:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان بن الحريش ، وقد صحب النبي صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، وهو أبو مطرف بن عبد الله بن الشخير.
6790 قال : أخبرنا محمد بن عُمَر قال : حدثني الضحاك بن عثمان ، عن مخرمة بن سليمان الوالبي ، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال : كان عَمْرو بن العاص عاملا لرسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم على عمان ، فلما بلغه وفاة رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أقبل فنزل أرض بني عامر على قرة بن هبيرة القشيري ، فأحسن منزله وضيفه ، ثم إن قرة قال له حين أراد أن يركب : إن لك عندي نصيحة ، وأنا أحب أن تسمعها . قال : ما هي ؟ قال قرة : إن صاحبكم قد توفي ، قال عَمْرو : وصاحبنا هو ، لا أم لك ، دونك ؟ قال : وإنكم يا معشر قريش كنتم في حرمكم تأمنون فيه ، ويأتيكم الناس ، ثم خرج منكم رجل يقول : ما سمعت ، فلما بلغنا ذلك لم نكرهه ، وقلنا : رجل من مضر يسوق الناس ، وقد توفي ، والناس إليكم سراع ، فإنهم غير مطيعينكم شيئا ، فالحقوا بحرمكم تأمنوا ، فإن كنت غير فاعل ؛ فعدني حيث شئت آتك ، فوقع به عَمْرو ، وقال : إني أرد عليك نصيحتك ، فأي العرب توعدنا به ؟ فأقسم بالله ، لأوطئن عليك الخيل ، وموعدك حفش أمك . قال قرة : إني لم أرد هذا ، وندم على مقالته ، وخرج في مائة من قومه خفراء له.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان بن الحريش ، وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو أبو مطرف بن عبد الله بن الشخير.
6790 قال : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني الضحاك بن عثمان ، عن مخرمة بن سليمان الوالبي ، عن إبراهيم بن محمد بن طلحة قال : كان عمرو بن العاص عاملا لرسول الله صلى الله عليه وسلم على عمان ، فلما بلغه وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل فنزل أرض بني عامر على قرة بن هبيرة القشيري ، فأحسن منزله وضيفه ، ثم إن قرة قال له حين أراد أن يركب : إن لك عندي نصيحة ، وأنا أحب أن تسمعها . قال : ما هي ؟ قال قرة : إن صاحبكم قد توفي ، قال عمرو : وصاحبنا هو ، لا أم لك ، دونك ؟ قال : وإنكم يا معشر قريش كنتم في حرمكم تأمنون فيه ، ويأتيكم الناس ، ثم خرج منكم رجل يقول : ما سمعت ، فلما بلغنا ذلك لم نكرهه ، وقلنا : رجل من مضر يسوق الناس ، وقد توفي ، والناس إليكم سراع ، فإنهم غير مطيعينكم شيئا ، فالحقوا بحرمكم تأمنوا ، فإن كنت غير فاعل ؛ فعدني حيث شئت آتك ، فوقع به عمرو ، وقال : إني أرد عليك نصيحتك ، فأي العرب توعدنا به ؟ فأقسم بالله ، لأوطئن عليك الخيل ، وموعدك حفش أمك . قال قرة : إني لم أرد هذا ، وندم على مقالته ، وخرج في مائة من قومه خفراء له.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،