أبو حسن المازني واسمه تميم بن عبد عمرو بن قيس بن مُحَرِّث بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجار , وأمه كبشة بنت عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن النجار فولد أبو حسن بن عبد عمرو عمارة
6533 قال أَخْبَرَنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي قَالَ : حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن الحارث ، عَنْ محمد بن يحيى بن حبان ، عَنْ أبي سعيد الخدري : أنه أصابته حاجةٌ شديدةٌ فقالت له امرأته : ائت رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فسله ، فجاء فوجده قائمًا يتكلم يقول : من يستغن يغنه الله ، ومن يستعفف يعفه الله ، واليد العليا خيرٌ من اليد السفلى ، ولا يفتح حتى أحدٌ باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقرٍ.
6535 قَالَ : أَخْبَرَنا عفان بن مسلم ، وموسى بن إسماعيل ، قالا : حَدَّثَنا سعيد بن زيد قَالَ : حَدَّثَنا أبو عبد الله الشقري ، قَالَ : حَدَّثَنِي إسماعيل بن رجاء بن ربيعة ، عَنْ أبيه قَالَ : كنا عند أبي سعيد الخدري في مرضه الذي توفي فيه وهو ثقيلٌ ، قَالَ : فأغمي عليه ، قَالَ : فلما أفاق قلنا : الصلاة يا أبا سعيد ، قَالَ : كفاني يعني كفى ما بي قد صليتُ.
6532 قَالَ : أَخْبَرَنا عبد الوهاب بن عطاء قَالَ : أَخْبَرَنا هشام بن أبي عبد الله ، عَنْ قتادة ، عَنْ هلال بن حصن أخي بني مرة بن عُبَاد ، عَنْ أبي سعيد الخدري قَالَ : أعوذنا مرة فقال لي أهلي : لو أتيت رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فسألته ؟ فانطلقت فكان أول ما واجهني به أنه قَالَ : من استغنى أغناه الله ، وما استعف أعفه الله ، من سألنا لم ندخر عنه شيئًا نجده ، قَالَ : قلت لنفسي : ألا أستغنى فيغنيني الله وأستعف فيعفني الله؟ قَالَ : فما رجعت إلى رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم أسأله شيئًا من فاقةٍ ، فأقبلت علينا الدنيا ففرقتنا إلا من عصم الله.
6531 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنا سعيد بن أبي زيد ، عَنْ ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ، عَنْ أبيه ، عَنْ أبي سعيد الخدري قَالَ : عُرِضتُ يوم أُحدٍ على النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وأنا ابن ثلاث عشرة سنة فجعل أبي يأخذ بيدي فيقول : يا رسول الله ، إنه عَبْلُ العظام وإن كان مُودنًا ، قَالَ : وجعل النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم يُصَعِّدُ فيَّ ويُصَوِّب ثم قَالَ : رُدّه فردّه . قَالَ مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : والمُودَن : القصير.