بَابُ الزَّرْعِ تُصِيبُهُ الْمَاشِيَةُ
17766 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : الْحَرْثُ تُصِيبُهُ الْمَاشِيَةُ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا ؟ قَالَ : يُغَرَّمُ قُلْتُ : فَعَلَيْهِ حَظْرٌ أَوْ لَيْسَ عَلَيْهِ حَظْرٌ ؟ قَالَ : أَرَى أَنْ يُغَرَّمَ قَالَ : قُلْتُ : كَانَ فِيهِ مَنْ يُبْصِرُهُ ؟ قَالَ : فَيُغَرَّمُ فِيمَا أَرَى |
17767 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : مَا يُغَرَّمُ فِي الْحَرْثِ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ : قَضَى سُلَيْمَانُ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِجِزَّةِ الْغَنَمِ , وَأَلْبَانِهَا , وَأَوْلَادِهَا , وَسَلَاهَا كُلُّ ذَلِكَ عَامًا قُلْتُ لَهُ : فَمَا ثَبْتٌ أَنْتَ فِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : أَصْنَعُ ذَلِكَ , عَاوَدْتُهُ فِيهِ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ قَضَى بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِيمَا بَلَغَنَا قُلْتُ لَهُ : فَأَكَلَهُ حِمَارٌ ؟ قَالَ : قِيمَةُ مَا أَكَلَ |
17768 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ : فِي الزَّرْعِ إِذَا أُصِيبَ , فَإِنَّهُ يُقَوَّمُ عَلَى حَالِهِ الَّتِي أُصِيبَ عَلَيْهَا يُقَوَّمُ دَرَاهِمَ |
17769 أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : النَّفْشُ بِاللَّيْلِ وَالْهَمْلُ بِالنَّهَارِ ؟ فَقَضَى دَاوُدُ أَنْ يَأْخُذُوا رِقَابَ الْغَنَمِ , فَفَهَّمَهَا اللَّهُ سُلَيْمَانَ , فَلَمَّا أُخْبِرَ بِقَضَاءِ دَاوُدَ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ خُذُوا الْغَنَمَ فَلَكُمْ مَا خَرَجَ مِنْ رِسْلِهَا وَأَوْلَادِهَا وَأَصْوَافِهَا إِلَى الْحَوْلِ |
17770 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنِ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ مُرَّةَ , عَنْ مَسْرُوقٍ , فِي قَوْلِهِ : { وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ } قَالَ : كَانَ حَرْثُهُمْ عِنَبًا فَنَفَشَتْ فِيهِ الْغَنَمُ لَيْلًا فَقَضَى دَاوُدُ بِالْغَنَمِ لَهُمْ , فَمَرُّوا عَلَى سُلَيْمَانَ فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَالَ : أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ ؟ فَرَدَّهُمْ إِلَى دَاوُدَ فَقَالَ : مَا قَضَيْتَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ ؟ فَأَخْبَرَهُ قَالَ : لَا , وَلَكِنِ اقْضِ بَيْنَهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا غَنَمَهُمْ , وَيَكُونَ لَهُمْ لَبَنُهَا وَصُوفُهَا , وَسَمْنُهَا , وَمَنْفَعَتُهَا وَيَقُومَ هَؤُلَاءِ عَلَى عِنَبِهِمْ حَتَّى إِذَا عَادَ كَمَا كَانَ رُدَّ عَلَيْهِمْ غَنَمُهُمْ وَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : { فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ } |
17771 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , وَابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَا : بَلَغَنَا أَنَّ حَرْثَهُمْ كَانَ عِنَبًا |
17772 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : قَالَ مُجَاهِدٌ : نَفَشَتْ فِيهِ فَأَعْطَاهُمْ دَاوُدُ رِقَابَ الْغَنَمِ بِأَكْلِهَا الْحَرْثَ , وَحَكَمَ سُلَيْمَانُ بِجِزَّةِ الْغَنَمِ , وَأَلْبَانِهَا لِأَهْلِ الْحَرْثِ وَعَلَيْهِمْ رِعَايَتُهَا عَلَى أَهْلِ الْحَرْثِ , وَيَحْرُثُ أَهْلُ الْغَنَمِ حَتَّى يَكُونَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ أُكِلَ ، ثُمَّ يَدْفَعُونَهُ إِلَى أَهْلِهِ , وَيَأْخُذُوا غَنَمَهُمْ |
17773 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ شُرَيْحٍ , وَعَنْ كُلٍّ مَنْ قَبْلَهُمْ أَنَّهُمْ يَأْثِرِونَ أَنَّ الْغَنَمَ نَفَشَتْ لَيْلًا فِي الْحَرْثِ عَلَى عَهْدِ سُلَيْمَانَ , فَإِنْ أَصَابَتْهُ نَهَارًا لَمْ يَغْرَمْ |
17774 عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ حَرَامِ بْنِ مُحَيِّصَةَ , عَنِ أَبِيهِ , أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطَ رَجُلٍ , فَأَفْسَدَتْ فِيهِ فَقَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ الْأَمْوَالِ حِفْظَهَا بِالنَّهَارِ وَعَلَى أَهْلِ الْمَوَاشِي حِفْظَهَا بِاللَّيْلِ |