نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَامِرِ ابْنِ أُنَيْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ قُنْفُذِ بْنِ خَلاَوَةَ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ بَكْرِ بْنِ أَشْجَعَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6054 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم نَزَعَ الأَخِلَّةَ بِفِيهِ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ حِينَ مَاتَ. قَالَ مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : وَهَذَا الْحَدِيثُ وَهْلٌ ، لَمْ يَمُتْ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم , وَبَقِيَ إِلَى زَمَنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ عَامِرِ ابْنِ أُنَيْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ قُنْفُذِ بْنِ خَلاَوَةَ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ بَكْرِ بْنِ أَشْجَعَ.

6052 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَاصِمٍ الأَشْجَعِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ : كُنْتُ أُقْدُمُ عَلَى كَعْبِ بْنِ أَسَدٍ بِبَنِي قُرَيْظَةَ , فَأُقِيمُ عِنْدَهُمُ الأَيَّامَ أَشْرَبُ مِنْ شَرَابِهِمْ وَآكُلُ مِنْ طَعَامِهِمْ ، ثُمَّ يُحَمِّلُونَنِي تَمْرًا عَلَى رِكَابِي مَا كَانَتْ فَأَرْجِعُ بِهِ إِلَى أَهْلِي ، فَلَمَّا سَارَتِ الأَحْزَابُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم سِرْتُ مَعَ قَوْمِي وَأَنَا عَلَى دِينِي ذَلِكَ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم بِي عَارِفًا , فَقَذَفَ اللَّهُ فِي قَلْبِيَ الإِسْلاَمَ ، فَكَتَمَتُ ذَلِكَ قَوْمِي ، وَأَخْرُجُ حَتَّى آتِيَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فَأَجِدُهُ يُصَلِّي ، فَلَمَّا رَآنِي جَلَسَ ، ثُمَّ قَالَ : مَا جَاءَ بِكَ يَا نُعَيْمُ ؟ قُلْتُ : إِنِّي جِئْتُ أُصَدِّقُكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ حَقٌّ ، فَمُرْنِي بِمَا شِئْتَ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : مَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تُخَذِّلَ عَنَّا النَّاسَ فَخَذِّلْ ، قَالَ : قُلْتُ : (أفعل) وَلَكِنْ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَّى أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : مَا بَدَا لَكَ ، فَأَنْتَ فِي حِلٍّ ، قَالَ : فَذَهَبْتُ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَقُلْتُ : اكْتُمُوا عَنِّي اكْتُمُوا عَنِّي ، قَالُوا : نَفْعَلُ ، فَقُلْتُ : إِنَّ قُرَيْشًا وَغَطَفَانَ عَلَى الاِنْصِرَافِ عَنْ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِنْ أَصَابُوا فُرْصَةً انْتَهَزُوهَا ، وَإِلاَّ اسْتَمَرُّوا إِلَى بِلاَدِهِمْ ، فَلاَ تُقَاتِلُوا مَعَهُمْ حَتَّى تَأْخُذُوا مِنْهُمْ رَهْنًا ، قَالُوا : أَشَرْتَ بِالرَّأْي عَلَيْنَا وَالنُّصْحِ لَنَا.ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ فَقَالَ : قَدْ جِئْتُكَ بِنَصِيحَةٍ , فَاكْتُمْ عَنِّي ، قَالَ : أَفْعَلُ ، قَالَ : تَعْلَمُ أَنَّ قُرَيْظَةَ قَدْ نَدِمُوا عَلَى مَا صَنَعُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَأَرَادُوا إِصْلاَحَهُ وَمُرَاجَعَتَهُ أَرْسِلُوا إِلَيْهِ وَأَنَا عِنْدَهُمْ : إِنَّا سَنَأْخُذُ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَطَفَانَ سَبْعِينَ رَجُلاَّ مِنْ أَشْرَافِهِمْ نُسَلِّمُهُمْ إِلَيْكَ تَضْرِبُ أَعْنَاقَهُمْ ، وَنَكُونُ مَعَكَ عَلَى قُرَيْشٍ وَغَطَفَانَ حَتَّى نَرُدَّهُمْ عَنْكَ وَتُرَدُّ جُنَاحُنَا الَّذِي كُسِرَتْ إِلَى دِيَارِهِمْ ، يَعْنِي بَنِي النَّضِيرِ ، فَإِنْ بَعَثُوا إِلَيْكُمْ يَسْأَلُونَكُمْ رَهْنًا فَلاَ تَدْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَحَدًا وَاحْذَرُوهُمْ. ثُمَّ أَتَى غَطَفَانَ فَقَالَ لَهُمْ مِثْلَ مَا قَالَ لِقُرَيْشٍ ، وَكَانَ رَجُلاَّ مِنْهُمْ فَصَدَّقُوهُ . وَأَرْسَلَتْ قُرَيْظَةُ إِلَى قُرَيْشٍ : إِنَّا وَاللَّهِ مَا نَخْرُجُ فَنُقَاتِلُ مَعَكُمْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم حَتَّى تُعْطُونَا رَهْنًا مِنْكُمْ يَكُونُونَ عِنْدَنَا فَإِنَّا نَتَخَوَّفُ أَنْ تَنْكَشِفُوا وَتَدَعُونَا وَمُحَمَّدًا ، فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ : هَذَا مَا قَالَهُ نُعَيْمٌ ، وَأَرْسَلُوا إِلَى غَطَفَانَ بِمِثْلِ مَا أَرْسَلُوا إِلَى قُرَيْشٍ , فَقَالُوا لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ وَقَالُوا جَمِيعًا : إِنَّا وَاللَّهِ مَا نُعْطِيكُمْ رَهْنًا وَلَكِنِ اخْرُجُوا فَقَاتِلُوا مَعَنَا. فَقَالَتْ يَهُودَ : نَحْلِفُ بِالتَّوْرَاةِ أَنَّ الْخَبَرَ الَّذِي قَالَ نُعَيْمٌ لَحَقٌ ، وَجَعَلَتْ قُرَيْشٌ وَغَطَفَانُ يَقُولُونَ : الْخَبَرُ مَا قَالَ نُعَيْمٌ وَيَئِسَ هَؤُلاَءِ مِنْ نَصْرِ هَؤُلاَءِ ، وَهَؤُلاَءِ مِنْ نَصْرِ هَؤُلاَءِ ، وَاخْتَلَفَ أَمَرُهُمْ وَتَفَرَّقُوا فَكَانَ نُعَيْمٌ يَقُولُ : أَنَا خَذَّلْتُ بَيْنَ الأَحْزَابِ حَتَّى تَفَرَّقُوا فِي كُلِّ وَجْهٍ ، وَأَنَا أَمِينُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم عَلَى سِرِّهِ ، وَكَانَ صَحِيحَ الإِسْلاَمِ بَعْدَ ذَلِكَ. قَالَ مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : وَهَاجَرَ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ بَعْدَ ذَلِكَ , وَسَكَنَ الْمَدِينَةَ وَوَلَدُهُ بِهَا ، وَكَانَ يَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم إِذَا غَزَا ، وَبَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم لَمَّا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى تَبُوكَ إِلَى قَوْمِهِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ إِلَى غَزْوِ عَدُوِّهِمْ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6053 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم نُعَيْمَ بْنَ مَسْعُودٍ وَمَعْقِلَ بْنَ سِنَانٍ إِلَى أَشْجَعَ يَأْمُرَانِهِمْ بِحُضُورِ الْمَدِينَةِ لِغَزْوِ مَكَّةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،