أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1798 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ ، قَالَ : حدثنا مَرْوَانُ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدٌ الظاهِرِيُّ ، قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ : لَوْ قِيلَ إِنَّ جَهَنَّمَ تُسَعَّرُ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَزِيدَ فِي عَمَلِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1799 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : حدثنا هُدْبَةُ ، قَالَ : حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنِ الْقَاسِمِ : أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ مُعَاوِيَةَ فَقِيلَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تُسْلِمَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُ هَذِهِ الْأُمَّةَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ : صِنْفٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَصِنْفٍ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا وَصِنْفٍ يُصِيبُهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَأَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْأَوَّلِينَ فَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ كُنْتُ مِنَ الَّذِينَ يُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا فَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ كُنْتُ مِنَ الَّذِينَ يُصِيبُهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ كَذَا رَوَاهُ : أَسْلَمَ عَلَى عَهْدِ مُعَاوِيَةَ ، وَلَكِنْ هَاجَرَ إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ وَسَكَنَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1800 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَسَيِّ ، وَكَانَ مِنْ حَرَسِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : دَخَلَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْأَجِيرُ فَقَالَ النَّاسُ الْأَمِيرُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ ثُمَّ قَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْأَجِيرُ فَقَالَ النَّاسُ : الْأَمِيرُ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : دَعُوا أَبَا مُسْلِمٍ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ : إِنَّمَا مَثَلُكَ مَثَلُ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَوَلَّاهُ مَاشِيَتَهُ وَجَعَلَ لَهُ الْأَجْرَ عَلَى أَنْ يُحْسِنَ الرَّعِيَّةَ وَيُوَفِّرَ جَزَازَهَا وَأَلْبَانَهَا فَإِنْ هُوَ أَحْسَنَ رَعِيَّتَهَا وَوَفَّرَ جَزَازَهَا حَتَّى تَلْحَقَ الصَّغِيرَةُ وَتَسْمَنَ الْعَجْفَاءُ أَعْطَاهُ أَجْرَهُ وَزَادَهُ مِنْ قِبَلِهِ زِيَادَةً وَإِنْ هُوَ لَمْ يُحْسِنْ رَعِيَّتَهَا وَأَضَاعَهَا حَتَّى تَهْلَكَ الْعَجْفَاءُ وَتَعْجَفَ السَّمِينَةُ وَلَمْ يُوَفِّرْ جَزَازَهَا وَأَلْبَانَهَا غَضِبَ عَلَيْهِ صَاحِبُ الْأَجْرِ فَعَاقَبَهُ وَلَمْ يُعْطِهِ الْأَجْرَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1801 حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حدثنا سَيَّارٌ ، قَالَ : حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يَطُوفُ يَنْعِي الْإِسْلَامِ فَأَتَى مُعَاوِيَةَ فَقِيلَ لَهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَدَعَاهُ فَقَالَ لَهُ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ مُعَاوِيَةُ : قَالَ : بَلْ أَنْتَ حَدُّوثَةُ قَبْرٍ عَنْ قَلِيلٍ ، إِنْ عَمِلْتَ خَيْرًا أُجْزَيْتَ بِهِ وَإِنْ عَمِلْتَ شَرًّا أُجْزَيْتَ يَا مُعَاوِيَةُ إِنْ عَدَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَ جُرْتَ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ مَالَ جَوْرُكَ بِعَدْلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1802 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، قَالَ : حدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، قال حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى خَرِبَةٍ قَالَ : يَا خَرِبَةُ أَيْنَ أَهْلُكِ ؟ ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أَعْمَالُهُمْ وَانْقَطَعَتِ الشَّهَوَاتُ وَبَقِيَتِ الْخَطِيئَةُ ، ابْنَ آدَمَ تَرْكُ الْخَطِيئَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1803 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا الْمُغِيرَةُ ، قَالَ : حدثنا هِشَامُ بْنُ الْغَازِ ، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ الْهَرَمِ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ : أَنَّهُ نَادَى مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى مِنْبَرِ دِمَشْقَ فَقَالَ : يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّمَا أَنْتَ قَبْرٌ مِنَ الْقُبُورِ إِنْ جِئْتَ بِشَيْءٍ كَانَ لَكَ شَيْءٌ وَإِنْ لَمْ تَجِئْ بِشَيْءٍ فَلَا شَيْءَ لَكَ ، يَا مُعَاوِيَةُ لَا تَحْسَبَنَّ الْخِلَافَةَ جَمْعَ الْمَالِ وَتَفَرُّقَهُ وَلَكِنَّ الْخِلَافَةَ الْعَمَلُ بِالْحَقِّ وَالْقَوْلُ بِالْمَعْدَلَةِ وَأَخْذُ النَّاسِ فِي ذَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا مُعَاوِيَةُ إِنَّا لَا نُبَالِي بِكَدَرِ الْأَنْهَارِ مَا صَفَتْ لَنَا رَأْسُ عَيْنِنَا وَإِنَّكَ رَأْسُ عَيْنِنَا ، يَا مُعَاوِيَةُ إِيَّاكَ أَنْ تَحِيفَ عَلَى قَبِيلَةٍ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ فَيَذْهَبَ حَيْفُكَ بِعَدْلِكَ فَلَمَّا قَضَى أَبُو مُسْلِمٍ مَقَالَتَهُ أَقْبَلَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ فَقَالَ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1804 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ ، قَالَ : مَثَلُ الْإِمَامِ كَمَثَلِ عَيْنٍ عَظِيمَةٍ صَافِيَةٍ طَيِّبَةِ الْمَاءِ يَجْرِي مِنْهَا إِلَى نَهْرٍ عَظِيمٍ فَيَخُوضُ النَّاسُ النَّهَرَ فَيُكَدِّرُونَهُ وَيَعُودُ عَلَيْهِمْ صَفْوُ الْعَيْنِ فَإِنْ كَانَ الْكَدَرُ مِنْ قِبَلِ الْعَيْنِ فَسَدَ النَّهْرُ قَالَ : وَمَثَلُ الْإِمَامِ وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ فُسْطَاطٍ لَا يَسْتَقِلُّ إِلَّا بِعَمُودٍ لَا يَقُومُ الْعَمُودُ إِلَّا بِالْأَطْنَابِ أَوْ قَالَ بِالْأَوْتَادِ فَكُلَّمَا نَزَعَ وَتِدًا زَادَ الْعَمُودُ وَهْنًا لَا يَصْلُحُ النَّاسُ إِلَّا بِالْإِمَامِ وَلَا يَصْلُحُ الْإِمَامُ إِلَّا بِالنَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1805 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حدثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا حُسَيْنٌ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : حدثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَيْفٍ الْخَوْلَانِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ ، يَقُولُ : لَأَنْ يُولَدَ لِي مَوْلُودٌ يُحْسِنُ اللَّهُ نَبَاتَهُ حَتَّى إِذَا اسْتَوَى عَلَى شَبَابِهِ وَكَانَ أَعْجَبَ مَا يَكُونُ إِلَيَّ قَبَضَهُ اللَّهُ مِنِّي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1806 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حدثنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ : أَنَّ رَجُلَيْنِ ، أَتَيَا أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فِي مَنْزِلِهِ فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِهِ : هُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَأَتَيَا الْمَسْجِدَ فَوَجَدَاهُ يَرْكَعُ فَانْتَظَرَا انْصِرَافَهُ وَأَحْصَيَا رُكُوعَهُ فَأَحْصَى أَحَدُهُمَا أَنَّهُ رَكَعَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَالْآخَرُ أَرْبَعَمِائَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1807 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيُّ ، حَدَّثَنِي عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ : أَنَّ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ أَتَوْا أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ فِي مَنْزِلِهِ وَكَانَ غَازِيًا بِأَرْضِ الرُّومِ فَوَجَدُوهُ قَدِ احْتَفَرَ فِي فُسْطَاطِهِ حُفْرَةً وَوَضَعَ فِي الْحُفْرَةِ نِطْعًا وَأَفْرَغَ مَاءً فَهُوَ يَتَصَلَّقُ فِيهِ وَهُوَ صَائِمٌ فَقَالَ لَهُ النَّفْرُ : مَا يَحْمِلُكَ عَلَى الصِّيَامِ وَأَنْتَ مُسَافِرٌ وَقَدْ رَخَّصَ اللَّهُ تَعَالَى لَكَ الْفِطْرَ فِي السَّفَرِ وَالْغَزْوِ فَقَالَ : لَوْ حَضَرَ قِتَالٌ لَأَفْطَرْتُ وَتَقَوَّيْتُ لِلْقِتَالِ إِنَّ الْخَيْلَ لَا تَجْرِي الْغَايَاتِ وَهِيَ بُدْنَى إِنَّمَا تَجْرِي وَهِيَ ضَمِرَاتٍ إِنَّ بَيْنَ أَيْدِينَا أَيَّامًا لَهَا نَعْمَلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،