وَمِنْ ذِكْرِ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَمِنْ ذِكْرِ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ وَائِلِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ سَعِيدٍ السَّهْمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرِ الْحَبَشَةِ ، قُتِلَ بِأَجْنَادِينَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، وَقَالَ : بِالْيَرْمُوكِ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

749 حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، نا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنَيِ الْعَاصِ قَالَا : مَا جَلَسْنَا مَجْلِسًا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّا بِهِ أَشَدَّ اغْتِبَاطًا مِنْ مَجْلِسٍ جَلَسْنَا يَوْمًا ، جِئْنَا وَالنَّاسُ عِنْدَ حُجْرَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَرَاجَعُونَ فِي الْقُرْآنِ ، فَلَمَّا رَأَيْنَاهُمُ اعْتَزَلْنَاهُمْ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَ الْحُجْرَةِ يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا مُغْضَبًا يُعْرَفُ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ : أَيْ قَوْمِ ، بِهَذَا أُهْلِكَتِ الْأُمَمُ قَبْلَكُمْ بِاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ، وَضَرْبِهِمُ الْكِتَابَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ ، إِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ يُكَذِّبُ بَعْضُهُ بَعْضًا ، فَمَا عَرَفْتُمْ مِنْهُ فَاعْمَلُوا بِهِ ، وَمَا تَشَابَهَ عَلَيْكُمْ فَآمِنُوا بِهِ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَإِلَى أَخِي فَغَبَطْنَا أَنْفُسَنَا أَنْ لَا يَكُونَ رَآنَا مَعَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،