الطاء بعد الألف
«اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ» .
رَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَيْلِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا.
وَالْحَكَمُ هَذَا يَضَعُ الْحَدِيثَ.
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجَبِّرِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَمُحَمَّدٌ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَرَّازٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ صَهْبَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ.
وَسُلَيْمَانُ وَعُمَرُ ضَعِيفَانِ.
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ الْكُدَيْمِيُّ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَمُحَمَّدٌ هَذَا يَضَعُ عَلَى الثِّقَاتِ.
«اطْلُبُوا الرِّزْقَ فِي خَبَايَا الأَرْضِ» .
رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا.
وَهِشَامٌ هَذَا يَرْوِي عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ مَا لا أَصْلَ لَهُ، كَأَنَّهُ هِشَامٌ آخَرُ، هَذَا كَلامُ ابْنِ حِبَّانَ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الأَفْرَادِ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ غَيْرُ مُصْعَبٍ.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ كَادِحٍ عَنْ هِشَامٍ، وَإِنَّمَا
يُعْرَفُ هَذَا مِنْ رِوَايَةِ هِشَامٍ عَنْ هِشَامٍ.
وَكَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ كَانَ يَرْوِي عَنِ الثِّقَاتِ الأَشْيَاءَ الْمَقْلُوبَاتِ حَتَّى يَسْبِقُ إِلَى الْقَلْبِ أَنَّهُ الْمُتَعَمِّدُ لَهَا، قَالَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ مَعْرُوفٌ بِهِشَامٍ، وَكَادِحٌ سَرَقَهُ مِنْهُ، وَقَدْ أَشَارَ الدَّارَقُطْنِيُّ إِلَى هَذَا، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الْحَدِيثِ لِلْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِّرِينَ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ.
وَالْحَدِيثُ لا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، وَلا مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ مِنْ كَلامِ عُرْوَةَ بِدَلِيلِ مَا أُخْبِرْنَا.
«اطْلُبُوا الْفَضْلَ مِنَ الرُّحَمَاءِ، مِنْ عِبَادِي تَعِيشُوا فِي أَكْنَافِهِمْ، فَإِنَّ فِيهِمْ رَحْمَتِي، وَلا تَطْلُبُوا مِنَ الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ، فَإِنَّ فِيهِمْ سَخَطِي» .
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ السُّدِّيُّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.
وَمُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ هَذَا كَذَّابٌ.
«أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ اللَّوْزَ وَالرُّطَبَ، فَإِنْ لَمْ يَكُنِ الرُّطَبُ فَالتَّمْرُ. . .» الْحَدِيثَ.
رَوَاهُ مَسْرُورُ بْنُ سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ، عَنْ عَلِيٍّ.
قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: وَمَسْرُورٌ يَرْوِي عَنِ الأَوْزَاعِيِّ الْمَنَاكِيرَ، وَلا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَعُرْوَةُ عَنْ عَلِيٍّ لَيْسَ بِالْمُتَّصِلِ، وَمَسْرُورُ بْنُ سَعِيدٍ غَيْرُ مَعْرُوفٍ، لَمْ أَسْمَعْ بِذِكْرِهِ إِلا فِي هَذَا الْحَدِيثِ.