ذِكْرُ لِقَاحِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1516 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : فَحَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ : لَمَّا أَمْسَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَلَمْ يَأْتِهِ لَبَنُ لِقَاحِهِ قَالَ : عَطَّشَ اللَّهُ مَنْ عَطَّشَ آلَ مُحَمَّدٍ اللَّيْلَةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1514 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : أَهْدَى الضَّحَّاكُ بْنُ سُفْيَانَ الْكِلاَبِيُّ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِقْحَةً تُدْعَى : بُرْدَةٌ لَمْ أَرَ مِنَ الإِبِلِ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا وَتَحْلِبُ مَا تَحْلِبُ لِقْحَتَانِ غَزِيرَتَانِ ، فَكَانَتْ تَرُوحُ عَلَى أَبْيَاتِنَا يَرْعَاهَا هِنْدٌ وَأَسْمَاءُ يَعْتَقَبَانِهَا ، بِأُحُدٍ مَرَّةً وَبِالْجُمَّاءِ مَرَّةً ، ثُمَّ يَأْوِي بِهَا إِلَى مَنْزِلِنَا مَعَهُ مِلْءَ ثَوْبِهِ مِمَّا يَسْقُطُ مِنَ الشَّجَرِ وَمَا يُهَشُّ مِنَ الشَّجَرِ فَتَبِيتُ فِي عَلَفٍ حَتَّى الصَّبَّاحِ فَرُبَّمَا حُلِبَتْ عَلَى أَضْيَافِهِ فَيَشْرَبُونَ حَتَّى يَنْهَلُوا غَبُوقًا وَيُفَرِّقُ عَلَيْنَا بَعْدُ مَا فَضَلَ ، وَحِلاَبُهَا صَبُوحًا حَسَنٌ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1515 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم سَبْعُ لَقَائِحَ تَكُونُ بِذِي الْجَدْرِ وَتَكُونُ بِالْجَمَّاءِ فَكَانَ لَبَنُهَا يَؤُوبُ إِلَيْنَا ، لِقْحَةٌ تُدْعَى مَهْرَةً وَلِقْحَةٌ تُدْعَى الشَّقْرَاءَ وَلِقْحَةٌ تُدْعَى الدُّبَّاءَ فَكَانَتْ مَهْرَةٌ أَرْسَلَ بِهَا سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ مِنْ نَعَمِ بَنِي عَقِيلٍ وَكَانَتْ غَزِيرَةً وَكَانَتِ الشُّقْرَاءُ وَالدُّبَّاءِ ابْتَاعَهُمَا بِسُوقِ النَّبَطِ مِنْ بَنِي عَامِرٍ وَكَانَتْ بُرْدَةٌ وَالسَّمْرَاءُ وَالْعَرِيسُ وَالْيَسِيرَةُ وَالْحِنَّاءُ يُحْلَبْنَ وَيُرَاحُ إِلَيْهِ بِلَبَنِهِنَّ كُلَّ لَيْلَةٍ وَكَانَ فِيهَا غُلاَمُ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يَسَارٌ فَقَتَلُوهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    1513 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نَبْهَانَ ، مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ ، تَقُولُ : وَكَانَ عَيْشُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم اللَّبَنَ أَوْ قَالَتْ : أَكْثَرُ عَيْشِنَا كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لَقَائِحُ بِالْغَابَةِ كَانَ قَدْ فَرَّقَهَا عَلَى نِسَائِهِ فَكَانَتْ لِي مِنْهَا لِقْحَةٌ تُدْعَى : الْعَرِيسُ وَكُنَّا مِنْهَا فِيمَا شِئْنَا مِنَ اللَّبَنِ وَكَانَتْ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لِقْحَةٌ تُدْعَى : السَّمْرَاءُ غَزِيرَةٌ وَلَمْ تَكُنْ كَلِقْحَتِي فَقَرَّبَ رَاعِيهُنُّ اللِّقَاحَ إِلَى مَرْعًى بِنَاحِيَةِ الْجَوَّانِيَةِ فَكَانَتْ تَرُوحُ عَلَى أَبْيَاتِنَا فَنُؤْتَى بِهِمَا فَتُحْلَبَانِ فَتُوجَدُ لِقْحَتُهُ ، تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أَغْزَرَ مِنْهَا بِمِثْلِ لَبَنِهَا أَوْ أَكْثَرَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ذِكْرُ لِقَاحِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم

1512 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ : كَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لِقَاحٌ وَهِيَ الَّتِي أَغَارَ عَلَيْهَا الْقَوْمُ بِالْغَابَةِ وَهِيَ عِشْرُونَ لِقْحَةً وَكَانَتِ الَّتِي يَعِيشُ بِهَا أَهْلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يُرَاحَ إِلَيْهِ كُلَّ لَيْلَةٍ بِقِرْبَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنْ لَبَنٍ فَكَانَ فِيهَا لَقَائِحُ لَهَا غُزْرٌ : الْحِنَّاءُ وَالسَّمْرَاءُ وَالْعَرِيسُ وَالسَّعْدِيَّةُ وَالْبُغُومُ وَالْيَسِيرَةُ وَالدُّبَّاءُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،