قُحَافَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ الزُّبَيْرِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

قُحَافَةُ بْنُ رَبِيعَةَ عَنِ الزُّبَيْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

51 حَدَّثَنِي صَاحِبُ بْنُ مَحْمُودٍ ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ، أَخْبَرَنِي نُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ الْقَيْنِيُّ ، عَنْ عَمِّهِ قُحَافَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، نا الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : أَيُّكُمْ يَتَّبِعُنِي إِلَى وَفْدِ الْجِنِّ اللَّيْلَةَ ؟ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ حَتَّى قَالَ لَنَا ذَلِكَ ثَلَاثًا قَالَ : فَمَرَّ بِي فَأَخَذَ بِيَدِي ، فَكُنْتُ أَمْشِي مَعَهُ وَمَا أَجِدُ مَسَّ الْأَرْضِ كَرَاهِيَةَ أَنْ تَسْتَبْلِعَنِي قَالَ : فَمَضَى حَتَّى خَنَسَ عَنَّا جَبَلُ الْمَدِينَةِ كُلِّهَا وَأَقْصَيْنَا إِلَى أَرْضٍ بَرَازٍ ، فَإِذَا الْجِنُّ رِجَالٌ طِوَالٌ كَأَنَّهُمُ الرِّمَاحُ مُسْتَذْفِرِينَ ثِيَابَهُمْ بَيْنَ أَرْجُلِهِمْ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ عَلَتْنِي رِعْدَةٌ شَدِيدَةٌ حَتَّى مَا تُمْسِكُنِي رِجْلَايَ فَرَقًا مِنْهُمْ قَالَ : وَخَطَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِإِبْهَامِ رِجْلِهِ دَارَةً فِي الْأَرْضِ فَقَالَ لِي : اجْلِسْ مِنْهَا فِي وَسَطِهَا ، فَلَمَّا جَلَسْتُ ؛ ذَهَبَ عَنِّي كُلُّ شَيْءٍ أَجِدُهُ مِنْ رِيبَةٍ قَالَ : ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتَلَا عَلَيْهِمْ قُرْآنًا رَفِيعًا حَتَّى سَطَحَ الْفَجْرُ ثُمَّ انْصَرَفَ فَمَرَّ بِي فَقَالَ لِي : الْحَقْ ، فَقُمْتُ مَعَهُ نَمْشِي ، فَمَضَيْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ ، فَقَالَ لِي : الْتَفِتْ ، هَلْ تَرَى حَيْثُ كُنَّا مِنْ أَولَئِكَ مِنْ أَحَدٍ ؟ وَالْتَفَتُّ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَأَرَى سَوَادًا قَالَ : فَخَفَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَأَخَذَ عَظْمًا وَرَوْثَةً ، فَنَظَمَ إِحْدَاهُمَا بِالْآخَرِ وَرَمَى قِبَلَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : أَولَئِكَ مِنْ وَفْدِ قَوْمِهِمْ . قَالَ الزُّبَيْرُ : وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيثَ يَسْتَنْجِي بِعَظْمٍ وَلَا رَوْثَةٍ بَعْدُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

52 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي يَعِيشُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ : حُدِّثْتُ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، أَنَّهُ حَدَّثَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ ، هِيَ الْحَالِقَةُ ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ : تَحْلِقُ الشَّعْرَ ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ ، ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، ثُمَّ قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمْ تَحَابَبْتُمْ ؟ قَالُوا : مَا هُوَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

53 حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ ، نا يَزِيدُ ، أنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ التَّمِيمِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ : دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ ؛ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ ، هِيَ الْحَالِقَةُ ، حَالِقَةُ الدِّينِ ، لَا حَالِقَةُ الشَّعْرِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَمْرٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ ؛ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

54 حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ، نا يَزِيدُ ، أنا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ ، سَأَلَتِ الزُّبَيْرَ الطَّلَاقَ وَكَانَتْ لَهُ كَارِهَةً ، وَكَانَ فِيهِ شِدَّةٌ عَلَى النِّسَاءِ ، فَكَانَ يَأْبَى ذَلِكَ عَلَيْهَا حَتَّى ضَرَبَهَا الطَّلْقُ ، فَأَلَحَّتْ عَلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ، فَلَمْ تَزَلْ بِهِ حَتَّى طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً ، ثُمَّ خَرَجَ فَأَدْرَكَهُ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهَا قَدْ وَضَعَتْ ، فَقَالَ : خَدَعَتْنِي خَدَعَهَا اللَّهُ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ : سَبَقَ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ ، فَاخْطُبْهَا ، فَقَالَ : لَا تَرْجِعُ إِلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،