بَشِيرُ ابْنُ الْخَصَاصِيَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَشِيرُ ابْنُ الْخَصَاصِيَةِ وَهُوَ بَشِيرُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ سَبْعِ بْنِ ضَبَارِ بْنِ سَدُوسٍ كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ نَذِيرًا وَقِيلَ : زَحْمٌ ، هَاجَرَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ بَشِيرًا وَأَنْزَلَهُ الصُّفَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1439 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَيْنٍ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ الطُّوسِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، قال حدثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ ، قال حدثنا أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُّ ، حَدَّثَنِي إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ الذُّهْلِيُّ ، حَدَّثَتْنِي الْجَهْدَمَةُ امْرَأَةُ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ قَالَتْ : حَدَّثَنَا بَشِيرٌ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَانِي إِلَى الْإِسْلَامِ ثُمَّ قَالَ لِي : مَا اسْمُكَ ؟ قُلْتُ : نَذِيرٌ قَالَ : بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ قَالَ : فَأَنْزَلَنِي الصُّفَّةَ فَكَانَ إِذَا أَتَتْهُ الْهَدِيَّةُ أَشْرَكَنَا فِيهَا وَإِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ صَرَفَهَا إِلَيْنَا قَالَ : فَخَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَتَبِعْتُهُ فَأَتَى الْبَقِيعَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا بِكُمْ لَاحِقُونَ وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ لَقَدْ أَصَبْتُمْ خَيْرًا بَجِيلًا وَسَبَقْتُمْ شَرًّا طَوِيلًا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : بَشِيرٌ قَالَ : أَمَا تَرْضَى أَنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمِعَكَ وَقَلْبَكَ وَبَصَرَكَ إِلَى الْإِسْلَامِ مِنْ رَبِيعَةَ الْفَرَسِ الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ لَوْلَاهُمْ لَانْفَكَّتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : مَا جَاءَ بِكَ قُلْتُ : خِفْتُ أَنْ تَنْكَبَّ أَوْ يُصِيبَكَ هَامَّةٌ مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ : إِنَّمَا سُمِّيَ رَبِيعَةَ الْفَرَسَ ؛ لِأَنَّ أَبَاهُ نِزَارُ بْنُ مَعْدٍ كَانَ لَهُ فَرَسٌ وَقُبَّةٌ مِنْ أَدَمٍ وَحِمَارٌ فَجَعَلَ الْفَرَسَ لِأَكْبَرِ وَلَدِهِ رَبِيعَةَ وَالْقُبَّةَ لِلَّذِي يَتْلُوهُ وَهُوَ مُضَرُ وَالْحِمَارُ للثَّالِثِ وَهُوَ إِيَادٌ فَلِذَلِكَ يقَالُ رَبِيعَةُ الْفَرَسُ ، وَمُضَرُ الْحَمْرَاءُ ، وإيَادٌ الْحِمَارُ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَشِيرٍ ، مُخْتَصَرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،