الرُّمَيْصَاءُ أُمُّ سُلَيْمٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الرُّمَيْصَاءُ أُمُّ سُلَيْمٍ وَمِنْهُنَّ الرُّمَيْصَاءُ أُمُّ سُلَيْمٍ الْمُسْتَسْلِمَةُ لِحُكْمِ الْمَحْبُوبِ الطَّاعِنَةُ بِالْخَنَاجِرِ فِي الْوَقَائِعِ وَالْحُرُوبِ وَقَدْ قِيلَ : إنَّ التَّصَوُّفَ مُفَارَقَةُ الدَّعَةِ وَالِاخْتِيَارِ ، وَمُعَانَقَةُ الدَّعَةِ حِينَ الْبَلْوَى وَالِاخْتِيَارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1543 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا يُونُسُ ، قال حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، قال حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : رَأَيْتُنِي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِرُمَيْصَاءَ امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1544 حَدَّثَنَا فاروقُ الْخَطَّابِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَيْشٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : مَرِضَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَ : فَمَاتَ الصَّبِيُّ فِي الْمَخْدَعِ فَسَجَتْهُ ثُمَّ قَامَتْ فَهَيَّأْتُ لِأَبِي طَلْحَةَ إِفْطَارَهُ كَمَا كَانَتْ تُهَيِّئُ لَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَدَخَلَ أَبُو طَلْحَةَ وَقَالَ لَهَا : كَيْفَ الصَّبِيُّ ؟ قَالَتْ : بِأَحْسَنِ حَالٍ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَامَتْ فَقَرَّبَتْ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ إِفْطَارَهُ ثُمَّ قَامَتْ إِلَى مَا تَقُومُ إِلَيْهِ النِّسَاءُ فَأَصَابَ أَبُو طَلْحَةَ مِنْ أَهْلِهِ فَلَمَّا كَانَ السَّحَرُ قَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَةَ أَلَمْ تَرَ آلَ فُلَانٍ اسْتَعَارُوا عَارِيَةً فَتَمَتَّعُوا بِهَا فَلَمَّا طُلِبَتْ مِنْهُمْ شَقَّ عَلَيْهِمْ قَالَ : مَا أَنْصَفُوا قَالَتْ : فَإِنَّ ابْنَكَ كَانَ عَارِيَةً مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ قَبَضَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَبَا طَلْحَةَ بَارَكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا فَحَمَلْتُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1545 حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ ، قال حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ لِأَبِي طَلْحَةَ ابْنٌ مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ فَمَاتَ فَقَالَتْ لِأَهْلِهَا : لَا تُخْبِرُوا أَبَا طَلْحَةَ بِابْنِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ قَالَ : فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ عَشَاءَهُ وَشَرَابَهُ فَأَكَلَ وَشَرِبَ قَالَ : ثُمَّ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ مَا كَانَتْ تَصَنَّعُ لَهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَلَمَّا شَبِعَ وَرُوِي وَقَعَ بِهَا فَلَمَّا عَرَفَتْ أَنَّهُ قَدْ شَبِعَ وَرُوِي وَقَضَى حَاجَتَهُ مِنْهَا قَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ بَيْتٍ أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ آخَرِينَ فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ أَلَهُمْ أَنْ يَحْبِسُوا عَارِيَتَهُمْ قَالَ : لَا ، قَالَتْ : فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ قَالَ : فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ : تَرَكْتِينِي حَتَّى تَلَطَّخْتُ بِمَا تَلَطَّخْتُ بِهِ ثُمَّ تُحَدِّثِينِي بِمَوْتِ ابْني فَانْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلَمْ تَرَ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ صَنَعَتْ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَارِكَ اللَّهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا قَالَ : فَتَلَقَّيَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَحَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1546 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمَخْزُومِيُّ الْفِطْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : وَلَدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ غُلَامًا فَاشْتَكَى فَاشْتَدَّ شَكْوَاهُ ثُمَّ تُوُفِّيَ وَأَبُو طَلْحَةَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْصَرَفَ مِنْ عِنْدِهِ حِينَ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَقَدْ لَفَّتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ فَجَعَلَتْهُ فِي نَاحِيَةٍ مِنْ بَيْتِهَا فَهَوَى إِلَيْهِ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَتْ : عَزَمْتُ عَلَيْكَ بِحَقِّي أَنْ لَا تَقْرَبَهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مُنْذُ اشْتَكَى خَيْرًا مِنْهُ اللَّيْلَةَ فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ فِطْرَهُ وَأَفْطَرَ ثُمَّ أَخَذَتْ طِيبًا فَأَصَابَتْهُ ثُمَّ دَنَتْ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ فَأَصَابَهَا فَقَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ جِيرَانًا أَعَارُوا جِيرَانًا لَهُمْ عَارِيَةً حَتَّى ظَنُّوا أَنْ قَدْ تَرَكُوهَا لَهُمْ فَلَمَّا طَلَبُوهَا مِنْهُمْ وَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَالَ : بِئْسَ مَا صَنَعُوا قَالَتْ : فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعَارَكَ فُلَانًا ثُمَّ قَبَضَهُ مِنْكَ وَهُوَ أَحَقُّ بِهِ فَغَدَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا فِي لَيْلَتِهِمَا فَحَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1547 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ ، قال حدثنا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ ، عَنْ أُمِّ سُلَيْمٍ ، قَالَتْ : تُوُفِّيَ ابْنٌ لِي وَزَوْجِي غَائِبٌ فَقُمْتُ فَسَحَبْتُهُ فِي نَاحِيَةٍ مِنَ الْبَيْتِ فَقَدِمَ زَوْجِي فَقُمْتُ فَتَطَيَّبْتُ لَهُ فَوَقَعَ عَلَيَّ ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِطَعَامٍ فَجَعَلَ يَأْكُلُ فَقُلْتُ : أَلَا أُعَجِّبُكَ مِنْ جِيرَانِنَا قَالَ : وَمَا لَهُمْ قَالَتْ : أُعِيرُوا عَارِيَةً فَلَمَّا طُلِبَتْ مِنْهُمْ جَزَعُوا فَقَالَ : بِئْسَ مَا صَنَعُوا فَقُلْتُ : هَذَا ابْنُكَ ، فَقَالَ : لَا جَرَمَ لَا تَغْلِبِيني عَنِ الصَّبْرِ اللَّيْلَةَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي لَيْلَتِهِمْ فَلَقَدْ رَأَيْتُ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْمَسْجِدِ سَبْعَةً كُلُّهُمْ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1548 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمَخْزُومِيُّ الْفِطْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : تَزَوَّجَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ وَكَانَ صَدَاقُ مَا بَيْنَهُمَا الْإِسْلَامَ أَسْلَمَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ قَبْلَ أَبِي طَلْحَةَ فَخَطَبَهَا فَقَالَتْ : إِنْ أَسْلَمْتَ نَكَحْتُكَ فَأَسْلَمَ فَكَانَ صَدَاقُ مَا بَيْنَهُمَا الْإِسْلَامَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1549 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ، فَقَالَتْ : أَمَا إِنِّي فِيكَ لَرَاغِبَةٌ وَمَا مِثْلُكَ يُرَدُّ وَلَكِنَّكَ رَجُلٌ كَافِرٌ وَأَنَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَلِكَ مَهْرِي لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ فَأَسْلَمَ أَبُو طَلْحَةَ فَتَزَوَّجَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1550 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قال حدثنا أَبُو دَاوُدَ ، قال حدثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، كُلُّهُمْ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَحَدَّثَنَاهُ شَيْخٌ ، سَمِعَهُ مِنَ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ ، وَقَدْ دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ قَالَ : جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ فَخَطَبَ أُمَّ سُلَيْمٍ وَكَلَّمَهَا فِي ذَلِكَ فَقَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَةَ مَا مِثْلُكَ يُرَدُّ وَلَكِنَّكَ امْرُؤٌ كَافِرٌ وَأَنَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ لَا تَصْلُحُ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ فَقَالَ : مَا ذَاكَ مَهْرُكِ ، قَالَتْ : وَمَا مَهْرِي قَالَ : الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ قَالَتْ : فَإِنِّي لَا أُرِيدُ صَفْرَاءَ وَلَا بَيْضَاءَ أُرِيدُ مِنْكَ الْإِسْلَامَ ، قَالَ : فَمَنْ لِي بِذَلِكَ ؟ قَالَتْ : لَكَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ يُرِيدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ : جَاءَكُمْ أَبُو طَلْحَةَ غُرَّةُ الْإِسْلَامِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَجَاءَ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : فَتَزَوَّجَهَا عَلَى ذَلِكَ قَالَ ثَابِتٌ : فَمَا بَلَغَنَا أَنَّ مَهْرًا كَانَ أَعْظَمَ مِنْهُ إِنَّهَا رَضِيَتْ بِالْإِسْلَامِ مَهْرًا فَتَزَوَّجَهَا وَكَانَتِ امْرَأَةً مَلِيحَةَ الْعَيْنَيْنِ فِيهَا صُفْرٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1551 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قال حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانَ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ خَطَبَ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَتْ : يَا أَبَا طَلْحَةَ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ إِلَهَكَ الَّذِي تَعْبُدُ خَشَبَةٌ تَنْبُتُ مِنَ الْأَرْضِ نَجَّرَهَا حَبَشِيُّ بَنِي فُلَانٍ قَالَ : بَلَى ، قَالَتْ : أَفَلَا تَسْتَحِي أَنْ تَعْبُدَ خَشَبَةً مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ نَجَّرَهَا حَبَشِيُّ بَنِي فُلَانٍ ؟ إِنْ أَنْتَ أَسْلَمْتَ لَمْ أُرِدْ مِنْكَ مِنَ الصَّدَاقِ غَيْرَهُ قَالَ : لَا حَتَّى أَنْظُرَ فِي أَمْرِي فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَتْ : يَا أَنَسُ زَوِّجْ أَبَا طَلْحَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،