وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِنْ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

83 حَدَّثَنِي عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قال حدثنا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو خَلَفٍ مَوْلَى بَنِي جُمَحٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ سَقِيفَةَ زَمْزَمٍ ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْمَسْجِدِ ظِلٌّ غَيْرَهَا ، وَقَالَتْ : مَرْحَبًا بِأَبِي عَاصِمٍ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَوْ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُلِمَّ بِنَا ؟ فَقَالَ : أَخْشَى أَنْ أَمَلَّكِ ، فَقَالَتْ : مَا كُنْتَ لِتَفْعَلَ ، فَقَالَ : جِئْتُ لِأَسْأَلَكِ عَنْ أَيَّةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَقَالَتْ : أَيَّةَ آيَةٍ ؟ فَقَالَ : { الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا } أَوْ ( الَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا ) ؟ قَالَتْ : أَيَّتُهَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لِإِحْدَاهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا جَمِيعًا - أَوِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا - قَالَتْ : أَيَّتَهُمَا ؟ قُلْتُ : ( وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا ) . قَالَتْ : أَشْهَدُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَذَلِكَ كَانَ يَقْرَأُهَا وَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ وَلَكِنَّ الْهِجَاءَ حَرْفٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

84 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَ صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ ، عَنْ أَبِي خَلَفٍ ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَلَى عَائِشَةَ ، فَسَأَلَهَا عُبَيْدٌ : كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ ( وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا ) فَقَالَتْ : أَيُّهَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ لَأَحَدُهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا ، قَالَتْ : أَيُّهُمَا ؟ قَالَ : ( وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا ) قَالَتْ : أَشْهَدُ لَكَذَلِكَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقْرَؤُهَا ، وَكَذَلِكَ أُنْزِلَتْ ، وَلَكِنَّ الْهِجَاءَ حَرْفٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،