بَابُ ذِكْرِ مُحَاسَبَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ ذِكْرِ مُحَاسَبَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

82 نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، وَثَابِتٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : يُوقَفُ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : ابْنَ آدَمَ أَيْنَ مَا خَوَّلْتُكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ قَدْ وَفَّرْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ ، وَتَرَكْتُهُ أَوْفَرَ مَا كَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

83 نا أَبُو هِلَالٍ ، نا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : يُوقَفُ ابْنُ آدَمَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَأَنَّهُ بَذَجٌ قَالَ : فَيَقُولُ : مَا صَنَعْتَ فِيمَا خَوَّلْتُكَ وَمَوَّلْتُكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ أَوْفَرَ مَا كَانَ . فَيَقُولُ لَهُ : مَا قَدَّمْتَ مِنْهُ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ جَمَعْتُهُ ، وَثَمَّرْتُهُ ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ أَوْفَرَ مَا كَانَ . قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ مَا قَدَّمْتَ فَيُحَاسَبُ ، فَإِذَا لَيْسَ لَهُ خَيْرٌ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

84 نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ أَحْمِلْكَ عَلَى الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ وَأُزَوِّجْكَ النِّسَاءَ ، وَجَعَلْتُكَ تَرَبَعَ وَتَرْأَسُ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى . فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ فَأَيْنَ شُكْرُ ذَلِكَ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

85 نا عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُقَالُ لِلْكَافِرِ : لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا ، أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ ؟ قَالَ فَيَقُولُ : نَعَمْ . فَيُقَالُ : كَذَبْتَ ، قَدْ سُئِلَتْ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ ، فَلَمْ تَفْعَلْ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

86 نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُجَاءُ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُقَالُ لَهُ : كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : خَيْرَ مَنْزِلٍ . فَيَقُولُ : سَلْ وَتَمَنَّ . فَيَقُولُ : مَا أَسْأَلُ وَمَا أَتَمَنَّى إِلَّا أَنْ تَرُدَّنِيَ إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ . قَالَ : وَيُجَاءُ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : شَرَّ مَنْزِلٍ . فَيَقُولُ : افْتَدِ بِهِ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا . فَيَقُولُ : نَعَمْ . فَيَقُولُ : كَذَبْتَ ، سُئِلَتْ أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

87 نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُؤْتَى بِأَنْعَمِ النَّاسِ كَانَ فِي الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : اصْبُغُوهُ صَبْغَةً فِي النَّارِ ، ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ أَصَبْتَ نَعِيمًا قَطُّ ؟ هَلْ رَأَيْتَ قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ ؟ هَلْ رَأَيْتَ سرورًا قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ خَيْرًا قَطُّ وَلَا سُرُورًا قَطُّ ، وَلَا قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ . قَالَ : فَيَقُولُ : رُدُّوهُ . قَالَ : وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ كَانَ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا ، وَضُرًّا وَجَهْدًا ، فَيَقُولُ : اصْبُغُوهُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ . قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ أَوْ شَيْئًا تَكْرَهُهُ ؟ قَالَ : لَا وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَكْرَهُهُ قَطُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

88 حدثنا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْعُو الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَسْتُرُهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : أَتَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ يَا رَبِّ فَيَقُولُ : إِنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

89 نا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُعْطِيَ الْمُؤْمِنُ كِتَابَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ ، فَيُقَرِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِذُنُوبِهِ ، فَيَقُولُ : عَبْدِي عَمِلْتَ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُ ، وَيُبْدِلُهُ مَكَانَهَا حَسَنَاتٍ ، فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ : { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ } فَيَوَدُّ أَنَّ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ يَنْظُرُونَ فِي كِتَابِهِ . وَأَمَّا الْمُنَافِقُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ ، فَيَقُولُ : عَبْدِي عَمِلْتَ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : وَعِزَّتِكَ إِنْ عَمِلْتُهُ فَيَقُولُ الْمَلِكُ : أَمَا عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فِي سَاعَةِ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِكَ إِنْ كُتِبَ عَلَيَّ إِلَّا بَاطِلٌ فَيَقُولُ : عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : لَا . فَيَقُولُ الْمَلِكُ : أَمَا عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي سَاعَةِ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِكَ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ : فَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْطِقُ مِنْهُ فَخِذُهُ الْيُمْنَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

90 حدثنا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ ، فَأَوَّلُ مَا يُبِينُ مِنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ أَوْ كَفُّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،