عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني ويكنى أبا عبد الله وهو جند كثير بن عبد الله بن عمرو المزني روى عنه معَنْ بن عيسى ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ومُحَمَّد بْنِ عُمَرَ وإسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس وهو قديم الإسلام

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6019 قَالَ : حَدَّثَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي كثير بن عبد الله المزني ، عَنْ أبيه ، عَنْ جده ؛ أنه كان على حرم المدينة استعمله عليه النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم. قال مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : وكان لعمرو بن عوف منزل بالمدينة بالبقال وكان يبدو كثيرا ولا تعلم حيا من العرب لهم محلتان بالمدينة غير مزينة . وقد أدرك عمرو بن عوف معاوية بن أبي سفيان وتوفى في خلافته.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني ويكنى أبا عبد الله وهو جند كثير بن عبد الله بن عمرو المزني . روى عنه معَنْ بن عيسى . ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ومُحَمَّد بْنِ عُمَرَ وإسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس . وهو قديم الإسلام.

6018 قَالَ : أَخْبَرَنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قَالَ : حَدَّثَنا كثير بن عبد الله المزني عَنْ أبيه ، عَنْ جده قَالَ : غزونا مع رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم أول غزوة غزاها الأبواء . ثم قص ما كان في تلك الغزاة. قال مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : وشهد عمرو بن عوف الخندق وهو أحد الثلاثة الذين حملوا ألوية مزينة الثلاثة الذي عقد لهم رسول الله يوم فتح مكة وهو أحد البكائين الذين جاؤُوا رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وهو يريد الخروج إلى تبوك يستحملونه ، فلم يجدوا عنده حملانا ، فتولوا وهم يبكون لما فاتاهم من الغزو مع رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ، فنزل القرآن فيهم : { الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،