هَزَّالُ الأَسْلَمِيُّ وَهُوَ أَبُو نُعَيْمِ بْنُ هَزَّالٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    هَزَّالُ الأَسْلَمِيُّ وَهُوَ أَبُو نُعَيْمِ بْنُ هَزَّالٍ ، وَهُوَ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ أَفْصَى إِخْوَةُ أَسْلَمَ . ، وَهُوَ صَاحِبُ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ الَّذِي أَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم , فَيُقِرَّ عِنْدَهُ بِمَا صَنَعَ.

6186 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عَاصِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : كَانَ أَبُو مَاعِزٍ قَدْ أَوْصَى إِلَيَّ بِابْنِهِ مَاعِزٍ ، وَكَانَ فِي حِجْرِي أَكْفَلُهُ بِأَحْسَنَ مَا يَكْفُلُ بِهِ أَحَدٌ أَحَدًا , فَجَاءَنِي يَوْمًا , فَقَالَ لِي : إِنِّي كُنْتُ أُطَالِبُ مُهَيْرَةَ امْرَأَةً كُنْتُ أَعْرِفُهَا حَتَّى نِلْتُ مِنْهَا الآنَ مَا كُنْتُ أُرِيدُ ، ثُمَّ نَدِمْتُ عَلَى مَا أَتَيْتُ ، فَمَا رَأْيُكَ ؟ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فَيُخْبِرَهُ . فَأَتَى رَسُولَ اللهِ , فَاعْتَرَفَ عِنْدَهُ بِالزِّنَى ، وَكَانَ مُحْصَنًا , فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم إِلَى الْحَرَّةِ , وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يَرْجُمُهُ , فَمَسَّتْهُ الْحِجَارَةُ , فَفَرَّ يَعْدُو قِبَلَ الْعَقِيقِ فَأُدْرِكَ بِالْمُكَيْمِنِ ، وَكَانَ الَّذِي أَدْرَكَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُنَيْسٍ بِوَظِيفِ حِمَارٍ , فَلَمْ يَزَلْ يَضْرِبُهُ حَتَّى قَتَلَهُ ، ثُمَّ جَاءَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُنَيْسٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم , فَأَخْبَرَهُ قَالَ : فَهَلاَّ تَرَكْتُمُوهُ لَعَلَّهُ يَتُوبُ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا هَزَّالُ بِئْسَ مَا صَنَعْتَ بِيَتِيمِكَ لَوْ سَتَرْتَ عَلَيْهِ بِطَرَفِ رِدَائِكَ لَكَانَ خَيْرًا لَكَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ لَمْ أَدْرِ أَنَّ فِي الأَمْرِ سَعَةً . وَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم الْمَرْأَةَ الَّتِي أَصَابَهَا , فَقَالَ : اذْهَبِي ، وَلَمْ يَسْأَلْهَا عَنْ شَيْءٍ . فَقَالَ النَّاسُ فِي مَاعِزٍ , فَأَكْثِرُوا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم : لَقَدْ تَابَ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي لأَجْزَأَتْ عَنْهُمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،