أَبُو أُمَيَّةَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كِتَابَةً ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَهُوَ جَدُّ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو أُمَيَّةَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كِتَابَةً ، وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَهُوَ جَدُّ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8413 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي فَضَالَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَ غُلَامًا لِعُمَرَ - قَالَ : كَاتَبَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى أَوَاقٍ قَدْ سَمَّاهَا ، وَنَجَّمَهَا عَلَيَّ نُجُومًا ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكِتَابِ أَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ ، فَاسْتَقْرَضَ مِنْهَا مِائَتَيْ دِرْهَمٍ ، ثُمَّ أَعْطَانِيهَا ، فَقُلْتُ لَهُ : خُذْهَا مِنْ نُجُومِي ، فَأَبَى ، فَمَكَثْتُ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِمِرْطٍ ، فَقُلْتُ : اتَّخِذْ هَذَا فِرَاشًا ، فَأَبَى وَقَالَ : اسْتَعِنْ بِهِ فِي نُجُومِكَ فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَكْتُبَ لِي إِلَى عُمَّالِهِ ، فَأَبَى وَقَالَ : انْطَلِقْ ، يَسَعُكَ مَا يَسَعُ النَّاسَ قَالَ : فَجِئْتُ ، فَحَدَّثْتُ عِكْرِمَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ : هَذَا وَاللَّهِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ : { وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8414 قَالَ : أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ قَالَ : فَحَدَّثَنِي فَضَالَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَاتَبَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَاسْتَقْرَضَ مِنْ حَفْصَةَ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ إِلَى عَطَائِهِ ، فَأَعَانَنِي بِهَا قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعِكْرِمَةَ ، فَقَالَ : هُوَ قَوْلُهُ : { وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8415 قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يَحْيَى الْخُزَاعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ قَالَ : زُعِمَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَاتَبَ غُلَامًا لَهُ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَيَّةَ ، فَلَمَّا حَلَّ النَّجْمُ أَتَاهُ بِهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا أُمَيَّةَ ، خُذْ هَذَا النَّجْمَ ، فَاسْتَنْفِعْ بِهِ ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ لَا آتِيَ عَلَى نُجُومِكَ فَأَخَذَ أَبُو أُمَيَّةَ النَّجْمَ ، وَتَلَا عُمَرُ هَذِهِ الْآيَةَ : { وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ } وَزَعَمَ عِكْرِمَةُ أَنَّهُ أَوَّلُ نَجْمٍ أُدِّيَ فِي الْإِسْلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8416 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : حَدَّثَتْنِي أُمِّي ، عَنْ أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، وَحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ الْجَحْدَرِيُّ ، عَنْ أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، وَحَدَّثَنِي مَيْمُونُ بْنُ جَابَانَ ، عَنْ عَمِّي ، عَنْ جَدِّي قَالَ : سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ الْمُكَاتَبَةَ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : كَمْ تَعْرِضُ ؟ قُلْتُ : أَعْرِضُ مِائَةَ أُوقِيَّةٍ ، قَالَ : فَمَا اسْتَزَادَنِي ، وَكَاتَبَنِي عَلَيْهَا ، وَأَرَادَ أَنْ يُعَجِّلَ لِي مِنْ مَالِهِ طَائِفَةً ، قَالَ : وَلَيْسَ عِنْدَهُ يَوْمَئِذٍ مَالٌ ، قَالَ : فَأَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ : إِنِّي كَاتَبْتُ غُلَامِي ، وَأُرِيدُ أَنْ أُعَجِّلَ لَهُ مِنْ مَالِي طَائِفَةً ، فَأَرْسِلِي إِلَيَّ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَنَا شَيْءٌ ، فَأَرْسَلَتْ بِهَا إِلَيْهِ قَالَ : فَأَخَذَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِيَمِينِهِ ، قَالَ : فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : { وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ } ، فَخُذْهَا ، بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا ، قَالَ : فَبَارَكَ اللَّهُ لِي فِيهَا ، عُتِقْتُ مِنْهَا ، وَأَصَبْتُ مِنْهَا الْمَالَ الْكَثِيرَ ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَأْذَنَ لِي إِلَى الْعِرَاقِ ، قَالَ : أَمَّا إِذْ كَاتَبْتُكَ ، فَانْطَلِقْ حَيْثُ شِئْتَ ، قَالَ : فَقَالَ لِي نَاسٌ كَاتَبُوا مَوَالِيَهُمْ : كَلِّمْ لَنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَكْتُبَ لَنَا كِتَابًا إِلَى أَمِيرِ الْعِرَاقِ نُكْرَمْ بِهِ ، قَالَ : وَعَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ لَا يُوَافِقُهُ ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ أَصْحَابِي ، قَالَ : فَكَلَّمْتُهُ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، اكْتُبْ لَنَا كِتَابًا إِلَى عَامِلِكَ بِالْعِرَاقِ نُكْرَمْ بِهِ ، قَالَ : فَغَضِبَ وَانْتَهَرَنِي ، وَلَا وَاللَّهِ مَا سَبَّنِي سُبَّةً قَطُّ ، وَلَا انْتَهَرَنِي قَطُّ قَبْلَهَا ، فَقَالَ : أَتُرِيدُ أَنْ تَظْلِمَ النَّاسَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَإِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَسَعُكَ مَا يَسَعُهُمْ قَالَ : فَقَدِمْتُ الْعِرَاقَ ، فَأَصَبْتُ مَالًا ، وَرَبِحْتُ رِبْحًا كَثِيرًا . قَالَ : فَأَهْدَيْتُ لَهُ طُنْفُسَةً وَنَمَطًا ، قَالَ : فَجَعَلَ يُطَايِبُنِي وَيَقُولُ : إِنَّ ذَا لَحَسَنٌ ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّمَا هِيَ هَدِيَّةٌ أَهْدَيْتُهَا لَكَ ، قَالَ : إِنَّهُ قَدْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ شَيْءٌ ، فَبِعْ هَذَا ، وَاسْتَعِنْ بِهِ فِي مُكَاتَبَتِكَ ، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،