وقد كانت ربيعة قبل ذلك مجمعة على خذلانه

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    7212 قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا مصعب بن ثابت ، عن أبي الأسود ، عن عباد بن عبد الله بن الزبير (ح) قال : وحدثنا شرحبيل بن أبي عون ، عن أبيه ، وكان عالمًا بأمر ابن الزبير (ح) قال : وحدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه (ح) قال : وحدثنا عبد الله بن جعفر ، عن أبي عون مولى عبد الرحمن بن مسور (ح) قال : وحدثنا موسى بن يعقوب بن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن عمه أبي الحارث بن عبد الله (ح) قال : وحدثنا عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور ، قال : وغير هؤلاء أيضًا قد حدثني ، وكتبت كل ما حدثوني به في مقتل عبد الله بن الزبير :

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    وقد كانت ربيعة قبل ذلك مجمعة على خذلانه ، فأظهرت ذلك ، فخذله الناس ولم يتقدم أحد يقاتل دونه. فلما رأى مصعب ما صنع الناس وخذلانهم إياه ، قال : المرء ميت على كل حال ، فوالله لئن يموت كريمًا أحسن به من أن يَضْرَع إلى من قَد وتَرَه ، لا أستعين بربيعة أبدًا ولا بأحدٍ من أهل العراق ، ما وجدنا لهم وفاء ، انطلق يا بني ، لابنه عيسى وهو معه ، فاركب إلى عمك بمكة فأخبره بما صنع أهل العراق ، ودعني فإني مقتول ، فقال له ابنه : والله لا أخبر نساء قريش بشرّ عنك أبدًا ، قال : فإن أردت أن تُقَاتِل ، فتقدّم فقاتل حتى أحتسبك. فدنا ابنه عيسى فقاتل قتالاَّ شديدًا حتى أخذته الرماح من كل ناحية ، وكثرة القوم فقُتل ، ومصعب جالسٌ على سريره ، فأقبل إليه نفر ليقتلوه فقاتلهم أشد القتال حتى قتل ، وجاء عبيد الله بن ظبيان فاحتزّ رأسه فأتى به عبد الملك بن مروان ، فأعطاه ألف دينار فأبى أن يأخذها ، وكان مصعب قُتل على نهر يقال له : دُجَيْل عند دير الجَاثَلِيق ، فأمر به عبد الملك وبابنه عيسى فدفنا ، ثم سار عبد الملك حتى نزل النُّخَيلة ، ودعا أهل العراق إلى البيعة فبايعوه ، واستخلف على الكوفة بشر بن مروان أخاه ، ثم رجع إلى الشام.

7211 قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عثمان بن محمد العُمَري ، عن عمر بن نافع ، عن أبيه ، عن ابن عمر ، أنه قيل له : أي ابني الزبير كان أشجع ؟ قال : ما منهما إلا شُجَاع ، كلاهما مشى إلى الموت وهو يراه.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،