:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، جُلَيْبِيْب
أَخْبَرَنا عارم بن الفضل ، قَالَ : حَدَّثَنا حماد بن سلمة ، قَالَ : حَدَّثَنا ثابت ، عَنْ كنانة بن نعيم العدوي ، عَنْ أبي برزة الأسلميّ : أن جليبيبًا كان امرءًا من الأنصار وكان يدخل على النساء ويتحدث إليهن .
قَالَ أبو برزة : فقلت لامرأتي : اتقوا ، لا يدخل عليكن جليبيب .
قَالَ : وكان أصحاب النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم إذا كان لأحدهم أَيِّمٌ لم يُزوجها حتى يعلم أَلِرَسول صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فيها حاجة أم لا ؟ فقال رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ذات يوم لرجل من الأنصار : يا فلان ، زوِّجني بنتك .
قَالَ : نعم .
ونعمة عين قَالَ : إني لست أريدها لنفسي .
قَالَ : فلمن ؟ قَالَ : لجليبيب .
قَالَ : يا رسول الله حتى أستأمر أمها ، فأتاها فقَالَ : إن رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم يخطب ابنتك .
قالت : نعم ، ونُعْمة عين .
زَوَّج رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم قَالَ : إنه ليس لنفسه يريدها ، قَالَ : فلمن ؟ قَالَ : لجليبيب ، قالت : حلقا ! أَلِجُليْبيب ؟ أُبنة ! لا ، لَعَمْرُ الله لا أزوج جلبيبا.
فلما قام أبوها ليأتي النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم قالت الفتاة مِن خدرها لأبويها : من خطبني إليكما ؟ قالا : رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم قالت : أفتردون على رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم أمرهُ ؟ ! ادفعوني إلى رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فإنه لن يضيعني ، فذهب أبوها إلى النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فقَالَ : شأنك بها فزوجها جليبيبا .
قال إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة لثابت : أتدري ما دعا لها به النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ؟ قَالَ : وما دعا لها به ؟ قَالَ : اللهم صُبَّ عليها الخير صباًّ صباًّ ، ولا تجعل عيشها كَدًّا كدًّا .
قَالَ ثابت : فزوجها إياه ، فبينما رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم في مغزى له فأفاء الله عليه ، قَالَ : هل تفقدون من أحد ؟ قَالُوا : نفقد فلانا ونفقد فلانا ثم قَالَ : هل تفقدون (أحدًا) ؟ قَالُوا : نفقد فلانا ونفقد فلانا ، ثم قَالَ : هل تفقدون من أحد ؟ قَالُوا : لا .
قَالَ : لكني أفقد جُليبيبا ، فاطلبوه في القتلى ، فنظروا ، فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه ، فقال له رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم : هذا مني وأنا منه .
أقتل سبعة ثم قتلوه ؟! هذا مني وأنا منه ، فوضعه رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم على ساعديه ثم حفروا له ، ما له سرير إلا ساعديْ رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم حتى وضعه في قبره.
قال ثابت : فما رأيت في الأنصار أَيَّما أنفق منها .
قَالَ ابن سعد : وقد سمعت من يذكر أن جليبيبا كان رجلاَّ من بني ثعلبة حليفًا في الأنصار ، والمرأة التي زوّجها رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم إيّاه من بني الحارث بن الخزرج.
- وممن أسلم من بني النضير وقريظة وهم حلفاء الأنصار
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، جليبيب
أخبرنا عارم بن الفضل ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، قال : حدثنا ثابت ، عن كنانة بن نعيم العدوي ، عن أبي برزة الأسلمي : أن جليبيبا كان امرءا من الأنصار وكان يدخل على النساء ويتحدث إليهن .
قال أبو برزة : فقلت لامرأتي : اتقوا ، لا يدخل عليكن جليبيب .
قال : وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان لأحدهم أيم لم يزوجها حتى يعلم ألرسول صلى الله عليه وسلم فيها حاجة أم لا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لرجل من الأنصار : يا فلان ، زوجني بنتك .
قال : نعم .
ونعمة عين قال : إني لست أريدها لنفسي .
قال : فلمن ؟ قال : لجليبيب .
قال : يا رسول الله حتى أستأمر أمها ، فأتاها فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ابنتك .
قالت : نعم ، ونعمة عين .
زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنه ليس لنفسه يريدها ، قال : فلمن ؟ قال : لجليبيب ، قالت : حلقا ! ألجليبيب ؟ أبنة ! لا ، لعمر الله لا أزوج جلبيبا.
فلما قام أبوها ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم قالت الفتاة من خدرها لأبويها : من خطبني إليكما ؟ قالا : رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : أفتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ؟ ! ادفعوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لن يضيعني ، فذهب أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : شأنك بها فزوجها جليبيبا .
قال إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة لثابت : أتدري ما دعا لها به النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : وما دعا لها به ؟ قال : اللهم صب عليها الخير صبا صبا ، ولا تجعل عيشها كدا كدا .
قال ثابت : فزوجها إياه ، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغزى له فأفاء الله عليه ، قال : هل تفقدون من أحد ؟ قالوا : نفقد فلانا ونفقد فلانا ثم قال : هل تفقدون (أحدا) ؟ قالوا : نفقد فلانا ونفقد فلانا ، ثم قال : هل تفقدون من أحد ؟ قالوا : لا .
قال : لكني أفقد جليبيبا ، فاطلبوه في القتلى ، فنظروا ، فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا مني وأنا منه .
أقتل سبعة ثم قتلوه ؟! هذا مني وأنا منه ، فوضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه ثم حفروا له ، ما له سرير إلا ساعدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعه في قبره.
قال ثابت : فما رأيت في الأنصار أيما أنفق منها .
قال ابن سعد : وقد سمعت من يذكر أن جليبيبا كان رجلا من بني ثعلبة حليفا في الأنصار ، والمرأة التي زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه من بني الحارث بن الخزرج.
- وممن أسلم من بني النضير وقريظة وهم حلفاء الأنصار
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،