أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

792 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ يُكْنَى أَبَا هَمَّامٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُنَيْنٍ فَسِرْنَا فِي يَوْمٍ قَائِظٍ شَدِيدِ الْحَرِّ ، فَنَزَلْتُ تَحْتَ ظِلَالِ الشَّجَرِ ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ لَبِسْتُ لَأَمَتِي وَرَكِبْتُ فَرَسِي ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ ، فَقُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، قَدْ حَانَ الرَّوَاحُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا بِلَالُ ، فَثَارَ مِنْ تَحْتِ السَّمُرَةِ كَأَنَّ ظِلَّهُ ظِلُّ طَائِرٍ فَقَالَ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَسْرِجْ لِي فَرَسِي ، فَأَتَاهُ بِدَفَّتَيْنِ مِنْ لِيفٍ لَيْسَ فِيهِمَا أَشَرٌ وَلَا بَطَرٌ ، قَالَ : فَرَكِبَ فَرَسَهُ ثُمَّ سِرْنَا يَوْمَنَا وَلَيْلَتَنَا ، فَلَقِينَا الْعَدُوَّ وَتَشَامَّتِ الْخِيلَانَ ، فَقَاتَلْنَاهُمْ وَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَا عِبَادَ اللَّهِ ، أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَاقْتَحَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَرَسِهِ ، فَحَدَّثَنِي مَنْ كَانَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنِّي أَنَّهُ أَخَذَ حفنه مِنْ تُرَابٍ فَحَثَى بِهَا في وُجُوهَ الْقَوْمِ وَقَالَ : شَاهَتِ الْوِجْهَةُ ، قَالَ يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ : فَأَخْبَرَنَا أَبْنَاؤُهُمْ عَنْ آبَائِهِمْ أَنَّهُمْ قَالُوا : مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنَّا إِلَّا مُلِئَتْ عَيْنَاهُ مِنَ التُّرَابِ ، وَسَمِعْنَا صَلْصَلَةً مِنَ السَّمَاءِ كَحَرِّ الْحَدِيدِ عَلَى الطَّسْتِ الْجَدِيدِ ، فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،