مَجْلِسٌ يَوْمَ الْأَحَدِ لِاثْنَيْ عَشْرٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

514 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قال حدثنا الطُّفَاوِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } قَالَ : مِنَ الْقُنُوتِ الرُّكُودُ وَالْخُشُوعُ وَغَضُّ الْبَصَرِ وَخَفَضُ الْجَنَاحِ وَكَانَ الْعُلَمَاءُ إِذَا قَامَ أَحَدُهُمْ إِلَى صَلَاتِهِ خَافَ الرَّحْمَنَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَشُدَّ بَصَرَهُ إِلَى شَيْءٍ أَوْ يَلْتَفِتُ أَوْ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ مِنْ أَمَرِ الدُّنْيَا إِلَا نَاسِيًا حَتَّى يَنْصَرِفَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

515 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ حدثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ وَاصِلٍ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ يُعْرَفُ بِالْعَرْنِيِّ قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : حَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

516 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ : حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ مَرَّ بِدِمَشْقَ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ أَوْ فِي آخِرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَمَرَّتْ عَلَيْهِ امْرَأَةٌ لَمْ يَرَ أَجْمَلَ مِنْهَا فَعَثَرَتْ أَوْ تَعَاثَرَتْ ، فَقَالَتْ : يَا لَيْلَى ، فَقَالَ : وَمَنْ لَيْلَى ؟ قَالَتِ : ابْنَةُ الْجُودِيِّ ، قَالَ : وَلَيْلَى أَحْسَنُ مِنْكِ ؟ قَالَتْ : عَجُوزٌ مَعَهَا ، فَتُحِبُّ أَنْ أُرِيكَهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا وَقَالَ فِيهَا شِعْرًا :
تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةُ دُونَهَا
وَمَا لَابْنَةِ الْجُودِيِّ لَيْلَى وَمَالِيَا

وَأَنَّى تَعَاطَى قَلْبُهُ حَارِثِيَّةً
تُدَمِّنُ بُصْرَى أَوْ تَحِلُّ الْجَوَابِيَا

وَأَنَّى تُلَاقِيهَا بَلَى وَلَعَلَّهَا
إِنِ النَّاسَ حَجُّوا قَابِلًا أَنْ تُوَافِيَا
قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : وَكَتَبَ إِلَى عَامَلِ دِمَشْقَ : إِنْ فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ دِمَشْقَ فَأَسْلِمُوا ابْنَةَ الْجُودِيِّ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، فَأَسْلَمُوهَا إِلَيْهِ ، فَقَدِمَ بِهَا وَآثَرَهَا عَلَى نِسَائِهِ فَشَكَوْنَهُ إِلَى عَائِشَةَ ، فَلَامَتْهُ فِيهَا ، وَقَالَتْ : أَتَاوِيَّةٌ جِئْتَ بِهَا تُؤْثِرُهَا عَلَى نِسَائِكَ ؟ فَقَالَ : إِنِّي وَاللَّهِ لَكَأَنِّي أَرْشِفُ بِأَنْيَابِهَا حَبَّ الرُّمَّانِ ، قَالَ : فَعُمِلَ بِهَا شَيْءٌ حَتَّى سَقَطَتْ أَسْنَانُهَا سِنًّا سِنًّا ، قَالَ : فَتَرَكَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، قَالَتْ : فَكُنْتُ أُعَاتِبُهُ لَهَا كَمَا كُنْتُ أُعَاتِبُهُ فِيهَا ، فَقَالَ : لَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ ، قُلْتُ لَهُ : امْرَأَةٌ شَرِيفَةٌ خَلِّ سَبِيلَهَا ، فَخَلَّى سَبِيلَهَا وَرَدَّهَا إِلَى أَهْلِهَا قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يَحْيَى آخِرُ مَجْلِسٍ أَمْلَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْمُحَامِلِيُّ عَلَيْنَا ، وَمَرِضَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَ بِهَذَا الْمَجْلِسِ أَحَدَ عَشَرَ يَوْمًا ، وَتُوفِّي رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ ، وَدَفَنَّاهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَقْتَ الْعَصْرِ لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،