بَابُ فَخْرِ الْأَرْضِ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ فَخْرِ الْأَرْضِ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

334 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاصِلٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ الْجَبَلَ يَقُولُ لِلْجَبَلِ : يَا فُلَانُ ، هَلْ مَرَّ بِكَ الْيَوْمَ ذَاكِرٌ لِلَّهِ تَعَالَى ؟ فَإِنْ قَالَ : نَعَمْ ، سُرَّ بِهِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا } إِلَى قَوْلِهِ : { أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا } ، قَالَ : أَفَتَرَاهُنَّ يَسْمَعْنَ الزُّورَ ، وَلَا يَسْمَعْنَ الْخَيْرَ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

335 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَوْرٌ ، عَنْ مَوْلَىً لِهُذَيْلٍ ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَضَعُ جَبْهَتَهُ فِي بُقْعَةٍ مِنَ الْأَرْضِ سَاجِدًا لِلَّهِ ، إِلَّا شَهِدَتْ لَهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِلَّا بَكَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ يَمُوتُ ، قَالَ : وَمَا مِنْ مَنْزِلٍ يَنْزِلُهُ قَوْمٌ إِلَّا أَصْبَحَ ذَلِكَ الْمَنْزِلُ يُصَلِّي عَلَيْهِمْ ، أَوْ يَلْعَنُهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

336 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مَا مِنْ صَبَاحٍ ، وَلَا رَوَاحٍ ، إِلَّا تُنَادِي بِقَاعُ الْأَرْضِ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، يَا جَارَةُ ، هَلْ مَرَّ بِكِ الْيَوْمَ عَبْدٌ يُصَلِّي عَلَيْكِ لِلَّهِ ؟ أَوْ ذَكَرَ اللَّهَ عَلَيْكِ ؟ فَمِنْ قَائِلَةٍ : لَا ، وَمِنْ قَائِلَةٍ : نَعَمْ ، فَإِذَا قَالَتْ : نَعَمْ ، رَأَتْ لَهَا عَلَيْهَا بِذَلِكَ فَضْلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

337 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِذَا مَاتَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ، بَكَى عَلَيْهِ مُصَلَّاهُ مِنَ الْأَرْضِ ، وَمَصْعَدُ عَمَلِهِ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، ثُمَّ قَرَأَ : { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

338 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عَجْرَدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فِي مَسْجِدِ مِنًى ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الْأَرْضَ ، وَخَلَقَ مَا فِيهَا مِنَ الشَّجَرِ ، لَمْ تَكُنْ فِي الْأَرْضِ شَجَرَةٌ يَأْتِيهَا بَنُو آدَمَ إِلَّا أَصَابُوا مِنْهَا مَنْفَعَةً ، أَوْ كَانَ لَهُمْ فِيهَا مَنْفَعَةٌ ، فَلَمْ يَزَلِ الْأَرْضُ وَالشَّجَرُ كَذَلِكَ حَتَّى تَكَلَّمَ فَجَرَةُ بَنِي آدَمَ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الْعَظِيمَةِ ، قَوْلُهُمُ : اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ، فَلَمَّا قَالُوهَا : اقْشَعَرَّتِ الْأَرْضُ ، وَشَاكَ الشَّجَرَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

339 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَبْكِي الْأَرْضُ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

340 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مَا مِنْ بُقْعَةٍ يُذْكَرُ اللَّهُ عَلَيْهَا بِصَلَاةٍ ، أَوْ بِذِكْرٍ ، إِلَّا افْتَخَرَتْ عَلَى مَا حَوْلَهَا مِنَ الْبِقَاعِ ، وَاسْتَبْشَرَتْ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُنْتَهَاهَا مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقُومُ فَيُصَلِّي ، إِلَّا تَزَخْرَفَتْ لَهُ الْأَرْضُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

341 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الْخُرَسَانِيُّ قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ سَجْدَةً فِي بُقْعَةٍ مِنْ بِقَاعِ الْأَرْضِ ، إِلَّا شَهِدَتْ لَهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَبَكَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ يَمُوتُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

342 أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِأَرْضٍ قِيٍّ فَتَوَضَّأَ ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ فَتَيَمَّمَ ، ثُمَّ يُنَادِي بِالصَّلَاةِ ، ثُمَّ يُقِيمُهَا ، ثُمَّ يُصَلِّيهَا ، إِلَّا أَمَّ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صَفًّا مَا يُرَى طَرَفُهُ - أَوْ مَا يُرَى طَرَفَاهُ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : وَزَادَنِي سُفْيَانُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : يَرْكَعُونَ بِرُكُوعِهِ ، وَيَسْجُدُونَ بِسُجُودِهِ ، وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،