الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر ونعيلة أخو غفار بن مليل صحب النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم حتى قبض ثم تحول إلى البصرة فنزلها فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان فخرج إليها

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5990 قَالَ : أَخْبَرَنا يزيد بن هارون قَالَ : أَخْبَرَنا هشام بن حسان ، عَنِ الحسن ؛ أن زيادا بعث الحكم بن عمرو الغفاري على خراسان فغزا فأصاب مغنما.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    الحكم بن عمرو بن مجدع بن حذيم بن الحارث بن نعيلة بن مليل بن ضمرة بن بكر . ونعيلة أخو غفار بن مليل صحب النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم حتى قبض ثم تحول إلى البصرة فنزلها فولاه زياد بن أبي سفيان خراسان فخرج إليها.

5989 قَالَ : أَخْبَرَنا إسحاق بن يوسف الأزرق قَالَ : حَدَّثَنا هشام بن حسان ، عَنِ الحسن ؛ أن زيادا بعث الحكم بن عمرو على خراسان ففتح الله عليهم وأصابوا أموالا عظيمة فكتب إليه زياد : أما بعد فإن أمير المؤمنين كتب إلى أن أصطفي الصفراء والبيضاء فلا تقسم بين الناس ذهبا ولا فضة فكتب إليه : سلام عليك ، أما بعد فإنك كتبت (إلي) تذكر كتاب أمير المؤمنين وإنه والله لو كانت السماوات والأرض رتقا على عبد فاتقى الله لجعل الله له منهما مخرجا والسلام عليك . قَالَ : ثم قَالَ للناس : اغدوا على فيئكم فاقتسموه. قَالَ : أَخْبَرَنا علي بن محمد القرشي قَالَ : فلم يزل الحكم بن عمرو على خراسان حتى مات بها سنة خمسين. قال محمد بن سعد : وقال هشام بن محمد بن السائب الكلبي : فما ولي أسلم بن زرعة الكلابي خراسان ذكر له أن قوما كانت تدفن أموالهم معهم فيبعث إلى تلك القبور فتنبش ، فقال بيهس بن صهيب الجرمي : تجنب لنا قبر الغفاري والتمس ... سوى قبره لا يعل مفرقك الدم هو النابش القبر المحيل عظامه ... لينظر هل تحت السقائف درهم

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5991 قَالَ : أَخْبَرَنا مسلم بن إبراهيم قَالَ : حَدَّثَنا عبد الصمد الأزدي ، عَنْ أبيه ، عَنِ الحكم بن عمرو الغفاري قَالَ : دخلت أنا وأخي رافع بن عمرو على عمر بن الخطاب ولحيتي مخضوبة بحناء ولحية أخي مخضوبة بورس وزعفران . قَالَ الحكم : فقال عمر لخضابي ! هذا خضاب الإسلام وقال لخضاب رافع : هذا خضاب الإيمان . قَالَ : وسئل عَنْ خضاب السواد ، فكرهه.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،