الْعَلاَءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ وَاسْمُ الْحَضْرَمِيِّ عَبْدُ اللهِ بْنُ ضِمَادِ بْنِ سَلْمَى بْنِ أَكْبَرَ , مِنْ حَضْرَمَوْتَ مِنَ الْيَمَنِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6345 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ سَالِمٍ مَوْلَى بَنِي نَصْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم مَعَ الْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ , وَأَوْصَاهُ بِي خَيْرًا . فَلَمَّا فَصَلْنَا قَالَ لِي : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم قَدْ أَوْصَانِي بِكَ خَيْرًا فَانْظُرْ مَاذَا تُحِبُّ ؟ قَالَ : قُلْتُ : تَجْعَلُنِي أُؤَذِّنُ لَكَ ، وَلاَ تَسْبِقْنِي بِآمِينَ , فَأَعْطَاهُ ذَلِكَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6347 قَالَ : أَخْبَرَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم رَأَى عَلَى الْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَمِيصًا سُنْبُلاَنِيًّا طَوِيلَ الْكُمَّيْنِ , فَقَطَعَهُ مِنْ عِنْدِ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6348 قَالَ : أَخْبَرَنا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَأَلَ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدٍ : مَا سَمِعْتَ فِي سُكْنَى مَكَّةَ ؟ فَقَالَ : قَالَ الْعَلاَءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم قَالَ : ثَلاَثٌ لِلْمُهَاجِرِ بَعْدَ الصَّدْرِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6349 قَالَ : أَخْبَرَنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدٍ أَنَّهُ , سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَسْأَلُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ , فَقَالَ السَّائِبُ : سَمِعْتُ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم يَقُولُ : ثَلاَثُ لَيَالٍ يَمْكُثُهُنَّ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ الصَّدْرِ. قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ الْحَدِيثَ إِلَى الأَوَّلِ , قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ عَامِلاَّ عَلَى الْبَحْرَيْنِ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وَارْتَدَّ رَبِيعَةُ بِالْبَحْرَيْنِ فَأَقْبَلَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ وَتَرَكَ عَمَلَهُ ، فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَنْ يَرُدَّهُ إِلَى الْبَحْرَيْنِ فَأَبَى وَقَالَ : لاَ أَعْمَلُ لأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم , فَأَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ بِعْثَةَ الْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ فَدَعَاهُ , فَقَالَ : إِنِّي وَجَدْتُكَ مِنْ عُمَّالِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم الَّذِينَ وَلَّى , فَرَأَيْتُ أَنْ أُوَلِّيَكَ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وَلاَّكَ , فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ.فَخَرَجَ الْعَلاَءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْمَدِينَةِ فِي سِتَّةَ عَشَرَ رَاكِبًا مَعَهُ فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ دَلِيلاَّ ، وَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ كِتَابًا لِلْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يُنَفَّرَ مَعَهُ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى عَدُوِّهِمْ . فَسَارَ الْعَلاَءُ فِيمَنْ تَبِعَهُ مِنْهُمْ حَتَّى نَزَلَ بِحِصْنِ جُوَاثَا , فَقَاتَلَهُمْ , فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، ثُمَّ أَتَى الْقَطِيفَ , وَبِهَا جَمْعٌ مِنَ الْعَجَمِ , فَقَاتَلَهُمْ , فَأَصَابَ مِنْهُمْ طَرَفًا , وَانْهَزَمُوا , فَانْضَمَّتِ الأَعَاجِمُ إِلَى الزَّارَةِ , فَأَتَاهُمُ الْعَلاَءُ , فَنَزَلَ الْخَطَّ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ , فَقَاتَلَهُمْ وَحَاصَرَهُمْ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ , وَوَلِيَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , وَطَلَبَ أَهْلُ الزَّارَةِ الصُّلْحَ , فَصَالَحَهُمُ الْعَلاَءُ ، ثُمَّ عَبَرَ الْعَلاَءُ إِلَى أَهْلِ دَارِينَ , فَقَاتَلهُمْ , فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ , وَحَوَى الذَّرَارِيَّ ، وَبَعَثَ الْعَلاَءُ عَرْفَجَةَ بْنَ هَرْثَمَةَ إِلَى أَسْيَافِ فَارِسٍ , فَقَطَعَ فِي السُّفُنِ , فَكَانَ أَوَّلَ مِنْ فَتْحَ جَزِيرَةً بِأَرْضِ فَارِسٍ ، وَاتَّخَذَ فِيهَا مَسْجِدًا ، وَأَغَارَ عَلَى بَارِنْجَانَ وَالأَسْيَافَ , وَذَلِكَ فِي سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6350 قَالَ : أَخْبَرَنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَيْفٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ الْهَمَذَانِيِّ ، وَغَيْرِهِ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ ، وَهُوَ بِالْبَحْرَيْنِ أَنْ سِرْ إِلَى عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ فَقَدُ وَلَّيْتُكَ عَمَلَهُ ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ تَقَدَمُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ الْحُسْنَى لَمْ أَعْزِلْهُ إِلاَّ يَكُونُ عَفِيفًا صَلِيبًا شَدِيدَ الْبَأْسِ ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَغْنَى عَنِ الْمُسْلِمِينَ فِي تِلْكَ النَّاحِيَةِ مِنْهُ ، فَاعْرِفْ لَهُ حَقَّهُ ، وَقَدْ وَلَّيْتُ قَبْلَكَ رَجُلاَّ , فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ , فَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ تَلِيَ وُلِّيتَ , وَإِنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَلِيَ عُتْبَةُ , فَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَاعْلَمْ أَنَّ أَمْرَ اللهِ مَحْفُوظٌ بِحِفْظِهِ الَّذِي أَنْزَلَهُ فَانْظُرِ الَّذِي خُلِقْتَ لَهُ فَاكْدَحْ لَهُ , وَدَعْ مَا سِوَاهُ , فَإِنَّ الدُّنْيَا أَمَدٌ وَالآخِرَةَ أَبَدٌ ، فَلاَ يَشْغَلَنَّكَ شَيْءٌ مُدْبِرٌ خَيْرُهُ عَنْ شَيْءٍ باقٍ شَرُّهُ ، وَاهْرَبْ إِلَى اللهِ مِنْ سَخَطِهِ , فَإِنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ لِمَنْ شَاءَ الْفَضِيلَةَ فِي حُكْمِهِ وَعِلْمِهِ . نَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكَ الْعَوْنَ عَلَى طَاعَتِهِ وَالنَّجَاةَ مِنْ عَذَابِهِ.قَالَ : فَخَرَجَ الْعَلاَءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ مِنَ الْبَحْرَيْنِ فِي رَهْطٍ مِنْهُمْ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو بَكْرَةَ ، وَكَانَ يُقَالُ لأَبِي بَكْرَةَ حِينَ قَدِمَ الْبَصْرَةَ : الْبَحْرَانِيُّ , وَوُلِدَ لَهُ بِالْبَحْرَيْنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ. قَالَ : فَلَمَّا كَانُوا بِتيَاسٍ قَرِيبًا مِنَ الصَّعَابِ ، وَالصِّعَابُ مِنْ أَرْضِ بَنِي تَمِيمٍ , مَاتَ الْعَلاَءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ فَرَجَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ , وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ إِلَى الْبَصْرَةِ ، فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ : رَأَيْتُ مِنَ الْعَلاَءِ بْنِ الحَضْرَمِيِّ ثَلاَثَةَ أَشْيَاءَ لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ أَبَدًا ، رَأَيْتُهُ قَطَعَ الْبَحْرَ عَلَى فَرَسِهِ يَوْمَ دَارِينَ ، وَقَدِمَ مِنَ الْمَدِينَةِ يُرِيدُ الْبَحْرَيْنِ , فَلَمَّا كَانَ بِالدَّهْنَاءِ نَفِدَ مَاؤُهُمْ فَدَعَا اللَّهَ , فَنَبَعَ لَهُمْ مِنْ تَحْتِ رَمْلَةٍ , فَارْتَوَوْا , وَارْتَحَلُوا , وَأُنْسِيَ رَجُلٌ مِنْهُمْ بَعْضَ مَتَاعِهِ , فَرَجَعَ فَأَخَذَهُ وَلَمْ يَجِدِ الْمَاءَ ، وَخَرَجْتُ مَعَهُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ إِلَى صَفِّ الْبَصْرَةِ , فَلَمَّا كُنَّا بِلَيَاسٍ مَاتَ , وَنَحْنُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ , فَأَبْدَى اللَّهُ لَنَا سَحَابَةً فَمُطِرْنَا , فَغَسَّلْنَاهُ , وَحَفَرْنَا لَهُ بِسُيُوفِنَا , وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ , وَدَفَنَّاهُ , وَمَضَيْنَا , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم : دَفَنَّاهُ وَلَمْ نُلْحِدْ لَهُ , فَرَجَعْنَا لِنُلْحِدَ لَهُ , فَلَمْ نَجِدْ مَوْضِعَ قَبْرِهِ . وَقَدِمَ أَبُو بَكْرَةَ الْبَصْرَةَ بِوَفَاةِ الْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    الْعَلاَءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ وَاسْمُ الْحَضْرَمِيِّ عَبْدُ اللهِ بْنُ ضِمَادِ بْنِ سَلْمَى بْنِ أَكْبَرَ , مِنْ حَضْرَمَوْتَ مِنَ الْيَمَنِ ، وَكَانَ حَلِيفًا لِبَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ . وَأَخُوهُ مَيْمُونُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ صَاحِبُ الْبِئْرِ الَّتِي بِأَعْلَى مَكَّةَ بِالأَبْطَحِ يُقَالُ لَهَا : بِئْرُ مَيْمُونٍ مَشْهُوَرَةٍ عَلَى طَرِيقِ أَهْلِ الْعِرَاقِ . ، وَكَانَ حَفْرَهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ . وَأَسْلَمَ الْعَلاَءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ قَدِيمًا.

6344 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم بَعَثَهُ مُنْصَرَفَهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى الْعَبْدِيِّ بِالْبَحْرَيْنِ . وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم إِلَى الْمُنْذِرِ بْنِ سَاوَى مَعَهُ كِتَابًا يَدْعُوهُ فِيهِ إِلَى الإِسْلاَمِ , وَخَلَّى بَيْنَ الْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ وَبَيْنَ الصَّدَقَةِ يَجْتَبِيهَا . وَكَتَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم لِلْعَلاَءِ كِتَابًا فِيهِ فَرَائِضُ الصَّدَقَةِ فِي الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ وَالثِّمَارِ وَالأَمْوَالِ يُصَدِّقْهُمْ عَلَى ذَلِكَ , وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ , فَيَرُدَّهَا عَلَى فُقَرَائِهِمْ , وَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم مَعَهُ نَفَرًا فِيهِمْ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَقَالَ لَهُ : اسْتَوْصِ بِهِ خَيْرًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6346 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ , عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ حَلِيفِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم بَعَثَ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ , ثُمَّ عَزَلَهُ عَنِ الْبَحْرَيْنِ ، وَبَعَثَ أَبَانَ بْنَ سَعْدٍ عَامِلاَّ عَلَيْهَا. قَالَ مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم قَدْ كَتَبَ إِلَى الْعَلاَءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ رَجُلاَّ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ بِعِشْرِينَ رَجُلاَّ , رَأْسُهُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَوْفٍ الأَشَجُّ ، وَاسْتَخْلَفَ الْعَلاَءُ عَلَى الْبَحْرَيْنِ الْمُنْذِرَ بْنَ سَاوَى , فَشَكَا الْوَفْدُ الْعَلاَءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ , فَعَزَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم , وَوَلَّى أَبَانَ بْنَ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَقَالَ لَهُ : اسْتَوْصِ بِعَبْدِ الْقَيْسِ خَيْرًا ، وَأَكْرِمْ سَرَاتَهُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،