الشُّرَّافَاتُ الَّتِي فِي بَطْنِ الْمَسْجِدِ وَخَارِجِهِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : وَعَدَدُ الشُّرَّافَاتِ الَّتِي عَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ خَارِجِهِ مِائَتَا شُرَّافَةٍ ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ شُرَّافَةٍ وَنِصْفٌ ، مِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْمَسْعَى ، ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ شُرَّافَةً ، وَمِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ مِائَةٌ وَتِسْعَ عَشَرَ ، وَمِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي بَنِي جُمَحٍ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ ، وَمِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ خَمْسُ شُرَّافَاتٍ وَنِصْفٌ ، وَفِي جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ خَارِجٍ رَوَازَنٌ مَنْقُوشَةٌ بِالْجِصِّ ، وَطَاقَاتٌ نَافِذَةٌ إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَوَجْهُهَا مَنْقُوشٌ بِالْجِصِّ ، وَعَلَى الطَّاقَاتِ شُبَّاكُ حَدِيدٍ ، وَوُجُوهُ طَاقَاتِ الْأَبْوَابِ وَوُجُوهُ الشُّرَفِ مَنْقُوشٌ بِالْجِصِّ ، وَسَيْلِ سَطْحِ الْمَسْجِدِ مِنَ الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْمَسْعَى ، وَالشَّقِّ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ ، يَجْرِي سَيْلُهُ فِي سَرْبَيْنِ مَحْفُورَيْنِ عَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ يَسِيلُ فِي أُسْطُوَانَةٍ مَبْنِيَّةٍ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ الْكَبِيرِ ، ثُمَّ يَصِيرُ إِلَى سِقَايَةٍ مَدْبُولَةٍ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ بَيْنَ يَدَيْ دَارِ الْقَوَارِيرِ عَلَيْهَا شُبَّاكٌ ، وَبَابٌ يُغْلَقُ ، وَسَيْلُ شِقِّ الْوَادِي وَشِقِّ بَنِي جُمَحٍ ، يَسِيلُ فِي سَرْبٍ قَدْ جُعِلَ فِي الْجِدَارِ ، كَانَ يَسِيلُ فِي سِقَايَةٍ عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ ، مَدْلُولَةً كَانَتِ الْخَيْزُرَانُ أُمُّ الْخَلِيفَتَيْنِ مُوسَى وَهَارُونَ ، قَدْ حَفَرَتْهَا هُنَاكَ فِي مَوْضِعِ الرَّحَبَةِ الَّتِي اسْتَقْطَعَهَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى ، فَبَنَى فِيهَا الدَّارَ الَّتِي عَلَى الْبَقَّالِينَ وَالْخَيَّاطِينَ ، ثُمَّ صَارَتْ بَعْدُ لِزُبَيْدَةَ ، فَلَمَّا بُنِيَتْ هَذِهِ الدَّارُ ، صُرِفَ سَيْلُ الْمَسْجِدِ ، فَصَارَ يَجْرِي فِي سَرْبٍ عَظِيمٍ ، وَهُوَ مِيزَابٌ مِنْ سَاجٍ يُسْكَبُ عَلَى الْبِئْرِ الَّتِي عَلَى بَابِ الْبَقَّالِينَ الَّتِي حَفَرَهَا الْمَهْدِيُّ عِوَضًا مِنْ بِئْرِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : الْعَجُولُ ، َدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حِينَ وَسَّعَهُ الْمَهْدِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الشُّرَّافَاتُ الَّتِي فِي بَطْنِ الْمَسْجِدِ وَخَارِجِهِ قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ : وَعَدَدُ الشُّرَّافَاتِ الَّتِي عَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ خَارِجِهِ مِائَتَا شُرَّافَةٍ ، وَاثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ شُرَّافَةٍ وَنِصْفٌ ، مِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْمَسْعَى ، ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ شُرَّافَةً ، وَمِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ مِائَةٌ وَتِسْعَ عَشَرَ ، وَمِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي بَنِي جُمَحٍ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ ، وَمِنْهَا فِي الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ خَمْسُ شُرَّافَاتٍ وَنِصْفٌ ، وَفِي جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ مِنْ خَارِجٍ رَوَازَنٌ مَنْقُوشَةٌ بِالْجِصِّ ، وَطَاقَاتٌ نَافِذَةٌ إِلَى الْمَسْجِدِ ، وَوَجْهُهَا مَنْقُوشٌ بِالْجِصِّ ، وَعَلَى الطَّاقَاتِ شُبَّاكُ حَدِيدٍ ، وَوُجُوهُ طَاقَاتِ الْأَبْوَابِ وَوُجُوهُ الشُّرَفِ مَنْقُوشٌ بِالْجِصِّ ، وَسَيْلِ سَطْحِ الْمَسْجِدِ مِنَ الشِّقِّ الَّذِي يَلِي الْمَسْعَى ، وَالشَّقِّ الَّذِي يَلِي دَارَ النَّدْوَةِ ، يَجْرِي سَيْلُهُ فِي سَرْبَيْنِ مَحْفُورَيْنِ عَلَى جُدُرَاتِ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ يَسِيلُ فِي أُسْطُوَانَةٍ مَبْنِيَّةٍ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ الْكَبِيرِ ، ثُمَّ يَصِيرُ إِلَى سِقَايَةٍ مَدْبُولَةٍ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ بَيْنَ يَدَيْ دَارِ الْقَوَارِيرِ عَلَيْهَا شُبَّاكٌ ، وَبَابٌ يُغْلَقُ ، وَسَيْلُ شِقِّ الْوَادِي وَشِقِّ بَنِي جُمَحٍ ، يَسِيلُ فِي سَرْبٍ قَدْ جُعِلَ فِي الْجِدَارِ ، كَانَ يَسِيلُ فِي سِقَايَةٍ عِنْدَ الْخَيَّاطِينَ ، مَدْلُولَةً كَانَتِ الْخَيْزُرَانُ أُمُّ الْخَلِيفَتَيْنِ مُوسَى وَهَارُونَ ، قَدْ حَفَرَتْهَا هُنَاكَ فِي مَوْضِعِ الرَّحَبَةِ الَّتِي اسْتَقْطَعَهَا جَعْفَرُ بْنُ يَحْيَى ، فَبَنَى فِيهَا الدَّارَ الَّتِي عَلَى الْبَقَّالِينَ وَالْخَيَّاطِينَ ، ثُمَّ صَارَتْ بَعْدُ لِزُبَيْدَةَ ، فَلَمَّا بُنِيَتْ هَذِهِ الدَّارُ ، صُرِفَ سَيْلُ الْمَسْجِدِ ، فَصَارَ يَجْرِي فِي سَرْبٍ عَظِيمٍ ، وَهُوَ مِيزَابٌ مِنْ سَاجٍ يُسْكَبُ عَلَى الْبِئْرِ الَّتِي عَلَى بَابِ الْبَقَّالِينَ الَّتِي حَفَرَهَا الْمَهْدِيُّ عِوَضًا مِنْ بِئْرِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابٍ الَّتِي يُقَالُ لَهَا : الْعَجُولُ ، َدَخَلَتْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حِينَ وَسَّعَهُ الْمَهْدِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،