: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    أبو ضميرة ، مولى رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم

5970 قَالَ : أَخْبَرَنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قَالَ : حَدَّثَنِي حسين بن عبد الله بن أبي ضميرة ؛ أن الكتاب الذي كتبه رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم لأبي ضميرة : بسم الله الرحمن الرحيم ، كتاب من محمد رسول الله لأبي ضميرة وأهل بيته إنهم كانوا أهل بيت من العرب وكانوا مما أفاء الله على رسوله فأعتقهم رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ، ثم خير أبا ضميرة إن أحب أن يلحق بقومه فقد أذن له رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ، وإن أحب أن يمكث مع رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فيكونون من أهل بيته فاختار الله ورسوله ، ودخل في الإسلام فلا يعرض لهم أحد إلا بخير ، ومن لقيهم من المسلمين فليستوص بهم خيرا ، وكتب أبي بن كعب. قال إسماعيل بن أبي أويس : فهو مولى رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ، وهو أحد حمير. وخرج قوم منهم في سفر ومعهم هذا الكتاب فعرض لهم اللصوص فأخذوا ما معهم فأخرجوا هذا الكتاب إليهم وأعلموهم ما فيه فقرؤُوه فردوا عليهم ما أخذوا منهم ولم يعرضوا لهم . ووفد حسين بن عبد الله بن أبي ضميرة إلى المهدي أمير المؤمنين وجاء معه بكتابهم هذا فأخذه المهدي فوضعه على بصره وأعطى حسينا ثلاث مِئة دينار.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،