مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

297 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمٌ الْقُطَعِيُّ ، قَالَ : اشْتَهَى مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ سَمَكًا مُنْذُ زَمَانٍ طَوِيلٍ ، فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ : إِنِّي لَأَشْتَهِي السَّمَكَ مُنْذُ دَهْرٍ ، فَهَيَّأَهُ لَهُ ، ثُمَّ أَتَى بِهِ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِلِحْيَةِ نَفْسِهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مَالِكٌ ، كُلَّمَا اشْتَهَيْتَ شَيْئًا أَكَلْتَهُ ؟ وَكُلَّمَا أَرَدْتَ شَيْئًا رَكِبْتَهُ ؟ بِئْسَ الْعَمَلُ هَذَا يَا مَالِكٌ سَوْءَةَ لَكَ ، مَا أَقْبَحَ هَذَا بِمَالِكٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

298 حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ أَبُو يَحْيَى ، قَالَ : رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ وَمَعَهُ كُرَاعٌ مِنْ هَذِهِ الَّتِي تُطْبَخُ ، قَالَ : فَهُوَ يَشُمُّهُ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ ، حَتَّى مَرَّ عَلَى شَيْخٍ مُبْتَلًى ، فَنَاوَلَهُ الْكُرَاعَ ، ثُمَّ مَسَحَ يَدَهُ بِالْجِدَارِ ، ثُمَّ وَضَعَ كِسَاءَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَانْطَلَقَ ، فَلَقِيتُ صَدِيقًا لَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ أَبِي يَحْيَى الْيَوْمَ شَيْئًا عَجِيبًا قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قُلْتُ : كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : أُخْبِرُكَ أَنَّهُ كَانَ يَشْتَهِيهِ مُنْذُ زَمَانٍ طَوِيلٍ ، فَلَمْ تَطِبْ نَفْسِهِ أَنْ يَأْكُلَهُ ، فَتَصَدَّقَ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

299 حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ ، مِنْ جُلَسَاءِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا ، يَقُولُ لِرَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ : إِنِّي لَأَشْتَهِي رَغِيفًا لَيِّنًا بِلَبَنٍ رَائِبٍ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بِهِ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا ، ثُمَّ قَالَ : اشْتَهَيْتُكَ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةٍ فَغَلَبْتُكَ ، أَفَتُرِيدُ أَنْ تَغْلِبَنِي الْآنَ ؟ ارْفَعْهُ عَنِّي ، وَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،