ذِكْرُ الِانْحِرَافِ فِي الْأَذَانَ عِنْدَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ،

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الِانْحِرَافِ فِي الْأَذَانَ عِنْدَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الِانْحِرَافَ إِنَّمَا هُوَ بِوَجْهِهِ لَا بِبَدَنِهِ كُلِّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1132 حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : حدثنا عَوْنُ بْنُ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ . وَحَدَّثنا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْتُ بِلَالًا يُؤَذِّنُ وَيَدُورُ ، فَأَتْبَعَ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا ، وَأُصْبُعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ ، قَالَ : وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ . وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي اسْتِدَارَةِ الْمُؤَذِّنِ فَرَخَّصَتْ طَائِفَةٌ فِيهِ ، فَمِمَّنْ رَخَّصَ فِيهِ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، كَانَ يَقُولُ : إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ أَدَارَ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ : اللَّهُ أَكْبَرُ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ . وَقَالَ النَّخَعِيُّ : إِذَا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ أَدَارَ عُنُقَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا وَلَا يُحَرِّكُ قَدَمَيْهِ . وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : يُثَبِّتُ قَدَمَيْهِ مَكَانَهُمَا إِذَا أَذَّنَ ، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ بِحَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بِالْإِقَامَةِ وَالتَّكْبِيرِ ، وَكَذَلِكَ قَالَ النُّعْمَانُ وَصَاحِبَاهُ . وَقَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَإِذَا قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ اسْتَدَارَ إِنْ شَاءَ عَنْ يَمِينِهِ ، فَيَقُولُ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ ، ثُمَّ يَسْتَدِيرُ عَنْ يَسَارِهِ كَذَلِكَ ، فَإِذَا فَرَغَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، فَقَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : وَيُؤَذِّنُ قَائِمًا يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فِي أَذَانِهِ كُلِّهِ ، وَيَلْوِي رَأْسَهُ فِي حَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ ، حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ يَمِينًا وَشِمَالًا ، وَبَدَنُهُ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ . وَبِهِ قَالَ أَبُو ثَوْرٍ . وَكَرِهَتْ طَائِفَةٌ الِاسْتِدَارَةَ فِي الْأَذَانِ ، كَرِهَ ابْنُ سِيرِينَ أَنْ يَسْتَدِيرَ فِي الْمَنَارَةِ ، وَأَنْكَرَ مَالِكٌ اسْتِدَارَةَ الْمُؤَذِّنِ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : لَا يَدُورُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي مَنَارَةٍ يُرِيدُ أَنْ يُسْمِعَ النَّاسَ . وَكَذَلِكَ قَالَ إِسْحَاقُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،