عبد الله بن السائب بن أبي السائب بن عائذ بن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم وأُمُّه رملة بنت عروة ذي البردين
6720 قال : أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مُره المكي ، قال : حدثنا نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، إن شاء الله ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب أمر عبد الله بن السائب المخزومي حين جمع الناس في رمضان أن يقوم بأهل مكة ، فكان يصلي وراء المقام مستأخرا عن المقام ، ويصلي بصلاته من شاء ، ومن شاء أن يطوف طاف ، ومن شاء أن يصلي في ناحية المسجد صلى ، فكان على ذلك حتى مات في زمن ابن الزبير . قال ابن أبي مليكة : فجئت أسماء فكلمتها في أن تكلم عبد الله بن الزبير أن يأمرني أن أقوم بالناس ، فقالت ذلك له ، فقال : تَرَيْنَهُ تطيق ذلك ؟ قالت : قد طلبه . فأمرني فقمت بالناس حتى قدم عمر بن عبد العزيز ، فقال : لقد هممت أن أجمع الناس على إمام واحد. فقلت سنة قد كانت قبلي. فتركهم ، وكان ابن أبي مليكة يقوم بالناس حتى أصيب في بصره في زمن عمر بن عبد العزيز . قال نافع : بلغني أن قيام عبد الله بن السائب وابن أبي مليكة عشرين ركعة ، عشرين ركعة.
6717 قال : أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل الشيباني ، عن السائب بن عُمَر قال : حدثني محمد بن عبد الرحمن بن السائب قال : بينما أنا جالس مع عبد الله بن السائب إذ جاء رسول ابن عباس فقال : أرنا يا أبا عبد الرحمن أين مصلى رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم في وجه الكعبة . قال : فقام وقمنا معه ، فقام عند الشقة الثالثة مما يلي الحجر ، فقال ابن عباس : أنت يا أبا عبد الرحمن رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم يصلي ها هنا ؟.