بَابٌ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ الْإِيمَانِ
18022 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قَالَ لِي عَطَاءٌ فِي إِنْسَانٍ يَكْفُرُ بَعْدَ إِيمَانِهِ , يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَبَى قُتِلَ , قَالَ : قُلْتُ : كَمْ يُدْعَى ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي قُلْتُ : عَمَّنْ ؟ قَالَ : لَا أَدْرِي وَلَكِنَّا قَدْ سَمِعْنَا ذَلِكَ |
18023 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ عُثْمَانَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ , عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ : أَنَّ عَلِيًّا اسْتَتَابَ رَجُلًا كَفَرَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ شَهْرًا , فَأَبَى فَقَتَلَهُ |
18024 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى , أَنَّهُ بَلَغَهُ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , أَنَّهُ : كَفَرَ إِنْسَانٌ بَعْدَ إِيمَانِهِ , فَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ ثَلَاثًا , فَأَبَى , فَقَتَلَهُ |
18025 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي حَيَّانُ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , أَنَّهُ قَالَ : إِذَا أَشْرَكَ الْمُسْلِمُ , دُعِيَ إِلَى الْإِسْلَامِ ثَلَاثَ مِرَارٍ , فَإِنْ أَبَى ضُرِبَتْ عُنُقُهُ |
18026 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ : فِي الرَّجُلِ يَكْفُرُ بَعْدَ إِيمَانِهِ : يُقْتَلُ |
18027 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْقَارِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : قَدِمَ مَجْزَأَةُ بْنُ ثَوْرٍ - أَوْ شَقِيقُ بْنُ ثَوْرٍ - عَلَى عُمَرَ يُبَشِّرُهُ بِفَتْحِ تُسْتَرَ , فَلَمْ يَجِدْهُ فِي الْمَدِينَةِ , كَانَ غَائِبًا فِي أَرْضٍ لَهُ , فَأَتَاهُ , فَلَمَّا دَنَا مِنَ الْحَائِطِ الَّذِي هُوَ فِيهِ كَبَّرَ , فَسَمِعَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَكْبِيرَهُ فَكَبَّرَ , فَجَعَلَ يُكَبِّرُ هَذَا وَهَذَا حَتَّى الْتَقَيَا , فَقَالَ عُمَرُ : مَا عِنْدَكَ ؟ قَالَ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّ اللَّهَ فَتَحَ عَلَيْنَا تُسْتَرَ , وَهِي كَذَا وَهِي كَذَا , وَهِي مِنْ أَرْضِ الْبَصْرَةِ - وَكَانَ يَخَافُ أَنْ يُحَوِّلَهَا إِلَى الْكُوفَةِ - فَقَالَ : نَعَمْ , هِيَ مِنْ أَرْضِ الْبَصْرَةِ , هِيهْ هَلْ كَانَتْ مَغْرَبَةٌ تُخْبِرُنَاهَا ؟ قَالَ : لَا , إِلَّا أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْعَرَبِ ارْتَدَّ , فَضَرَبْنَا عُنُقَهُ , قَالَ عُمَرُ : وَيْحَكُمْ فَهَلَّا طَيَّنْتُمْ عَلَيْهِ بَابًا , وَفَتَحْتُمْ لَهُ كَوَّةً , فَأَطْعَمْتُمُوهُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْهَا رَغِيفًا , وَسَقَيْتُمُوهُ كُوزًا مِنْ مَاءٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ , ثُمَّ عَرَضْتُمْ عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ , فَلَعَلَّهُ أَنْ يُرَاجِعَ , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ لَمْ أَحْضُرْ , وَلَمْ آمُرْ , وَلَمْ أَعْلَمْ |
18028 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ دَاوُدَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : بَعَثَنِي أَبُو مُوسَى بِفَتْحِ تُسْتَرَ إِلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَسَأَلَنِي عُمَرُ - وَكَانَ سِتَّةُ نَفَرٍ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ قَدِ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ , وَلَحِقُوا بِالْمُشْرِكِينَ - , فَقَالَ : مَا فَعَلَ النَّفَرُ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ؟ قَالَ : فَأَخَذْتُ فِي حَدِيثٍ آخَرَ لِأُشْغِلَهُ عَنْهُمْ , فَقَالَ : مَا فَعَلَ النَّفَرُ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ ؟ قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , قَوْمٌ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِسْلَامِ , وَلَحِقُوا بِالْمُشْرِكِينَ , مَا سَبِيلُهُمْ إِلَّا الْقَتْلَ , فَقَالَ عُمَرُ : لَأَنْ أَكُونَ أَخَذْتُهُمْ سِلْمًا , أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ مِنْ صَفْرَاءَ أَوْ بَيْضَاءَ , قَالَ : قُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَمَا كُنْتَ صَانِعًا بِهِمْ لَوْ أَخَذْتَهُمْ ؟ قَالَ : كُنْتُ عَارِضًا عَلَيْهِمُ الْبَابَ الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ , أَنْ يَدْخُلُوا فِيهِ , فَإِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ , قَبِلْتُ مِنْهُمْ , وَإِلَّا اسْتَوْدَعْتُهُمُ السِّجْنَ |
18029 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ , عَنِ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ فِي الْمُرْتَدِّ : يُسْتَتَابُ أَبَدًا قَالَ سُفْيَانُ هَذَا الَّذِي نَأْخُذُ بِهِ |
18030 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ حَمَّادٍ , عَنِ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ : كَانَ يُقَالُ : ادْرَءُوا الْحُدُودَ عَنِ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ , فَإِذَا وَجَدْتُمْ لِلْمُسْلِمِ مَخْرَجًا , فَادْرَءُوا عَنْهُ , فَإِنَّهُ أَنْ يَخْطَأَ حَاكِمٌ مِنْ حُكَّامِ الْمُسْلِمِينَ , فِي الْعَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَخْطَأَ فِي الْعُقُوبَةِ |