بَابٌ فِي لُزُومِ السُّنَّةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابٌ فِي لُزُومِ السُّنَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1698 أنا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ، فَإِنَّهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ عَبْدٍ عَلَى السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِ فَيُعذِّبَهُ اللَّهُ أَبَدًا ، وَمَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ عَبْدٍ عَلَى السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ فَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ قَدْ يَبِسَ وَرَقُهَا فَهِيَ كَذَلِكَ إِذَا أَصَابَتْهَا رِيحٌ شَدِيدَةُ فَ تَحَاتَّ عَنْهَا وَرَقُهَا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ ، كَمَا تَحَاتَّ عَنْ تِلْكَ الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا ، وَإِنَّ اقْتِصَادًا فِي سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ خَيْرٌ مِنَ اجْتِهَادٍ فِي خِلَافِ سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ ، فَانْظُرُوا أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ إِنْ كَانَ اجْتِهَادًا أَوِ اقْتِصَادًا أَنْ يَكُونَ عَلَى مِنْهَاجِ الْأَنْبِيَاءِ وَسُنَّتِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1699 أنا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ : سَمِعْنَا ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ ، وَقَرَأَ { قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } فَقَالَ : إِنَّكُمْ قَدْ أُعْطِيتُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ أَمْرًا لَمْ يَكُنْ أُعْطِيَهُ أَحَدٌ مِنْ قَبْلِنَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا ، أَوْ حَظِيَّةَ الرَّجُلِ الْمُخبَّأِ ، فَقَالَ لَهُ : سَلْ تُعْطَهْ ، فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْأَرْضِ عَبْدٌ عَلَى سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ يَسْأَلُ رَبَّهُ أَمْرًا إِلَّا استُجِيبَ لَهُ فِيهِ إِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ ، أَوْ يُدَّخَرَ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ عِنْدَ اللَّهِ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ، أَوْ يُكَفَّرُ عَنْهُ مِنَ السَّيِّئَاتِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ذَلِكَ ، أَوْ يُدْفَعُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا ، أَوْ يُعْطَى مِنَ الرِّزْقِ أَفْضَلُ مِمَّا سَأَلَهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ أَمْرًا فِيهِ إِثْمٌ ، أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ قَالَ : نُعَيْمٌ ، سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ : أُعْطِيتُ دُرَيْهِمَاتٍ لِأَنِّي لَمْ أَصِلْ إِلَيْهِ ، وَكَانَ قَدِمَ عَلَيْنَا مَرْوَ ، فَنَزَلَ عَلَى بَعْضِ الْأُمَرَاءِ يَعْنِي الرَّبِيعَ بْنَ أَنَسٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1700 نا نُعَيْمٌ قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ : الْكِتَابُ وَالْحِكْمَةُ قَالَ : الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1701 نا نُعَيْمٌ قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : كَانَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُعَلِّمُهُ السُّنَّةَ كَمَا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1702 أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ : فَجَعَلَ يُحَدِّثُنَا قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ : حَدِّثْنَا عَنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ : فَغَضِبَ عِمْرَانُ ، فَقَالَ : إِنَّكَ أَحْمَقُ ، ذَكَرَ اللَّهُ الزَّكَاةَ فِي كِتَابِهِ ، فَأَيْنَ مِنَ الْمِئَتَيْنِ خَمْسَةٌ ؟ ذَكَرَ اللَّهُ الصَّلَاةَ فِي كِتَابِهِ ، فَأَيْنَ الظُّهْرُ أَرْبَعًا ؟ حَتَّى ذَكَرَ الصَّلَوَاتِ ، ذَكَرَ اللَّهُ الطَّوَافَ فِي كِتَابِهِ ، فَأَيْنَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ سَبْعًا ؟ وَبِالصِّفَا وَالْمَرْوَةِ سَبْعًا ؟ إِنَّا نُحْكِمُ مَا هُنَاكَ وَتُفَسِّرُهُ السُّنَّةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1703 نا نُعَيْمٌ قَالَ : نا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ آيَةٌ إِلَّا وَلَهَا ظَهْرٌ وَبَطْنٌ ، وَلِكُلِّ حَدٍّ مَطْلَعٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1704 نا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ : مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ آيَةٌ إِلَّا وَلَهَا ظَهْرٌ وَبَطْنٌ يَقُولُ : لَهَا تَفْسِيرٌ ظَاهِرٌ ، وَتَفْسِيرٌ خَفِيٌّ ، وَلِكُلِّ حَدٍّ مَطْلَعٌ قَالَ : يَطَّلِعُ عَلَيْهِ الْقَوْمُ فَيَسْتَعْمِلُونَهُ عَلَى تِلْكَ الْمَعَانِي ، ثُمَّ يَذْهَبُ ذَلِكَ الْقَرْنُ ، فَيَجِيءُ قَرْنٌ آخَرُ يَطَّلِعُونَ مِنْهَا عَلَى مَعْنًى آخَرَ ، فَيَذْهَبُ عَلَيْهِ مَا كَانَ عَلَيْهِ مَنْ قَبْلَهُمْ ، فَلَا يَزَالُ النَّاسُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ يَقُولُ : يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ ، وَلَكِنْ يُفَسِّرُهُ السُّنَّةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،