بَابُ ذِكْرِ مَقَامِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ ذِكْرِ مَقَامِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ أَبُو غَسَّانَ : عَلَامَةُ مَقَامِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي يُعْرَفُ بِهَا الْيَوْمَ ، أَنَّكَ تَخْرُجُ مِنَ الْبَابِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : بَابُ آلِ عُثْمَانَ ، فَتَرَى عَلَى يَمِينِكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ عَلَى ثَلَاثِ أَذْرُعٍ وَشِبْرٍ ، وَهُوَ مِنَ الْأَرْضِ عَلَى نَحْوٍ مِنْ ذِرَاعٍ وَشِبْرٍ حَجَرًا أَكْبَرَ مِنَ الْحِجَارَةِ الَّتِي بِهَا جِدَارُ الْمَسْجِدِ ذَلِكَ قَالَ : فَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَقُولُ : مَا أَرَى مَقَامَ جِبْرِيلَ .. .
إِلَى تِهَامَةَ ، فَظَلَمَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : دُبٌّ ، فَجَاءَ دُبٌّ إِلَى مَقَامِ مَرْوَانَ حَيْثُ يُرِيدُ أَنْ يُكَبِّرَ ، فَضَرَبَهُ بِسِكِّينٍ مَعَهُ ، فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا ، وَأَخَذَهُ مَرْوَانُ فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : بَعَثْتَ عَامِلَكَ فَأَخَذَ مِنِّي بَقَرَةً ، فَتَرَكَنِي وَعِيَالِي لَا نَجِدُ شَيْئًا ، وَأَنَا امْرُؤٌ خَبَاثُ النَّفْسِ ، فَقُلْتُ : أَذْهَبُ إِلَى الَّذِي بَعَثَهُ فَأَقْتُلُهُ ، فَهُوَ أَصْلُ هَذَا ، فَجِئْتُ كَمَا تَرَى .
فَحَبَسَهُ مَرْوَانُ فِي الْحَبْسِ حِينًا ، ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَاغْتِيلَ سِرًّا ، وَعَمِلَ الْمَقْصُورَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ عَمِلَ مَقْصُورَةً بِلَبِنٍ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَكَانَتْ فِيهَا كُوًى يَنْظُرُ النَّاسُ مِنْهَا إِلَى الْإِمَامِ ، وَإِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَمِلَهَا بِالسَّاجِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ يَعْقُوبَ ، عَنْ بَكَّارٍ ، عَنْ مَشْيَخَةٍ مِنْهُمْ عِيسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمِ بْنِ السَّائِبِ ، وَعُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَوَّلُ مَنْ وَضَعَ الْمَقْصُورَةَ مِنْ لَبِنٍ ، وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهَا السَّائِبَ بْنَ خَبَّابٍ ، وَكَانَ رِزْقُهُ دِينَارَيْنِ فِي كُلِّ شَهْرٍ ، فَتُوُفِّيَ عَنْ ثَلَاثَةِ رِجَالٍ : مُسْلِمٍ ، وَبُكَيْرٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَتَوَاسَوْا فِي الدِّينَارَيْنِ ، فَجَرَيَا فِي الدِّيوَانِ عَلَى ثَلَاثَةٍ مِنْهُمْ إِلَى الْيَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،