ذِكْرُ خَيْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَدَوَابِّهِ
1493 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا أُبَيُّ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عِنْدِي ثَلاَثَةُ أَفْرَاسٍ : لِزَازٌ وَالظِّرْبُ وَاللُّحَيْفُ فَأَمَّا لِزَازٌ فَأَهْدَاهُ لَهُ الْمُقَوْقَسُ وَأَمَّا اللُّحَيْفُ فَأَهْدَاهُ لَهُ رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي الْبَرَاءِ فَأَثَابَهُ عَلَيْهِ فَرَائِضَ مِنْ نَعَمِ بَنِي كِلاَبٍ وَأَمَّا الظَّرِبُ فَأَهْدَاهُ لَهُ فَرْوَةُ بْنُ عَمْرو الْجُذَامِيُّ وَأَهْدَى تَمِيمٌ الدَّارِيُّ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَرَسًا يُقَالُ لَهُ : الْوَرْدُ فَأَعْطَاهُ عُمَرَ فَحَمَلَ عَلَيْهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي سَبِيلِ اللهِ فَوَجَدَهُ يُبَاعُ.
1492 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنِ الْمُرْتَجِزِ ؟ فَقَالَ : هُوَ الْفَرَسُ الَّذِي اشْتَرَاهُ ، يَعْنِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مِنَ الأَعْرَابِيِّ الَّذِي شَهِدَ لَهُ فِيهِ خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ وَكَانَ الأَعْرَابِيُّ مِنْ بَنِي مُرَّةَ.
1490 أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ ، عَنْ أَبِي لَبِيدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : رَاهَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم عَلَى فَرَسٍ يُقَالُ لَهَا سَبْحَةُ فَجَاءَتْ سَابِقَةً فَهَشَّ لِذَلِكَ وَأَعْجَبَهُ.
1494 أَخْبَرَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ وَاقِدٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم قَامَ إِلَى فَرَسٍ لَهُ فَمَسَحَ وَجْهَهُ بِكُمِّ قَمِيصِهِ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ أَبِقَمِيصِكَ ؟ قَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ عَاتَبَنِي فِي الْخَيْلِ.
1495 أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ فَهِيَ أَوَّلُ شَهْبَاءُ كَانَتْ فِي الإِسْلاَمِ فَبَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِلَى زَوْجَتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ فَأَتَيْتُهُ بِصُوفٍ وَلِيفٍ ثُمَّ فَتَلْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لَهَا رَسَنًا وَعِذَارًا ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ فَأَخْرَجَ عَبَاءَةً مُطَرَّفَةً فَثَنَاهَا ثُمَّ رَبَّعَهَا عَلَى ظَهْرِهَا ثُمَّ سَمَّى وَرَكِبَ ثُمَّ أَرْدَفَنِي خَلْفَهُ.