صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَيُكْنَى أَبَا الصَّهْبَاءِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ الْعَدَوِيُّ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ مَنَاةَ بْنِ أَدِّ بْنِ طَابِخَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، وَيُكْنَى أَبَا الصَّهْبَاءِ ، وَكَانَ ثِقَةً ، لَهُ فَضْلٌ وَوَرَعٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8464 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ صِلَةٌ ، يَدْخُلُ بِشَفَاعَتِهِ الْجَنَّةَ كَذَا وَكَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8465 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا زُرَيْكُ بْنُ أَبِي زُرَيْكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو السَّلِيلِ الْقَيْسِيُّ قَالَ : أَتَيْتُ صِلَةَ الْعَدَوِيَّ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا صِلَةُ ، عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ لِي : أَنْتَ مَثَلِي أَوْ نَحْوِي يَوْمَ أَتَيْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَعَلَّمُ مِنْهُمْ قَالَ : فَقُلْتُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ فَقَالَ : انْتَصِحِ الْقُرْآنَ ، وَانْصَحْ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَكَثِّرْ فِي دُعَاءِ اللَّهِ مَا اسْتَطَعْتَ ، وَلَا تَكُونَنَّ قَتِيلَ الْعَصَا ، قَتِيلَ عَمِيَّةٍ جَاهِلِيَّةٍ ، فَإِنِّي لَا أُبَالِي أَبِرِجْلِ خِنْزِيرٍ جَرَرْتُ أَوْ بِرِجْلِهِ ، وَإِيَّاكَ وَقَوْمًا يَقُولُونَ نَحْنُ الْمُؤْمِنُونَ وَلَيْسُوا مِنَ الْإِيمَانِ عَلَى شَيْءٍ ، وَهُمُ الْحَرُورِيَّةُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8466 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : دَخَلَ عَلَيَّ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ ، فَقَالَ : إِنَّ الشَّهَادَةَ فِي النَّاسِ كَثُرَتْ ، فَإِذَا شَهِدْتَ فَاشْهَدْ شَهَادَةً يُصَدِّقُكَ اللَّهُ بِهَا ، وَأُولُو الْعِلْمِ مِنَ النَّاسِ ، اشْهَدْ أَنَّ اللَّهَ أَحَدٌ صَمَدٌ ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8467 أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : قَالَ صِلَةُ : مَا أَدْرِي بِأَيِّ يَوْمَيَّ أَنَا أَشَدُّ فَرَحًا : يَوْمًا أُبَاكِرُ فِيهِ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ، أَوْ يَوْمًا خَرَجْتُ فِيهِ لِبَعْضِ حَاجَتِي ، فَعَرَضَ لِي ذِكْرُ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8468 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ أَنَّ صِلَةَ بْنَ أَشْيَمَ وَأَصْحَابَهُ مَرَّ بِهِمْ فَتًى يَجُرُّ ذَيْلَهُ ، فَهَمَّ أَصْحَابُ صِلَةَ أَنْ يَأْخُذُوهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ أَخْذًا شَدِيدًا ، فَقَالَ صِلَةُ : دَعُوهُ أَكْفِكُمْ أَمَرَهُ فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ أَخٍ لِي ، إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَالَ : وَمَا حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعَ مِنْ إِزَارِكَ قَالَ : نَعَمْ ، وَنَعْمَةَ عَيْنٍ قَالَ : فَرَفَعَ إِزَارَهُ ، فَقَالَ صِلَةُ لِأَصْحَابِهِ : كَانَ هَذَا أَمْثَلَ مِمَّا أَرَدْتُمْ ، لَوْ شَتَمْتُمُوهُ وَآذَيْتُمُوهُ شَتَمَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8469 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو مَعْمَرٍ الْمِنْقَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي مُعَاذَةُ الْعَدَوِيَّةُ ، أَنَّ صِلَةَ انْطَلَقَ فِي جَشَرِ الْحَيِّ بِرَامَ هُرْمُزَ وَمَا يَلِيهَا قَالَتْ : فَفَنِيَ زَادُهُ حَتَّى غَرِثَ غَرَثًا شَدِيدًا قَالَ : فَلَقِيَ عِلْجًا يَحْمِلُ كَارَةً ، فَقَالَ : أَمَعَكَ طَعَامٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : ضَعْ كَارَتَك ، فَأَطْعِمْنِي قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنِّي رَجُلٌ فَارونداه ، أُرِيدُ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَلَيْسَ مَعِي إِلَّا مَا يَكْفِينِي قَالَ : فَتَحَرَّجَ مِنْهُ ، فَتَرَكَهُ ، ثُمَّ نَدِمَ حِينَ تَجَاوَزَهُ قَالَ : لَوْ كُنْتُ أَصَبْتُ مِنْهُ كَانَ قَدْ حَلَّ لِي قَالَتْ : فَلَقِيَ آخَرَ يَحْمِلُ كَارَةً ، فَقَالَ : أَمَعَكَ طَعَامٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : ضَعْ كَارَتَكَ ، فَأَطْعِمْنِي فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنِّي رَجُلٌ فَارونداه ، أُرِيدُ قَرْيَةَ كَذَا وَكَذَا ، وَلَيْسَ مَعِي إِلَّا مَا يَكْفِينِي قَالَ : فَقَالَ : ، مَا يَحِلُّ لِي مِنْ هَذَا إِلَّا مَا حَلَّ لِي مِنَ الْأَوَّلِ فَخَلَا عَنْهُ قَالَتْ : فَلَقِيَ آخَرَ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَتَحَرَّجَ مِنْهُ ، فَقَالَ : مَا يَحِلُّ لِي مِنْ هَذَا إِلَّا مَا حَلَّ لِي مِنَ الْأَوَّلَيْنِ قَالَتْ : فَتَرَكَهُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ عَلَى مُسَنَّاةٍ ضَيِّقَةٍ عَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ السَّمَاءُ إِذْ سَمِعَ خَوَايَةً احْتَفَزَتْ لَهَا دَابَّتُهُ ، فَالْتَفَتَ ، فَإِذَا هُوَ بِسَبٍّ مَلْفُوفٍ لَا يَدْرِي عَلَى مَا هُوَ ، فَنَزَلَ قَالَتْ : فَأُقَدِّرُ أَنَّهُ لَوْ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ لَأَبْصَرَهُ مِنْ ضِيقِ مَسِيرِهِ قَالَتْ : فَنَزَلَ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَصْرِفَ دَابَّتَهُ مِنْ ضِيقِ مَسِيرِهِ ، حَتَّى أَخَذَ بِرَأْسِهَا ، فَتَنَاوَلَهُ عِنْدَ رِجْلِ الدَّابَّةِ قَالَتْ : فَإِذَا قِطْعَةٌ مِنْ سِبٍّ مَلْفُوفٍ عَلَى دَوْخَلَةٍ فِيهَا رُطَبٌ ، فَأَكَلَ مِنْهَا حَتَّى شَبِعَ ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى نَزَلَ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ الرَّاهِبُ بِقِرَاهُ ، فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَا لَكَ لَا تَأْكُلُ مِنْ قِرَايَ ، وَلَا أَرَى مَعَكَ ثَقَلًا وَلَا طَعَامًا ؟ قَالَ : بَلَى ، إِنِّي قَدْ أَصَبْتُ كَذَا وَكَذَا قَالَ : هَلْ بَقِيَ مَعَكَ شَيْءٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَأَطْعِمْنِي مِنْهُ فَأَعْطَاهُ الدَّوْخَلَةَ ، فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنَّكَ قَدْ أُطْعِمْتَ ، أَلَا تَرَى النَّخْلَ سَلْبًا لَيْسَ عَلَيْهَا شَيْءٌ ، وَإِنَّ هَذَا لَيْسَ بِزَمَانٍ الرُّطَبِ ؟ قَالَتْ : فَأَتَانَا بِتِلْكَ الْقِطْعَةِ السِّبِّ ، فَكَانَ عِنْدَنَا زَمَانًا ، فَمَا أَدْرِي كَيْفَ ذَهَبَ قَالَ إِسْحَاقُ : وَالسِّبُّ مِنَ السَّبِيبَةِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : قَالَ الشَّاعِرُ :
أَلَا يَا أُمَّ الْأَسْوَدِ إِنَّ رَأْسِي
تَغَشَّى لَوْنَهُ سِبٌّ جَدِيدُ

فَلَوْ أَنَّ الشَّبَابَ يُبَاعُ بَيْعًا
لَأَعْطَيْتُ الْمُبَايِعَ مَا يُرِيدُ

وَلَكِنَّ الشَّبَابَ إِذَا تَوَلَّى عَلَى
شَرَفٍ فَمَطْلَبُهُ بَعِيدُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8470 قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ أَبُو الصَّهْبَاءِ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ : طَلَبْتُ الدُّنْيَا مَظَانَّ حَلَالِهَا ، فَجَعَلْتُ لَا أُصِيبُ مِنْهَا إِلَّا قُوتًا ، أَمَّا أَنَا فَلَا أَعِيلُ فِيهَا ، وَأَمَّا هُوَ فَلَا يُجَاوِزُنِي ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ : أَيْ نَفْسُ ، جُعِلَ رِزْقُكِ كَفَافًا فَارْبَعِي ، فَرَبَعَتْ وَلَمْ تَكُدَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8471 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ وَغَيْرُهُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ ، عَنْ مُعَاذَةَ قَالَتْ : كَانَ أَبُو الصَّهْبَاءِ يُصَلِّي حَتَّى يَأْتِيَ فِرَاشَهُ زَحْفًا ، أَوْ مَا يَأْتِي فِرَاشَهُ إِلَّا زَحْفًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8472 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ أَنَّ أَخًا لِصِلَةَ بْنِ أَشْيَمَ مَاتَ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ وَهُوَ يَطْعَمُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الصَّهْبَاءِ ، إِنَّ أَخَاكَ مَاتَ قَالَ : هَلُمَّ فَكُلْ ، هَيْهَاتَ قُدْمًا نُعِيَ لَنَا ، ادْنُ فَكُلْ ، هَيْهَاتَ قِدْمًا نُعِيَ لَنَا ، ادْنُ فَكُلْ فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا سَبَقَنِي إِلَيْكَ أَحَدٌ ، فَمَنْ نَعَاهُ ؟ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،