بَابُ مَا جَاءَ فِي قَطِيعَةِ الرَّحِمِ مِنَ الْكَرَاهَةِ وَالتَّغْلِيظِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

272 حَدَّثَنَا عُمَرْ بْنُ شَبَّةَ ، قال حدثنا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو الْعَقَدِيُّ ، قال حدثنا أَيُّوبُ بْنُ ثَابِتٍ ، قال حدثنا خَالِدُ بْنُ كَيْسَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، حِينَ كَشَفَ الْمَقَامَ فَوَجَدَ تَحْتَهُ كِتَابًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَسْطُرٍ فَدَعَا لَهُ رَجُلًا فَقَرَأَهُ ، فَكَانَ أَوَّلُ سَطْرٍ : أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ ، صُغْتُهَا يَوْمَ صُغْتُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، حَفَفْتُهَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حَفًّا ، وَبَارَكْتُ لِأَهْلِهَا فِي الْمَاءِ واللَّحْمِ ، وَفِي السَّطْرِ الثَّانِي : أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ خَلَقْتُ الرَّحِمَ بِيَدَيَّ ، وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنْ أَسْمَائِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ . وَفِي السَّطْرِ الثَّالِثِ : أَنَا اللَّهُ ذُو بَكَّةَ خَلَقْتُ الْخَيْرَ ، وَخَلَقْتُ الشَّرَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

273 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، قال حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

274 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ النَّيْسَابُورِيُّ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، أنبا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي سَبْرَةَ الْهُذَلِيِّ ، أَنَّ ابْنَ زِيَادٍ ، سَأَلَ عَنِ الْحَوْضِ ، حَوْضِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا أَرَاهُ حَقًّا ، وَذَلِكَ لَمَّا سَأَلَ (سئل) والصواب ما أثبتناه> عَنْهُ أَبَا بَرْزَةَ ، وَعَائِذَ بْنَ عَمْرٍو ، وَالْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ ، فَقَالَ : مَا أُصَدِّقُهُمْ . فَقَالَ أَبُو سَبْرَةَ الْهُذَلِيُّ : أَلَا أُحَدِّثُكَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ شِفَاءً ؟ أَرْسَلَنِي أَبُوكَ بِمَالٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ ، فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، فَحَدَّثَنِي بِفِيهِ ، وَكَتَبْتُهُ بِيَدِي مَا سَمِعَ مِنَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَمْ أَزِدْ حَرْفًا وَلَمْ أَنْقُصْ . حَدَّثَنِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَاحِشَ ، وَلَا الْمُتَفَحِّشَ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَظْهَرَ الْفُحْشُ ، وَالتَّفَحُّشُ ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ ، وَسُوءُ الْمُجَاوَرَةِ ، وَحَتَّى يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنَ الْأَمِينُ . وَمَثَلُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ ، أَكَلَتْ طَيِّبًا ، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا ، وَمَثَلُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْقِطْعَةِ الذَّهَبِ نُفِخَ عَلَيْهَا ، فَخَرَجَتْ طَيِّبَةً ، فَوُزِنَتْ فَلَمْ تَنْقُصْ . وَمَوْعِدُكُمْ حَوْضِي ، طُولُهُ مِثْلُ عَرْضِهِ ، أَبْعَدُ مَا بَيْنَ أَيَلَةَ إِلَى مَكَّةَ ، وَذَلِكَ مَسِيرَةُ شَهْرٍ ، فِيهِ أَمْثَالُ الْكَوَاكِبِ ، أَبَارِيقُ مَائِهِ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ الْفِضَّةِ ، فَمَنْ وَرَدَهُ فَشَرِبَ مِنْهُ ، لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا فَقَالَ ابْنُ زِيَادٍ : مَا سَمِعْتُ فِي الْحَوْضِ بِحَدِيثٍ أَثْبَتَ مِنْ هَذَا ، أَشْهَدُ أَنَّ الْحَوْضَ حَقٌّ . قَالَ : وَأَخَذَ الصَّحِيفَةَ الَّتِي فِيهَا هَذَا الْكِتَابُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

275 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ ، قال حدثنا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِي مَسْعُودٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الْفُحْشَ ، وَالتَّفَحُّشَ ، وَسُوءَ الْجِوَارِ ، وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ ، وَأَنْ يُؤْتَمَنَ الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنَ الْأَمِينُ . وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ النَّحْلَةِ ، أَكَلَتْ طَيِّبًا ، وَوَضَعَتْ طَيِّبًا ، أَلَا إِنَّ أَفْضَلَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ . أَلَا إِنَّ حَوْضِي طُولُهُ كَعَرْضِهِ ، أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ ، مِنْ أَقْدَاحِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ آخِرَ مَا عَلَيْهَا أَبَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

276 حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ ، قال حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ الذُّنُوبَ ، إِلَّا قَاطِعَ رَحِمٍ ، أَوْ مُشَاحِنًا (مشاحن) والصواب ما أثبتناه>

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،