الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ بْنِ أَبِي عَامِرِ ابْنِ مَسْعُودِ بْنِ مُعَتِّبِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ عَوْفِ بْنِ ثَقِيفٍ وَأُمُّهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ الأَفْقَمِ بْنِ أَبِي عَمْرِو بْنِ ظُوَيْلِمِ بْنِ جُعَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ دُهْمَانَ بْنِ نَصْرٍ , وَيُكْنَى الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ أَبَا عَبْدِ اللهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6067 قال : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه قال : قال علي بن أبي طالب : لا يتحدث الناس أنك نزلت في قبر رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ، ولا تحدث أنت الناس أن خاتمك في قبره ، فنزل علي وقد رأى موقعه فتناوله فدفعه إليه. قال محمد بن عمر في حديثه الأول : قال المغيرة : فلما توفى رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم بعثني أبو بكر الصديق إلى أهل النجير ثم شهدت اليمامة ثم شهدت فتوح الشام مع المسلمين ثم شهدت اليرموك وأصيبت عيني يوم اليرموك وشهدت القادسية وكنت رسول سعد إلى رستم ووليت لعمر بن الخطاب فتوحا. وولى المغيرة لعمر بن الخطاب البصرة ففتح ميسان ودستميسان وابن قباذ ولقى العجم بالمرغاب فهزمهم وفتح سوق الأهواز وغزا نهر تيرى ومناذر الكبرى فهرب من فيها من الأساورة إلى تستر وفتح همذان وشهد نهاوند وكان على ميسرة النعمان بن مقرن وكان عمر قد كتب : إن هلك النعمان فالأمير حذيفة فإن هلك فالأمير المغيرة. وكان المغيرة أول من وضع ديوان البصرة وجمع الناس ليعطوا وولى الكوفة لعمر بن الخطاب فقتل عمر وهو عليها ثم وليها بعد ذلك لمعاوية بن أبي سفيان فمات بها وهو وال عليها.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6069 قال : أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ؛ أن المغيرة بن شعبة أحصن مائة امرأة من بين قرشية وثقفية.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6070 قال : أخبرنا شهاب بن عباد قال : حدثنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن المغيرة بن شعبة قال : كنت جالسا عند أبي بكر الصديق إذ عرض عليه فرس له فقال له رجل من الأنصار : احملني عليها . فقال أبو بكر : لأن أحمل غلاما قد ركب الخيل على غرلته ، يعني الأقلف ، أحب إلي من أن أحملك عليها . فقال له الأنصاري : أنا خير منك ومن أبيك قال المغيرة : فغضبت لما قال لأبي بكر ! فقمت إليه فأخذت برأسه فركبته على أنفه فكأنما كان عزلاء مزادة ، فتواعدني الأنصار أن يستقيدوا مني ، فبلغ ذلك أبا بكر فقام فقال : إنه بلغني عن رجال زعموا أني مقيدهم من المغيرة ، ووالله لأن أخرجهم من دارهم أقرب إليهم من أن أقيدهم من وزعة الله الذين يزعون عنه.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6068 قال : أخبرنا أبو المنذر إسماعيل بن عمر قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن بكر بن عبد الله المزني ، عن المغيرة بن شعبة ؛ أنه خطب امرأة ، فقال له النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم : اذهب فانظر إليها ، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6072 قال : أخبرنا خلف بن تميم قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال : سمعت عبد الملك بن عمير قال : انبثق بثق في مسهراة ، فركب عمار بن ياسر في أناس من أهل الكوفة قال : ندخل دوابنا مرابطكم فقالوا : لا ، وأبوا عليه ، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فقال : لأبعثن عليهم رجلا لا يمنعونه أن يدخل الدواب مرابطهم . فبعث المغيرة بن شعبة فقال : جلدة المسلمين.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6073 قال : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب قال : شهد أبو بكرة وشبل بن معبد ونافع بن الحارث وزياد على المغيرة بن شعبة بالحدث الذي كان منه بالبصرة عند عمر بن الخطاب ، فضربهم عمر الحد غير زياد لأنه لم يتم الشهادة عليه. قال محمد بن عمر : وكان ذلك في سنة سبع عشرة ، ثم ولاه عمر بعد ذلك الكوفة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6071 قال : أخبرنا خليفة بن خياط البصري قال : حدثنا يزيد بن زريع قال : حدثنا الحجاج يعني الصواف قال : حدثنا معاوية بن قرة ، عن أبيه قال : قال المغيرة بن شعبة يوم القادسية لصاحب فارس : كنا نعبد الحجارة والأوثان إذا رأينا حجرا أحسن من حجر ألقيناه وأخذنا غيره لا نعرف ربا حتى بعث الله فينا نبيا من أنفسنا قد دعانا إلى الإسلام فأجبناه وأمرنا بقتال عدونا ممن ترك الإسلام وأخبرنا أنه من قتل منا دخل الجنة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6079 قال : أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال : أخبرنا أبو عوانة ، عن زياد بن علاقة ، عن جرير بن عبد الله ؛ أنه خطب لما مات المغيرة بن شعبة فقال : استغفروا لأميركم فإنه كان يحب العافية. قال : وكان المغيرة أصهب الشعر جعدا أكشف يفرق رأسه فروقا أربعة ، أقلص الشفتين مهتوما ، ضخم القامة عبل الذراعين بعيد ما بين المنكبين.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6078 قال : أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال : حدثنا مسعر ، عن زياد بن علاقة ، قال : سمعت جرير بن عبد الله حين مات المغيرة بن شعبة يقول : استغفروا لأميركم هذا ، فإنه كان يحب العافية.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،