عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ الأَسْلَمِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وَكَانَ بِعُمَانَ حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم , فَأَقْبَلَ هُوَ وَحَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ الْمَازِنِيُّ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ عُمَانَ حِينَ بَلَغَتْهُمْ وَفَاةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فَعَرَضَ لَهُمْ مُسَيْلِمَةُ , فَأَفْلَتَ الْقَوْمُ جَمِيعًا , وَظَفَرَ بِحَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ فَقَالَ أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللهِ ؟ فَأَبَى حَبِيبٌ أَنْ يَشْهَدَ لَهُ , فَقَتَلَهُ وَقَطَّعَهُ عُضْوًا عُضْوًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ الأَسْلَمِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وَكَانَ بِعُمَانَ حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم , فَأَقْبَلَ هُوَ وَحَبِيبُ بْنُ زَيْدٍ الْمَازِنِيُّ إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مِنْ عُمَانَ حِينَ بَلَغَتْهُمْ وَفَاةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فَعَرَضَ لَهُمْ مُسَيْلِمَةُ , فَأَفْلَتَ الْقَوْمُ جَمِيعًا , وَظَفَرَ بِحَبِيبِ بْنِ زَيْدٍ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ وَهْبٍ فَقَالَ : أَتَشْهَدَانِ أَنِّي رَسُولُ اللهِ ؟ فَأَبَى حَبِيبٌ أَنْ يَشْهَدَ لَهُ , فَقَتَلَهُ وَقَطَّعَهُ عُضْوًا عُضْوًا ، وَأَقَرَّ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ فَلَمْ يَقْتُلْهُ وَحَبَسَهُ , فَلَمَّا نَزَلَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَالْمُسْلِمُونَ بِالْيَمَامَةِ , وَقَاتَلُوا مُسَيْلِمَةَ أَفْلَتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ , فَأَتَى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، وَكَانَ مَعَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ , فَلَجَأَ إِلَيْهِ وَكَرَّ مَعَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُ مُسَيْلِمَةَ وَأَصْحَابَهُ قِتَالاَّ شَدِيدًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،