وَأَمَّا الْمُتَوَلِّي لِلْجُنُودِ ، الْحَافِظِ لِلْعُهُودِ ، خَالِدُ بْنُ غَلَّابٍ الْقُرَشِيُّ خَالِدُ بْنُ غَلَّابٍ الْقُرَشِيُّ سَكَنَ الطَّائِفَ ، وَعَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ الْغَلَّابِيُونَ ، وَلَّاهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عُمَالَةَ أَصْبَهَانَ ، فَرَحَلَ عَنْهَا لَمَّا بَلَغَهُ حَصْرُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَغَلَّابٌ امْرَأَةٌ يُقَالُ : إِنَّهَا أُمُّهُ ، وَهُوَ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَوْسِ بْنِ النَّابِغَةَ بْنِ عِتْرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ دَهْمَانَ بْنِ نَصْرٍ ، كَذَا نَسَبَهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَابِيُّ صَاحِبُ التَّأَرِيخِ *

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

179 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ السِّنْدِيِّ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالُوا : حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عُبَيْدٍ الْعِجْلِيُّ ، قال حدثنا جُبَارَةُ بْنُ مُغَلِّسٍ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّدَقَةُ تَسُدُّ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ السُّوءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَأَمَّا الْمُتَوَلِّي لِلْجُنُودِ ، الْحَافِظِ لِلْعُهُودِ ، خَالِدُ بْنُ غَلَّابٍ الْقُرَشِيُّ خَالِدُ بْنُ غَلَّابٍ الْقُرَشِيُّ سَكَنَ الطَّائِفَ ، وَعَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ الْغَلَّابِيُونَ ، وَلَّاهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عُمَالَةَ أَصْبَهَانَ ، فَرَحَلَ عَنْهَا لَمَّا بَلَغَهُ حَصْرُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَغَلَّابٌ امْرَأَةٌ يُقَالُ : إِنَّهَا أُمُّهُ ، وَهُوَ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ أَوْسِ بْنِ النَّابِغَةَ بْنِ عِتْرِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ دَهْمَانَ بْنِ نَصْرٍ ، كَذَا نَسَبَهُ الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَابِيُّ صَاحِبُ التَّأَرِيخِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

180 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَانَ بْنِ أَحْمَدَ ، قال حدثنا الْأَحْوَصُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ غَسَّانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ خَالِدِ بْنِ غَلَّابٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ قَالَ : لَمَّا حَصَرَ النَّاسُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَرَجَ أَبِي يُرِيدُ نَصْرَهُ ، وَكَانَ يَتَوَلَّى أَصْبَهَانَ ، وَخَرَجَ مِنْ أَصْبَهَانَ فَاتَّصَلَ بِهِ قَتْلُهُ ، فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ بِالطَّائِفِ ، وَقَدَّمْتُ ثَقَلَ أَبِي ، فَصَادَفْتُ وَقْعَةَ الْجَمَلِ ، فَسَمِعْتُ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَقُولُونَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقْسِمُ فِينَا نِسَاءَهُمْ ، فَأَتَيْتُ الْأَحْنَفَ بْنَ قَيْسٍ فَقُلْتُ : يَا أَعْرَابِيُّ ، سَمِعْتُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : امْضِ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَدَخَلْنَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ : إِنَّ ابْنَ أَخِي أَخْبَرَنِي بِكَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ : مُعَاذَ اللَّهِ يَا أَحْنَفُ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ : ابْنُ غَلَّابٍ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَشْهَدُ لَرَأَيْتُ أَبَاهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَكَرَ الْفِتَنَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَنِي الْفِتَنَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْفِتَنَ ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَقِيلَ فِي ذَلِكَ :
كُفِي فِتَنَ الدُّنْيَا بِدَعْوَةِ أَحْمَدٍ

فَفَازَ بِهَا فِي النَّاسِ مَا نَالَهُ خُسْرُ

ظَوَاهِرُهَا جَمْعًا وَبَاطِنُهَا مَعًا

فَصَحَّ لَهُ فِي أَمْرِهِ السِّرُّ وَالْجَهْرِ

رَوَاهُ عَلِيٌّ الْمُرْتَضَى عَنْ مُحَمَّدٍ

فَفِي مِثْلِ هَذَا مَا يَطِيبُ لَهُ النَّشْرُ
وَمِنْ وَلَدِهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ غَلَّابٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ ، وَغَسَّانُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، وَالْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَّابِيُّونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،