بَيَانُ رَفْعِ الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ عَنِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا وَوَسْوَسَتْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَيَانُ رَفْعِ الْخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ عَنِ الْمُسْلِمِينَ وَمَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا وَوَسْوَسَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

167 حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ : حدثنا أَبُو عَاصِمٍ ، قال حدثنا سُفْيَانُ ح ، وَحَدَّثَ وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ آدَمَ بْنِ سُلَيْمَانَ مَوْلَى خَالِدٍ ، سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ } قَالَ : دَخَلَ قُلُوبَهُمْ مِنْهَا شَيْءٌ لَمْ يَدْخُلْ قُلُوبَهُمْ مِنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَسَلَّمْنَا ، قَالَ : فَأَلْقَى اللَّهُ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } إِلَى قَوْلِهِ { أَوْ أَخْطَأْنَا } قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، { رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا } قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ ، { وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا } قَالَ : قَدْ فَعَلْتُ هَذَا لَفْظُ وَكِيعٍ وَحَدِيثُ يَزِيدَ بِنَحْوِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

168 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ : حدثنا آدَمُ قَالَ : حدثنا وَرْقَاءُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ } قَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَالَ : { غُفْرَانَكَ رَبَّنَا } قَالَ اللَّهُ : قَدْ غَفَرْتُ لَكَ . قَالَ : { رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا } قَالَ اللَّهُ : لَا أُؤَاخِذُكُمْ ، فَلَمَّا قَالَ : { وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا } قَالَ : لَا أَحْمِلُ عَلَيْكُمْ ، فَلَمَّا قَالَ : { وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } قَالَ : لَا أُحَمِّلُكُمْ ، فَلَمَّا قَالَ : { وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا } قَالَ اللَّهُ : قَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمْ وَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ ، فَلَمَّا قَالَ : { وَارْحَمْنَا } قَالَ : قَدْ رَحِمْتُكُمْ ، قَالَ : { فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } قَالَ : قَدْ نَصَرْتُكُمْ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : حدثنا مُسْلِمٌ قَالَ : حدثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ بِمِثْلِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

169 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو بَكْرٍ الرَّازِيُّ قَالَا : حدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ : حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ح ، وَحَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ : حدثنا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ : حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خُرَّزَاذَ ، وَمَسْرُورُ بْنُ نُوحٍ قَالُوا : حدثنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمِنْهَالِ قَالَا : حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } إِلَى قَوْلِهِ { عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } قَالَ : فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ بَرَكُوا عَلَى الرُّكَبِ فَقَالُوا : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ كُلِّفْنَا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا نُطِيقُ الصَّلَاةَ وَالصِّيَامَ وَالْجِهَادَ وَالصَّدَقَةَ وَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيْكَ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتُرِيدُونَ أَنْ تَقُولُوا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْكِتَابِ قَبْلَكُمْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ، بَلْ قُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، فَلَمَّا أَقَرَّ بِهَا الْقَوْمُ وَذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِي إِثْرِهَا { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ } إِلَى قَوْلِهِ { وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ نَسَخَهَا اللَّهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } إِلَى قَوْلِهِ { أَوْ أَخْطَأْنَا } قَالَ : نَعَمْ . { رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا } قَالَ : نَعَمْ . { رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } قَالَ : نَعَمْ . إِلَّا { وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } قَالَ : نَعَمْ إِلَّا أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمِنْهَالِ قَدَّمَ بَعْضَ الْكَلَامِ وَأَخَّرَ بَعْضًا وَقَالَ : اغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا قَالَ : قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ وَرَحِمْتُكُمْ ، وَالْحَدِيثُ كُلُّهُ وَاحِدٌ . حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ إِمْلَاءً قَالَ : حدثنا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ : حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

170 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ قَالَا : حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ : أنبا مِسْعَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا تُحَدِّثُ بِهِ أَنْفُسَهَا أَوْ وَسْوَسَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَتَكَلَّمْ بِهِ أَوْ تَعْمَلْ بِهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ : حدثنا وَكِيعٌ قَالَ : حدثنا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، بِمِثْلِهِ مَرْفُوعٌ . وَقَالَ فِيهِ : إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي . حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ : حدثنا أَبُو زَيْدٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ : حدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : مَا لَمْ يَعْمَلْ بِيَدِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،