بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر بن صرمة بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول بن كعب كان شريفا وكتب إليه رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم يدعوه إلى الإسلام فقدم على رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم في ليالٍ بقين من شوال سنة ست من الهجرة مسلما مسلما عليه زائرا له وهو على الرجوع إلى أهله فقال له رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم يا بسر لا تبرح حتى تخرج معنا فإنا إن شاء الله معتمرون يعني عمرة الحديبية فأقام بسر وأمره رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم أن يبتاع له بدنا فاشتراها لهم وخرج رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فلما كان بذي الحليفة دعا بسر بن سفيان فبعثه عينا له إلى قريش بمكة وقال تخبر لي من أخبارهم ثم القنى بما يكون منهم فتقدم بسر أمامه فدخل مكة فسمع كلامهم ورأى منهم ومن استعدادهم ما رأى فرجع إلى رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فلقيه بغدير ذات الأشطاط من وراء عسفان فأخبره خبرهم وشهد مع رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم الحديبية وما بعد ذلك من المشاهد وكان يحمل أحد ألوية بني كعب الثلاثة التي عقدها لهم رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم يوم فتح مكة وبعثه رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم بعد ذلك على صدقات بني كعب

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    بسر بن سفيان بن عمرو بن عويمر بن صرمة بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول بن كعب . كان شريفا وكتب إليه رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم يدعوه إلى الإسلام فقدم على رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم في ليالٍ بقين من شوال سنة ست من الهجرة مسلما مسلما عليه زائرا له وهو على الرجوع إلى أهله فقال له رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : يا بسر لا تبرح حتى تخرج معنا فإنا إن شاء الله معتمرون يعني عمرة الحديبية فأقام بسر وأمره رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم أن يبتاع له بدنا فاشتراها لهم وخرج رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فلما كان بذي الحليفة دعا بسر بن سفيان فبعثه عينا له إلى قريش بمكة وقال : تخبر لي من أخبارهم ثم القنى بما يكون منهم فتقدم بسر أمامه فدخل مكة فسمع كلامهم ورأى منهم ومن استعدادهم ما رأى فرجع إلى رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فلقيه بغدير ذات الأشطاط من وراء عسفان فأخبره خبرهم. وشهد مع رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم الحديبية وما بعد ذلك من المشاهد وكان يحمل أحد ألوية بني كعب الثلاثة التي عقدها لهم رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم يوم فتح مكة . وبعثه رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم بعد ذلك على صدقات بني كعب.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،