بَابُ : عرف



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

232 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحٍ الْجَرْجَرَائِيُّ , حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ جَبَلَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ خَيْثَمَةَ , قَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ لِعُمَرَ : لَعَمْرُكَ مَا تَعْرِفُنِي ؟ قَالَ : بَلَى , اللَّهُ يَعْرِفْكَ , أَسْلَمْتَ إِذْ كَفَرُوا , وَوَفَّيْتَ إِذْ غَدَرُوا قَوْلُهُ : الْعَرْفُ عَرْفُ مِسْكٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : الْعَرْفُ : الرِّيحُ الطَّيْبُ يَجِدُهَا الْإِنْسَانُ وَقَالَ الْخَلِيلُ قَوْلُهُ : { عَرَّفَهَا لَهُمْ } : طَيَّبَهَا لَهُمْ , وَأَنْشَدَ :
أَلَا رُبَّ يَوْمٍ قَدْ لَهَوْتُ وَلَيْلَةٍ
بِوَاضِحَةِ الْخَدَّيْنِ طَيِّبَةِ الْعَرْفِ
وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

233 حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو نُعَيْمٍ , عَنْ مُوسَى بْنِ قَيْسٍ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ : { عَرَّفَهَا لَهُمْ } : يُعَرَّفُونَ طُرُقَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

234 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَرْعَرَةَ , عَنْ أَبِي عَاصِمٍ , عَنْ عِيسَى , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , { عَرَّفَهَا لَهُمْ } : يِهْتَدِي أَهْلُهَا إِلَى بُيُوتِهِمْ لَا يُخْطِئُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

235 أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ , عَنِ الْفَرَّاءِ , { عَرَّفَهَا لَهُمْ } : يَعْرِفُونَ مَنَازِلَهُمْ إِذَا دَخَلُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

236 أَخْبَرَنَا الْأَثْرَمُ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ : { عَرَّفَهَا لَهُمْ } : بَيَّنَهَا وَعَرَّفَهُمْ مَنَازِلَهُمْ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : لَا يَعْجِزُ مَسْكُ السُّوءِ عَنْ عَرْفِ السُّوءِ يَقُولُ : يَجِدُ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً مِثْلَ اللَّئِيمِ الَّذِي يَبُوحُ بِلَوْمِهِ وَالْعَرْفُ نَبَاتٌ وَقَوْلُهُ : نَهَى عَنْ صَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَةَ : يَوْمَ مَوْقِفِ النَّاسِ بِعَرَفَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

237 حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ , حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عَطَاءٍ , إِنَّمَا سُمِّيَتْ عَرَفَاتٍ ؛ لِأَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَرَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْمَنَاسِكَ , فَجَعَلَ يَقُولُ : عَرَفْتَ عَرَفْتَ قَوْلُهُ : يَفْتِلُ عُرْفَ فَرَسٍ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : عُرْفُ الْفَرَسِ مَا نَبَتَ مِنَ الشَّعْرِ بَيْنَ مِنْسَجِهِ وَقَذَالِهِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : عُرْفُ الدَّابَّةِ , وَهِيَ الْأَعْرَافُ مِنَ النَّاصِيَةِ إِلَى الِمْنَسَجِ , وَمَعْرِفَةُ الْبِرْذَوْنِ أَصْلُ عُرْفِهِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْأَعْرَفُ : الْجَبَلُ يَحْدَوْدِبُ وَسَيْلٌ أَعْرَفُ إِذَا كَانَ لَهُ عُرْفٌ قَوْلُهُ : يَأْمَنُ مَنْ أَمْسَى بِعَقْوَتِهِ مِنْ عَارِفٍ الْعَارِفُ : الْمُسْلِمُ الَّذِي عَرَفَ الْإِيمَانَ , وَأَقَرَّ بِهِ , وَالْمُنْكِرُ : الْكَافِرُ الَّذِي أَنْكَرَ الْإِيمَانَ وَأَبَاهُ , قَوْلُهُ : تُعَرَّفُ , وَلَا تُكْتَمُ التَّعْرِيفُ : أَنْ تُصِيبَ شَيْئًا , فَتُنَادِي : مَنْ يَتَعَرَّفُ هَذَا ؟ قَوْلُهُ : لَا بُدَّ مِنْ عُرَفَاءَ الْوَاحِدُ عَرِيفٌ , وَسُمِّي عَرِيفًا ؛ لِأَنَّهُ عُرِفَ بِذَلِكَ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : عَرَفَ عَلَى قَوْمِهِ يَعْرُفُ عِرَافَةً , إِذَا كَانَ عَرِيفًا عَلَيْهِمْ وَنَقَبَ قَوْمَهُ يَنْقُبُ نِقَابَةً إِذَا كَانَ نَقِيبًا وَنَكَبَ عَلَيْهِمْ يَنْكُبُ نِكَابَةً فِي الْمَنْكِبِ وَهُوَ دُونَ النَّقِيبَ قَوْلُهُ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ الْمَعْرُوفُ وَالْعُرْفُ وَاحِدٌ قَالَ :
أَبَى اللَّهُ إِلَّا عَدْلَهُ وَقضَاءَهُ
فَلَا النُّكْرُ مَعْرُوفٌ وَلَا الْعُرْفُ ضَائِعُ
قَوْلُهُ : أَعْرِفُكَ بِأَحْسَنِ الْمَعْرِفَةِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : عِرْفَتِي بِهِ قَدِيمَةٌ , وَمَعْرِفَتِي , وَعِرْفَانِي , وَأَنَا بِهِ عَرِيفٌ وَعَارِفٌ , وَيُقَالُ : أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ , فَوُجِدَ عَرُوفًا أَيْ صَبُورًا قَالَ :
عَلَى عَارِفَاتٍ لِلطِّعَانِ عَوَابِسٍ
بِهِنَّ كُلُومٌ بَيْنَ دَامٍ وَجَالِبِ
مَعْنَى الْجَالِبِ : الْجِلْدَةَ الَّتِي تَكُونُ عَلَى الْجَرْحِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبْرَأَ وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ فِي عَرِيفٍ بِمَعْنَى عَارِفٍ :
فَرَاغَ وَزَوَّدُوهُ ذَاتَ فَرْغٍ
لَهَا نَفَذٌ كَمَا قُدَّ النَّصِيفُ

وَغَادَرَ فِي رَئِيسِ الْقَوْمِ أُخْرَى
مُشَلْشَلَةً كَمَا نَفَذَ الْخَصِيفُ

فَلَمَّا خَرَّ عِنْدَ الْحَوْضِ طَافُوا
بِهِ وَأَبَانَهُ مِنْهُمْ عَرِيفُ

فَقَالَ : أَمَا خَشِيتَ وَلِلْمَنَايَا
مَصَارِعُ أَنْ تُخَرِّقَكَ السُّيُوفُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،