أَبُو نَمْلَةَ واسمه عَمْرو ويقال عمار بن معاذ بن زرارة بن عَمْرو بن عدي بن الحارث بن مر بن ظفر

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أَبُو نَمْلَةَ واسمه عَمْرو ويقال عمار بن معاذ بن زرارة بن عَمْرو بن عدي بن الحارث بن مر بن ظفر.
وأُمُّه أم زرارة بنت الحارث بن رافع بن النعمان بن مالك بن ثعلبة ، من بني الحارث بن الخزرج ، وكانت من المبايعات ، فولد أبو نملة ثلاثة نفر وخمس نسوة : عبد الله ، وأم عبد الله ، وميمونة لأُمٍّ , ونملة ، وأم حسن ، وأمهما كبشة بنت حاطب بن قيس بن هَيْشَةَ بن الحارث بن أُمَية بن معاوية ، من بني عَمْرو بن عوف بن الأوس ، وعمارًا وأمه أم ولد ، وأم سلمة ، وأمها بشيرة بنت ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر ، وأم الحارث ، وأمها أم ولد.
وشهد أبو نملة أُحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وأدرك الحرة ، وقتل له يومئذٍ ابنان : عبد الله ومحمد ، ومات هو بعد ذلك في خلافة عبد الملك بن مروان ، وهو أبو نملة بن أبي نملة ، الذي روى عنه الزهري.

أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني معمر ، ومحمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن نملة بن أبي نملة الأنصاري ، عن أبيه قال : بينا أنا جالس عند رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم جاءه رجل من اليهود ، فقال : يا محمد ، هل تكلّم هذه الجنازة ؟ فقال رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : الله أعلم ، فقال اليهودي : أنا أشهد أنها تكلم ، فقال رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : ما حدَّثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم به ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وكتبه ورسله فإن كان حقًا لم تكذبوا به ، وإن كان باطلاَّ لم تصدقوا به.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،