قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَثَلِي وَمَثَلُ الْأُمَرَاءِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

332 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّالُ ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، حدثنا أَبُو النُّعْمَانِ ، حدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ زَوْذِيٍّ ، قَالَ : خَطَبَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَطَعْتُ عَلَيْهِ خُطْبَتَهُ ، فَقَالَ : أَلَا إِنِّي وَهَنْتُ يَوْمَ قُتِلَ عُثْمَانُ وَضَرَبَ لِذَلِكَ مَثَلًا مِثْلَ أَثْوَارٍ وَأَسَدٍ اجْتَمَعْنَ فِي أَجَمَةٍ - أَسْوَدُ وَأَحْمَرُ وَأَبْيَضُ ، وَكَانَ الْأَسَدُ إِذَا أَرَادَ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ اجْتَمَعْنَ عَلَيْهِ فَامْتَنَعْنَ مِنْهُ ، فَقَالَ لِلْأَسْوَدِ وَالْأَحْمَرِ : إِنَّمَا يَفْضَحُنَا فِي أَجَمَتِنَا وَيُشَهِّرُنَا هَذَا الْأَبْيَضُ ، فَدَعُونِي حَتَّى آكُلَهُ ، فَإِنَّ أَلْوَانَكُمَا عَلَى لَوْنِي وَلَوْنِي عَلَى لَوْنِكُمَا ، فَحَمَلَ الْأَسَدُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَلْبَثْ عَلَيْهِ أَنْ قَتَلَهُ ثُمَّ قَالَ لِلْأَسْوَدِ : إِنَّمَا يَفْضَحُنَا هَذَا فِي أَجَمَتِنَا وَيُشَهِّرُنَا هَذَا الْأَحْمَرُ ، فَدَعْنِي آكُلُهُ فَإِنَّ لَوْنِي عَلَى لَوْنِكَ وَلَوْنُكَ عَلَى لَوْنِي ، فَحَمَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَهُ ثُمَّ قَالَ لِلْأَسْوَدِ : إِنِّي آكُلُكَ ، فَقَالَ : دَعْنِي حَتَّى أُصَوِّتَ ثَلَاثَةَ أَصْوَاتِِ ، فَقَالَ : أَلَا إِنِّي أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الْأَبْيَضُ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَكُلْنِي أَلَا إِنِّي وَهَنْتُ يَوْمَ قُتِلَ عُثْمَانُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

333 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَمَّالُ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ، حدثنا الطَّالَقَانِيُّ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْبَصْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ : إِنَّ مَثَلَ قُرَّاءِ هَذَا الزَّمَانِ كَمَثَلِ رَجُلٍ نَصَبَ فَخًّا فَجَاءَتْ عُصْفُورٌ فَوَقَعَتْ قَرِيبًا مِنَ الْفَخِّ ، فَقَالَتْ : مَا غَيَّبَكَ فِي التُّرَابِ ؟ قَالَ : الْوَاضِعُ ، قَالَ : فَمِمَّا انْحَنَيْتَ ؟ قَالَ : مِنَ الْعِبَادَةِ قَالَ : فَمَا هَذِهِ الْبَرَّةُ الْمَنْصُوبَةُ فِيكَ ، قَالَ : أَعْدَدْتُهَا لِلصَّائِمِينَ ، قَالَ : نِعْمَ الْجَارُ أَنْتَ ، فَلَمَّا غَابَتِ الشَّمْسُ أُخِذَتِ الْبَرَّةُ فَخَنَقَهُ ، فَقَالَ : إِنْ كَانَ كُلُّ الْعِبَادِ يَخْنُقُونَ خَنْقَكَ فَلَا خَيْرَ فِي الْعِبَادِ الْيَوْمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

334 حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، حدثنا الْحَسَنُ ، حدثنا الطَّالَقَانِيُّ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : مَثَلُ قُرَّاءِ هَذَا الزَّمَانِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ غَنَمٌ ضَوَائِنُ ذَاتُ صُوفٍ عِجَافٌ ، أَكَلَتْ حَمْضًا وَشَرِبَتْ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ حَتَّى انْتَفَخَتْ خَوَاصَرُهَا فَمَرَّتْ بِرَجُلٍ فَأَعْجَبَتْهُ ، فَقَامَ عَلَيْهَا فَغَبَطَ مِنْهَا شَاةً فَإِذَا هِيَ لَا تَنْقَى ثُمَّ غَبَطَ أُخْرَى فَإِذَا هِيَ كَذَلِكَ فَقَالَ : أُفٍّ لَكِ سَائِرَ الْيَوْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

335 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ ، حدثنا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، حدثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، حدثنا صَالِحٌ الْجَوْزِيُّ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا كِتَابُ أَبِي جَعْفَرٍ يَأْمُرُ وَيَنْهَى قَالَ : قَالَ جَاءَنِي أَبُو الْمُهَاجِرِ الْعَلَائِيُّ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِي وَقَالَ : يَا عَبْدُ وَكَانَتْ كَلِمْتُهُ مِدْرًى ، مَا مَثَلُنَا وَمَثَلُ صَاحِبِ الْكِتَابِ إِلَّا مَثَلُ ذِئْبٍ خَرَجَ يَعُسُّ بِاللَّيْلِ فَأَتَى قَرْيَةً فَإِذَا صَبِيٌّ يَبْكِي وَإِذَا أُمُّهُ تَقُولُ : لَئِنْ لَمْ تَسْكُتْ أَلْقَيْتُكَ إِلَى الذِّئْبِ ، وَالصَّبِيُّ يَتَمَادَى فِي الْبُكَاءِ ، وَالذِّئْبُ يَنْتَظِرُ ، حَتَّى فَضَحَ الصُّبْحُ ، فَوَلَّى رَاجِعًا وَلَقِيَهُ ذِئْبٌ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : إِلَى هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، قَالَ : لَا تَأْتِهِمْ فَإِنَّهُمْ أَكْذَبُ قَوْمٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

336 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا أَبُو الرَّبِيعِ ، حدثنا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : مَثَلُ الَّذِي يَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ وَيَقَعُ فِي الْمُحَقَّرَاتِ كَرَجُلٍ لَقِيَ سَبْعًا فَأَلْقَاهُ حَتَّى نُحِئَ مِنْهُ ثُمَّ فَحْلَ إِبِلٍ فَكَذَلِكَ ، ثُمَّ فَحْلَ جَمَلٍ ، فَكَذَلِكَ حَتَّى نَجَا مِمَّا يَتَخَوَّفُ فَلَدَغَتْهُ نَمْلَةٌ فَأَوْجَعَتْهُ ثُمَّ أُخْرَى حَتَّى اجْتَمَعْنَ عَلَيْهِ فَصَرَعْنَهُ ، فَكَذَلِكَ الَّذِي يَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ وَيَقَعُ فِي الْمُحَقَّرَاتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

337 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، حدثنا نَصْرُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، حدثنا خَالِدُ بْنُ نِزَارٍ ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : إِنَّمَا مَثَلُ طَلَبَةِ الْعِلْمِ الْيَوْمَ كَمَثَلِ رَجُلٍ نَزَلَ بِهِ أَضْيَافٌ ، فَجَعَلَ يُقَدِّمُ إِلَيْهِمُ الطَّعَامَ فَيَأْخُذُونَهُ بِأَيْدِيهِمْ فَيَرْمُونَهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ، وَإِنَّ صَاحِبَ الطَّعَامِ انْتَبَهَ فِي آخِرِ ذَلِكَ فَرَأَى مَا يَصْنَعُونَ فَقَالَ : لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا يَأْكُلُونَ مُنْذُ الْيَوْمَ لَقَدْ شَبَعُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

338 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ ، حدثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعَرَانِيُّ ، حدثنا سُنَيْدُ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : كَتَبَ النُّعْمَانُ بْنُ خَمِيصَةَ الْبَارِقِيُّ إِلَى أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ : مَثِّلْ لَنَا مِثَالًا نَأْخُذْ بِهِ فَقَالَ : . قَدْ حَلَبْتُ الدَّهْرَ أَشْطُرَهُ . عَيْنٌ عَرَفَتَ فَذَرَفَتْ . إِنَّ أَمَامِي مَا لَا أُسَامِي . رُبَّ سَامِعٍ بِخَبَرِي لَمْ يَسْمَعْ عُذْرِي . كُلُّ زَمَانٍ لِمَنْ فِيهِ . وَفِي كُلِّ يَوْمٍ مَا يُكْرَهُ . وَكُلُّ ذِي نُصْرَةٍ سَيُخْذَلُ . تَبَارَّوْا فَإِنَّ الْبِرَّ يَنْمُو عَلَيْهِ الْعَدُوُّ . وَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ فَإِنَّ مَقْتَلَ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ . إِنَّ قَوْلِي بِالْحَقِّ لَمْ يَدَعْ لِي صَدِيقًا . الصِّدْقُ مَنْجَاةٌ . إِنَّهُ لَا يَنْفَعُ مَعَ الْجُوعِ السَّقْيُ . وَلَا يَنْفَعُ مِمَّا هُوَ أَوْقَعُ التَّوَقِّي . وَفِي طَلَبِ الْمَعَالِي يَكُونُ الْعِزُّ . وَالِاقْتِصَادُ فِي السَّعْيِ أَبْقَى لِلْجِمَامِ . مَنْ لَمْ يَأْسُ عَلَى مَا فَاتَهُ وَدَعَ بَدَنَهُ . مَنْ قَنَعَ بِمَا هُوَ فِيهِ قَرَّتْ عَيْنُهُ . التَّقَدُّمُ قَبْلَ التَّنَدُّمِ . إِنْ أُصْبِحُ عِنْدَ رَأْسِ الْأَمْرِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصْبِحَ عِنْدَ ذَنَبِهِ . لَمْ يَهْلِكْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ . وَيْلُ عَالِمٍ أَمَرُّ مِنْ جَاهِلِهِ . الْوَحْشَةُ ذَهَابُ الْإِعْلَامِ . يَشْتَبِهُ الْأَمْرُ إِذَا أَقْبَلَ فَإِذَا أَدْبَرَ عَرَفَهُ الْأَحْمَقُ وَالْكَيِّسُ . الْبَطَرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ حُمْقٌ وَالضَّجَرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ آفَةُ التَّجَمُّلِ . لَا تَغْضَبُوا مِنَ الْيَسِيرِ فَإِنَّهُ يَجْنِي الْكَثِيرَ . لَا تَضْحَكُوا مِنْ مَا لَا يُضْحَكُ مِنْهُ . تَنَاءَوْا فِي الدُّنْيَا وَلَا تَبَاغَضُوا فِي الْآخِرَةِ . أَلْزِمُوا النِّسَاءَ الْمَهَابَةَ . نِعْمَ لَهْوُ الْحُرَّةِ الْمِغْزَلُ . حِيلَةُ مَنْ لَا حِيلَةَ لَهُ الصَّغِيرُ . أَقِلُّوا الْخِلَافَ عَلَى أُمَرَائِكُمْ . وَكَثْرَةُ الصِّيَاحِ مِنْ فَشَلٍ . كُونُوا جَمِيعًا فَإِنَّ الْجَمِيعَ غَالِبٌ . تَثَبَّتُوا وَلَا تَسَارَعُوا فَإِنَّ أَحْزَمَ الْفَرِيقَيْنِ الْمُتَثَبِّتُ الرَّكِينُ . رُبَّ عَجَلَةٍ تَهَبُ رَيْثًا . شَمِّرُوا لِلْحَرْبِ . ادْرَعُوا اللَّيْلَ وَاتَّخِذُوهُ جَمَلًا . إِنَّ اللَّيْلَ أَخْفَى لِلْوَيْلِ . لَا جَمَاعَةَ لِمَنِ اخْتَلَفَ . إِنْ كُنْتَ نَافِعِي فَوَازِ عَنِّي عَيْنَكَ . إِنْ تَعِشْ تَرَ مَا لَمْ تَرَ . قَدْ أَقَرَّ صَامِتٌ . الْمِكْثَارُ كَحَاطِبِ لَيْلٍ . مَنْ أَكْثَرَ أَسْقَطَ . الشَّرَفُ الظَّاهِرُ الرِّيَاسَةُ . لَا تَبُولَنَّ عَلَى أَكَمَةٍ وَلَا تَحْمِلْ سَرَّكَ إِلَى أَمَةٍ . لَا تَفَرَّقُوا فِي الْقَبَائِلِ فَإِنَّ الْغَرِيبَ بِكُلِّ مَكَانٍ مَظْلُومٌ . عَاقِدُوا الثَّرْوَةَ وَإِيَّاكُمْ وَالْوَشَائِظَ فَإِنَّ الذِّلَّةَ مَعَ الْقِلَّةِ . جَازُوا حُلَفَاءَكُمْ بِالْبَذْلِ وَالنَّجْدَةِ ، فَإِنَّ الْعَارِيَةَ لَوْ سُئِلَتْ لَقَالَتْ : أَبْغِي لِأَهْلِي حَقًّا . مَنْ تَتَبَّعَ كُلَّ عَوْرَةٍ يَرَى الْحَيْنَ كُلَّ حِينٍ . الرَّسُولُ مُبَلِّغٌ غَيْرُ مَلُومٍ . مَنْ فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كَانَ كَمَنْ غُصَّ بِالْمَاءِ وَمَنْ غُصَّ بِغَيْرِهِ إِجَارَتُهُ غُصَّتُهُ . أَشْرَافُ الْقَوْمِ كَالْمُخِّ مِنَ الدَّابَّةِ ، وَإِنَّمَا تُنَوِّءُ الدَّابَّةُ بِمُخِّهَا ؛ فَلَا تُفْسِدُوا أَشْرَافَكُمْ فَإِنَّ الْبَغِيَّ يُذْهِبُ الشَّرَفَ . مَنْ أَسَاءَ سَمْعًا فَأَسَاءَ جَابَةً . الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ . الْجَزَاءُ بِالْجَزَاءِ وَالْبَادِي أَظْلَمُ . وَالشَّرُّ يَبْدُو صِغَارُهُ . وَإنَّ الْمَسْأَلَةَ مِنْ أَضْعَفِ الْمَسْكَنَةِ . قَدْ تَجُوعُ الْحُرَّةُ وَلَا تَأْكُلْ بِثَدْيَيْهَا . إِنَّ مَنْ سَلَكَ الْجُدُدَ أَمِنَ الْعِثَارَ . وَلَمْ يَجُرْ سَالِكُ الْقَصْدِ ، وَلَمْ يَعَمْ قَاصِدُ الْحَقِّ . مَنْ شَدَّدَ نَفَرَ ، وَمَنْ تَرَاخَى تَالَفَ . الشَّرَفُ التَّغَافُلُ . أَزْهَرُ الْقَوْلِ أَوْجَزُهُ . خَيْرُ الْفِقْهِ مَا حَاضَرْتَ بِهِ . فِي طُولِ النَّوَى زَاجِرٌ . كُنْ مَعَنَا . إِنَّ أَضْوَأَ الْأُمُورِ تَرْكُ الْفُضُولِ . وَقِلَّةُ السَّقَطِ لُزُومُ الصَّوَابِ . وَالْمَعِيشَةُ أَنْ لَا تَنِيَ فِي اسْتَصْلَاحٍ . الْمَالُ وَالتَّقْدِيرُ . وَإِنَّ التَّغْرِيرَ مِفْتَاحُ الْبُؤْسِ . وَالتَّوَانِي وَالْعَجْزُ يُنْتِجَانِ الْهَلَكَةَ . وَلِكُلِّ شَيْءٍ ضَرَاوَةٌ . وَأَحْوَجُ النَّاسِ إِلَى الْغِنَى مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ إِلَّا الْغِنَى وَكَذَلِكَ الْمُلُوكُ . حُبُّ الْمَدْحِ رَأْسُ الضَّيَاعِ . فِي الْمَشُورَةِ صَلَاحُ الرَّعِيَّةِ وَمَادَّةُ النَّاسِ . رِضَا النَّاسِ غَايَةٌ لَا تُدْرَكُ . فَتَحَرَّ الْحِينَ بِجُهْدِكَ . وَلَا تَكْرَهُ سَخَطَ مَنْ رِضَاهُ الْجَوْرُ . مُعَالَجَةُ الْعَفَافِ مَشَقَّةٌ فَتَعَوَّدِ الصَّبْرَ . لِكُلِّ شَيْءٍ ضَرَاوَةٌ قَصِّرْ لِسَانَكَ بِالْخَيْرِ . وَأَخِّرِ الْغَضَبَ فَإِنَّ الْقُدْرَةَ مِنْ وَرَائِكَ . وَأَقَلُّ النَّاسِ فِي الْبُخْلِ عُذْرًا أَقَلُّهُمْ فِي تَخَوُّفِ الْفَقْرِ صَبْرًا . وَمَنْ قَدَرَ أَزْمَعَ . وَأَقْدَرُ أَعْمَالِ الْمُعَذِّرِينَ الِانْتِقَامُ . جَازِ بِالْحَسَنَةِ وَلَا تُكَافِ بِالسَّيِّئَةِ . وَإِنَّ أَغْنَى النَّاسِ عَنِ الْحِقْدِ مَنْ كَظَمَ عَنِ الْمُجَازَاةِ . وَالْكَرِيمُ الْمُدَافِعُ إِذَا صَالَ بِمَنْزِلَةِ اللَّئِيمِ . وَمَنْ حَسَدَ مَنْ دُونَهُ قَلَّ عُذْرُهُ ، والْبَطِرِ . وَمَنْ جَعَلَ لِحُسْنِ الظَّنِّ نَصِيبًا رَوَّحَ عَنْ قَلْبِهِ وَأَضَرَّ بِهِ أَمَرُهُ . النَّاسُ رَجُلَانِ : مُحْتَرِسٌ وَمُحْتَرَسٌ مِنْهُ . عَيِيُّ الصَّمْتِ أَحْسَنُ مِنْ عَيِيِّ النُّطْقِ . وَالْحَزْمُ حِفْظُ مَا كُلِّفْتَ وَتَرْكُ مَا كُفِيتَ . إِنَّ كَثِيرًا مِنَ النُّصْحِ يَهْجُمُ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الظَّنَّةِ . وَمَنْ أَلَحَّ فِي مَسْأَلَةٍ أَبْرَمَ وَثِقَلُ . الرِّفْقُ يُمْنٌ وَمَنْ سَأَلَ فَوْقَ قَدْرِهِ اسْتَحَقَّ الْحَرَمَانَ . خَيْرُ السَّخَاءِ مَا وَافَقَ الْحَاجَةَ . خَيْرُ الْعَفْوِ مَا كَانَ مَعَ الْقُدْرَةِ . إِنَّ الْكَمَالَ خَيْرٌ . التُّؤَدَةُ أَنْ تَكُونَ عَالِمًا كَجَاهِلٍ وَنَاطِقًا كَعَيِيٍّ . وَالْعِلْمُ مُرْشِدٌ . وَتَرْكُ ادِّعَائِهِ يُبْقِي الْحَسَدَ . وَالصَّمْتُ يُكْسِبُ الْمَحَبَّةَ . وَفَضْلُ الْقَوْلِ عَلَى الْفِعْلِ عِلَّةٌ . وَفَضْلُ الْفِعْلِ عَلَى الْقَوْلِ مَكْرُمَةٌ . وَلَنْ يَلْزَمَ الْكَذِبُ شَيْئًا أَلَا غُلِبَ عَلَيْهِ . وَشَرُّ الْخِصَالِ الْكَذِبُ . وَالصَّدِيقُ مِنَ الصِّدْقِ . وَالْقَلْبُ قَدْ يُتَّهَمُ وَإِنْ صَدَقَ اللِّسَانُ . الِانْقِبَاضُ مِنَ النَّاسِ مَكْسَبَةٌ لِلْعَدَاوَةِ وَتَقْرِيبُهُمْ مَكْسَبَةٌ لِقَرِينِ السُّوءِ . وَفُسُولَةُ الْوُزَرَاءِ أَضَرُّ مِنْ بَعْضِ الْأَعْدَاءِ فَكُنْ لِلنَّاسِ بَيْنَ الْمُبْغِضِ وَالْمُقَارِبِ فَإِنَّ خَيْرَ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا . وَخَيْرُ الْقُرَنَاءِ فِي الْمَكْسَبَةِ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ . وَعِنْدَ الْخَوْفِ يَحْسُنُ الْعَمَلُ . وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ نَفْسِهِ زَاجِرٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَاعِظٌ . وَتَمَكَّنَ لَهُ مِنْهُ عَدُوُّهُ عَلَى أَسْوَأِ عَمَلِهِ . لَنْ يَهْلِكَ امْرُؤٌ حَتَّى يُضَيِّعَ النَّاسَ . عَتِيدٌ فِعْلُهُ وَيَشْتَدُّ عَلَى قَوْمِهِ بِأُمُورِهِمْ . وَيَعْجَبُ بِمَا ظَهْرَ مِنْ مُرُوءَتِهِ وَيَغْتَرُّ بِقُوَّتِهِ . وَالْأَمْرُ يَأْتِيهِ مِنْ فَوْقِهِ . وَلَيْسَ لِلْمُخْتَالِ فِي حَسَنِ الثَّنَاءِ نَصِيبٌ . وَلَا لِلْوَالِي الْمُعْجَبُ بَقَاءٌ فِي سُلْطَانِهِ . إِنَّهُ لَا تَمَامَ لِشَيْءٍ مَعَ الْعُجْبِ . الْجَهْلُ قُوَّةٌ لِلْخَرْقِ وَالْخَرْقُ قُوَّةٌ لِلْغَضَبِ وَكُلُّ ذَلِكَ عَلَى نَفْسِهِ يَجْنِيهِ . وَمَنْ أَتَى الْمَكْرُوهَ إِلَى أَحَدٍ فَبِنَفْسِهِ بَدَأَ . وَلِقَاءُ الْأَحِبَّةِ مَسْلَاةٌ لِلْهَمِّ . وَمَنْ أَلْحَفَ فِي مَسْأَلَتْهِ أَبْرَمَ وَثَقُلَ . وَمَنْ أَسَرَهُ مَا لَا يَشْتَبِهُ إِعْلَانُهُ وَلَمْ يُعْلِنْ لِلْأَعْدَاءِ سَرِيرَتَهُ سَلَّمَ النَّاسُ عَلَيْهِ . وَالْعَيُّ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِفَوْقِ مَا تَسُدُّ بِهِ حَاجَتَكَ . وَلَا يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ أَنْ يَثِقَ بِإِخَاءِ مَنْ لَمْ يَضْطَرُهُ إِلَى إِخَائِهِ حَاجَةٌ . وَأَقَلُّ النَّاسِ رَاحَةً الْحَقُودُ . وَمَنْ أُوتِيَ عَلَى يَدَيْهِ غَيْرُ مَا عَهِدَ فَاعْفِهِ مِنَ اللَّائِمَةِ . وَلَا يُعَاقَبُ عَلَى الذُّنُوبِ إِلَّا عُقُوبَةُ الذَّنْبِ . وَمَنْ تَعَمَّدَ الذَّنْبَ فَلَا تَحِلُّ رَحْمَتُهُ دُونَ عُقُوبَتِهِ . فَإِنَّ الْأَدَبَ رِفْقٌ وَالرِّفْقُ يُمْنٌ قَالَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حِبَّانَ رَحِمَهُ اللَّهُ : هَذَا آخِرُ كَلَامِ أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ وَقَالَ جَدُّ أَكْثَمَ بْنِ صَيْفِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ أَمِّرُوا . . . . . . . . . . . . . أَعْقَلَكُمْ ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْقَوْمِ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَاقِلًا كَانَ آفَةً لِمَنْ دُونَهُ . جُودُوا لِقَوْمِكُمْ وَإِيَّاكُمْ وَالْبُخْلَ فَإِنَّ الْبُخْلَ دَاءٌ . وَنِعْمَ الدَّوَاءُ السَّخَاءُ . وَالتَّغَافُلُ مِنْ فِعْلِ الْكِرَامِ . وَالصَّمْتُ جِمَاعُ الْحِكَمِ . وَالصِّدْقُ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ عَجْزًا . وَاسْتَعِينُوا عَلَى مَنْ لَا يُقْدَرُ لَهُ بِالْخُضُوعِ . وَإِيَّاكُمْ وَالْمَنَّ فَإِنَّهُ مَذْهَبَةُ الصَّنِيعَةِ ، مَنْبَتَةُ الضَّغِينَةِ . وَكَتَبَ أَكْثَمُ أَيْضًا إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ : مَنْ يَصْحَبِ الزَّمَانَ يَرَ الْهَوَانَ . لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ . فِي كُلِّ عَامٍ سِقَامٌ خَاصٌّ أَوْ عَامٌّ . فِي كُلِّ جَرْعَى غَيْرُهُ . إِنَّهُ لَا يَنْفَعُ حِيلَةٌ مِنْ غِيلَةٍ . لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٍ . كُلُّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ . مِنْ مَأْمَنِهِ يُؤْتَى الْحَذَرُ . وَالْعَافِيَةُ خَلَفٌ مِنَ الْوَاقَيَةِ . وَسَتُسَاقُ إِلَى مَا أَنْتَ لَاقٍ . وَأُرَانِي غَنِيًّا مَا كُنْتُ سَوِيًّا . إِنْ رُمْتَ الْمُحَاجَزَةَ فَقَبْلَ الْمُنَاجَزَةِ . خَلِّ الطَّرِيقَ لِمَنْ لَا يُفِيقُ . قَدْ عَادَاكَ مَنْ لَاحَاكَ . خَلِّ الْوَعِيدَ يَذْهَبُ إِلَى الْبِيدِ إِنَّكَ لَا تَبْلُغُ بَلَدًا إِلَّا بِزَادٍ . لَا تَسْخَرَنَّ مِنْ شَيْءٍ فَيَحُورَ بِكَ . إِنَّكَ سَتَخَالُ مَا تَنَالُ . رُبَّ لَائِمٍ مُلِيمٌ . لَا تَهْرِفْ قَبْلَ أَنْ تَعْرِفَ . لَيْسَ الْقُوَّةُ التَّوَرُّطَ فِي الْهُوَّةِ . وَإِلَى أُمِّهِ يَجْزَعُ مَنْ لَهِفَ . جِدُّكَ لَا كَدُّكَ . اسْعَ بِجِدٍّ أَوْ دَعْ . إِنَّ مَعَ الْيَوْمِ غَدًا . الْحَزْمُ سُوءُ الظِّنَّةِ . مَنْ يَطُلْ ذَيْلُهُ يَنْتَطِقُ بِهِ ، يَعْنِي : يَنْتَطِقُ بِجَمْعِهِ . إِنَّ أَخَا الظَّلْمَاءِ أَعْشَى بِاللَّيْلِ . مِنْ حَظِّكَ مَوْضِعُ حَقِّكَ . وَإِنَّ أَخَاكَ مَنْ آتَاكَ - يَعْنِي : أَعْطَاكَ . لَا تَلْزَمْ أَخَاكَ مَا سَاءَكَ . مِنْ خَيْرِ خَبَرٍ أَنْ تَسْمَعَ بِمَطَرٍ . نَاصِحْ أَخَاكَ الْخَيْرَ وَكُنْ مِنْهُ عَلَى حَذَرٍ . وَوَلِّ الثَّكْلَ غَيْرَكَ . فَإِنَّ الْعُقُوقَ ثَكْلُ مَنْ لَمْ يُثْكَلِ . مَنْ لَكَ بِأَخِيكَ كُلِّهِ ؟ . التَّجَرُّدُ لِغَيْرِ نِكَاحٍ مِثْلُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،