عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي وأُمُّه عاتكة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأُمُّه عاتكة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.

7162 قال : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني هشام بن عمارة ، عن أبي الحويرث قال : أول قتيل قتل من الروم يوم أجنادين ، برز بطريق مُعلم يدعو إلى البراز ، فبرز إليه عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ، فاختلفا ضربات ، ثم قتله عبد الله بن الزبير ولم يعرض لسلبه ، ثم برز آخر يدعو إلى البراز ، فبرز إليه عبد الله بن الزبير ، فتشاولا بالرمحين ساعة ، وصارا إلى السيفين ، فحمل عليه عبد الله بن الزبير فضربه ، وهو دارع ، على عاتقه وهو يقول : خذها وأنا ابن عبد المطلب ، فأثبته وقطع سيفه الدرع وأسرع في منكبه ، ثم ولّى الرومي منهزماً. وعزم عليه عمرو بن العاص أن لا يبارز ، فقال عبد الله : إني والله ما أجدني أصبر ، فلما اختلطت السيوف ، وأخذ بعضها بعضًا ، وُجِد في ربضة من الروم عشرة حجرة ، مقتولاَّ ، وهم حوله قتلى وقائم السيف في يده قد غرى ، فبعد نهارٍ ما نُزع من يده ، وإن في وجهه لثلاثين ضربة بالسيف .قال محمد بن سعد : قال محمد بن عمر : فحدثت بهذا الحديث الزبير بن سعيد النوفلي فقال : سمعت شيوخنا يقولون : لما انهزمت الروم بعد أجنادين ، انهزموا عند العصر ، فولوا في كل وجهٍ ، وعسكر المسلمون موضعًا ، فاجتمعوا فيه ونصبوا راياتهم ، وبعثوا في الطلب وأن لا يمنعوا قدر ما يرجع إلى العسكر قبل الليل ، وتفقد الناس حوامهم وقراباتهم ، فقال الفضل بن العباس : عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب ؟! فقال عمرو : انطلق في مائة من أصحابك فاطلبه ، فقال قائل : عهدي به في الميسرة وهو منفرد ، فانطلق الفضل في أصحابه في الميسرة نحوًا من ميل أو أكثر ، فيجده مقتولا في عشرة من الروم قد قتلهم ، ويجد السيف في يده قد غرى قائمه ، فما خلّصوه إلا بعد عناء ، ثم حفروا له وقبروه ولم يصلّ عليه ، ثم رجعوا إلى عمرو فأخبروه فترحم عليه. قال محمد بن عمر : وكان فتح أجنادين يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادي الأولى سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وكان عبد الله بن الزبير يوم قبض النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم له نحو من ثلاثين سنة ولا نعلمه غزا مع رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم شيئا و لا روى عنه حديثًا .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،