سَفَّانَةُ بِنْتُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ أُخْتُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ ، سُبِيَتْ فَقُدِمَ بِهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فِي سَبَايَا مِنْ طَيِّئٍ ، فَحَبَسَهَا أَيَّامًا ثُمَّ مَنَّ عَلَيْهَا بِالسَّلَمِ ، وَأَعْطَاهَا نَفَقَةً وَكِسْوَةً وَرَدَّهَا إِلَى مَأْمَنِهَا ، وَأَشَارَتْ إِلَى أَخِيهَا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ بِالْقُدُومِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَفَّانَةُ بِنْتُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ أُخْتُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ ، سُبِيَتْ فَقُدِمَ بِهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فِي سَبَايَا مِنْ طَيِّئٍ ، فَحَبَسَهَا أَيَّامًا ثُمَّ مَنَّ عَلَيْهَا بِالسَّلَمِ ، وَأَعْطَاهَا نَفَقَةً وَكِسْوَةً وَرَدَّهَا إِلَى مَأْمَنِهَا ، وَأَشَارَتْ إِلَى أَخِيهَا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ بِالْقُدُومِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7054 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : أَصَابَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَفَّانَةَ ابْنَةَ حَاتِمٍ ، فَقُدِمَ بِهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَبَايَا طَيِّئٍ ، فَجُعِلَتِ ابْنَةُ حَاتِمٍ فِي حَظِيرَةٍ بِبَابِ الْمَسْجِدِ ، فَمَرَّ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَتْ إِلَيْهِ ، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَلْدَةً ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَ الْوَالِدُ ، وَغَابَ الْوَافِدُ ، فَامْنُنْ عَلَيَّ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ ، قَالَ : مَنْ وَافِدُكِ ؟ قَالَتْ : عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، قَالَ : الْفَارُّ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَرَكَنِي حَتَّى مَرَّ بِي ثَلَاثًا أُعَاوِدُهُ كُلَّ يَوْمٍ وَقَدْ سُبِيتُ ، فَأَشَارَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْ خَلْفِهِ أَنْ قَوْمِي وَكَلِّمِيهِ ، فَقُمْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكَ الْوَالِدُ ، وَغَابَ الْوَافِدُ ، فَامْنُنْ عَلَيَّ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ ، قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ فَلَا تَعْجَلِي بِالْخُرُوجِ حَتَّى تَجِدِي ثِقَةً يُبَلِّغَكِ إِلَى بِلَادِكَ ، ثُمَّ آذِنِينِي فَأَقَمْتُ حَتَّى قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ بَلِيٍّ أَوْ قُضَاعَةَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ قَوْمِي لِي فِيهِمْ ثِقَةٌ وَبَلَاغٌ ، فَكَسَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَمَلَنِي ، وَأَعْطَانِي نَفَقَةً ، فَخَرَجْتُ حَتَّى قَدِمْتُ الشَّامَ عَلَى أَخِي عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ عَدِيٌّ : فَقُلْتُ لَهَا ، وَكَانَتِ امْرَأَةً حَازِمَةً : مَاذَا تَرَيْنَ فِي أَمْرِ هَذَا الرَّجُلِ ؟ قَالَتْ : أَرَى وَاللَّهِ أَنْ نَلْحَقَ بِهِ سَرِيعًا وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قال حدثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، قال حدثنا أَبُو عَامِرٍ الْأَسَدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، مِثْلَهُ ، وَزَادَ : وَقَدْ كَانَتْ أَسْلَمَتْ فَحَسُنَ إِسْلَامُهَا . رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ ، عَنْ عَدِيٍّ ، إِسْلَامُهُ وَقُدُومُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،