عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان بن الحريش

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6791 قال : أخبرنا محمد بن عُمَر قال : حدثني هاشم بن عاصم ، عن المنذر بن جهم قال : لما قدم عَمْرو بن العاص المدينة أخبر أبا بكر ، بما كان في وجهه ، وبمقالة قرة بن هبيرة ، وأتى عَمْرو خالد بن الوليد حين بعثه أبو بكر إلى أهل الردة فجعل يقول له : يا أبا سليمان ، لا يفلتن منك قرة بن هبيرة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان بن الحريش ، وقد صحب النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وهو أبو مطرف بن عبد الله بن الشخير.

6790 قال : أخبرنا محمد بن عُمَر قال : حدثني الضحاك بن عثمان ، عن مخرمة بن سليمان الوالبي ، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال : كان عَمْرو بن العاص عاملا لرسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم على عمان ، فلما بلغه وفاة رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أقبل فنزل أرض بني عامر على قرة بن هبيرة القشيري ، فأحسن منزله وضيفه ، ثم إن قرة قال له حين أراد أن يركب : إن لك عندي نصيحة ، وأنا أحب أن تسمعها . قال : ما هي ؟ قال قرة : إن صاحبكم قد توفي ، قال عَمْرو : وصاحبنا هو ، لا أم لك ، دونك ؟ قال : وإنكم يا معشر قريش كنتم في حرمكم تأمنون فيه ، ويأتيكم الناس ، ثم خرج منكم رجل يقول : ما سمعت ، فلما بلغنا ذلك لم نكرهه ، وقلنا : رجل من مضر يسوق الناس ، وقد توفي ، والناس إليكم سراع ، فإنهم غير مطيعينكم شيئا ، فالحقوا بحرمكم تأمنوا ، فإن كنت غير فاعل ؛ فعدني حيث شئت آتك ، فوقع به عَمْرو ، وقال : إني أرد عليك نصيحتك ، فأي العرب توعدنا به ؟ فأقسم بالله ، لأوطئن عليك الخيل ، وموعدك حفش أمك . قال قرة : إني لم أرد هذا ، وندم على مقالته ، وخرج في مائة من قومه خفراء له.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،