الْحَدِيثُ فِي خِلَافِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحَدِيثُ فِي خِلَافِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

51 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ ، أَخْبَرَنَا لُوَيْنٌ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

52 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ قَالُوا : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَتَوَضَّأُ بَعْدَ الْغُسْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

53 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ الْكَلْبِيُّ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ فَلَيْسَ مِنَّا وَحَدِيثُ قَتَادَةَ عَنْ ، عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَحَدِيثٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ بِغَيْرِهِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُ عَائِشَةَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ أَيْ لَيْسَ يُجْزِئُ الْغُسْلُ فَقَطْ ، وَلَا يَنُوبُ الْغُسْلُ عَنِ الْوُضُوءِ . أَمَّا قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ تَوَضَّأَ بَعْدَ الْغُسْلِ فَلَيْسَ مِنَّا . أَيْ لَيْسَ مِثْلَنَا إِلَّا أَنْ يُحْدِثَ بَعْدَ الْغُسْلِ حَادِثَةً تُوجِبُ الْوُضُوءَ وَقَدْ وَصَفَتْ عَائِشَةُ غُسْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَوُضُوءَهُ قَبْلَ الْغُسْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

54 كَذَلِكَ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يُوسُفَ السَّمْتِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : يَا أُمَّاهُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ؟ فَدَعَتِ ابْنَ أَخِيهَا وَدَعَتْ بِمِخْضَبٍ فَوَضَعَ بَيْنَ يَدَيْهَا فَجَعَلَتْ تُشِيرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : إِنَّهَا تَقُولُ : إِنَّهُ كَانَ يَغْسِلُ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا الْإِنَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يَسْكُبُ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ مِنْ الْمَاءِ ، ثُمَّ يَتَتَبَّعُ خَلَلَ الشَّعْرِ بِيَدِهِ ، ثُمَّ يَقُومُ : فَيَفِيضُ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، قَالَتْ : وَكَانَ يُكْثِرُ الِاسْتِنْثَارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،