خُلَيْسَةُ جَارِيَةُ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَتْ عَنْهَا عَلِيلَةُ بِنْتُ الْكُمَيْتِ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ جَدَّتِهَا ، أَنَّ خُلَيْسَةَ جَارِيَةَ حَفْصَةَ حَدَّثَتْهَا ، أَنَّ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ كَانَتَا جَالِسَتَيْنِ يَتَحَدَّثَانِ ، فَأَقْبَلَتْ سَوْدَةُ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى : مَا تَرَى سَوْدَةَ مَا أَحْسَنَ حَالَهَا ، لَنُفْسِدَنَّ عَلَيْهَا ، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِهِمْ حَالًا ، كَانَتْ تَعْمَلُ هَذِهِ الْآدُمَ الطَّائِفِيَّ ، فَلَمَّا دَنَتْ مِنْهُمَا قَالَتَا لَهَا : يَا سَوْدَةُ ، أَمَا شَعَرْتِ ؟ قَالَتْ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَتَا : خَرَجَ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ ، فَفَزِعَتْ وَذَهَبَتْ حَتَّى دَخَلَتْ خَيْمَةً لَهُمْ يُوقِدُونَ فِيهَا ، وَكَانَ فِيمَا زَعْفَرَانٌ ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَأَتَاهُ ضَحِكَتَا ، وَجَعَلَتَا لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ تُكَلِّمَانِهِ حَتَّى أَوْمَأَتْ إِلَيْهِ ، فَذَهَبَ حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، خَرَجَ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ ؟ فَقَالَ : لَا وَكَانَ قَدْ خَرَجَ فَخَرَجَتْ ، وَجَعَلَتْ تَنْفُضُ عَنْهَا نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

خُلَيْسَةُ جَارِيَةُ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَتْ عَنْهَا عَلِيلَةُ بِنْتُ الْكُمَيْتِ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ جَدَّتِهَا ، أَنَّ خُلَيْسَةَ جَارِيَةَ حَفْصَةَ حَدَّثَتْهَا ، أَنَّ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ كَانَتَا جَالِسَتَيْنِ يَتَحَدَّثَانِ ، فَأَقْبَلَتْ سَوْدَةُ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى : مَا تَرَى سَوْدَةَ مَا أَحْسَنَ حَالَهَا ، لَنُفْسِدَنَّ عَلَيْهَا ، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِهِمْ حَالًا ، كَانَتْ تَعْمَلُ هَذِهِ الْآدُمَ الطَّائِفِيَّ ، فَلَمَّا دَنَتْ مِنْهُمَا قَالَتَا لَهَا : يَا سَوْدَةُ ، أَمَا شَعَرْتِ ؟ قَالَتْ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَتَا : خَرَجَ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ ، فَفَزِعَتْ وَذَهَبَتْ حَتَّى دَخَلَتْ خَيْمَةً لَهُمْ يُوقِدُونَ فِيهَا ، وَكَانَ فِيمَا زَعْفَرَانٌ ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَأَتَاهُ ضَحِكَتَا ، وَجَعَلَتَا لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ تُكَلِّمَانِهِ حَتَّى أَوْمَأَتْ إِلَيْهِ ، فَذَهَبَ حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، خَرَجَ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ ؟ فَقَالَ : لَا وَكَانَ قَدْ خَرَجَ فَخَرَجَتْ ، وَجَعَلَتْ تَنْفُضُ عَنْهَا نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،