: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    785 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الأَسْلَمِيُّ قَالَ : كَانَ آخِرُ مَنْ قَدِمَ مِنَ الْوَفْدِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَفْدُ النَّخَعِ وَقَدِمُوا مِنَ الْيَمَنِ لِلنِّصْفِ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَهُمْ مَائَتَا رَجُلٍ ، فَنَزَلُوا دَارَ رَمْلَةَ بِنْتِ الْحَدَثِ ثُمَّ جَاؤُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم مُقِرِّينَ بِالإِسْلاَمِ ، وَقَدْ كَانُوا بَايَعُوا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ بِالْيَمَنِ فَكَانَ فِيهِمْ زُرَارَةُ بْنُ عَمْرٍو . قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : هُوَ زُرَارَةُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَدَّاءٍ ، وَكَانَ نَصْرَانِيًّا.......

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    وَفْدُ النَّخَعِ

784 أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَشْيَاخِ النَّخَعِ ، قَالُوا : بَعَثَتِ النَّخَعُ رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَافِدَيْنِ بِإِسْلاَمِهِمْ أَرْطَاةَ بْنَ شَرَاحِيلَ بْنِ كَعْبٍ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّخَعِ وَالْجُهَيْشَ ، وَاسْمُهُ الأَرْقَمُ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ عَوْفِ بْنِ النَّخَعِ فَخَرَجَا حَتَّى قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الإِسْلاَمَ ، فَقَبِلاَهُ ، فَبَايَعَاهُ عَلَى قَوْمِهِمَا ، فَأَعْجَبَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم شَأْنُهُمَا وَحُسْنُ هَيْئَتِهِمَا ، فَقَالَ : هَلْ وَرَاءَكُمَا مِنْ قَوْمِكُمَا مِثْلُكُمَا ؟ قَالاَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، قَدْ خَلَّفْنَا مِنْ قَوْمِنَا سَبْعِينَ رَجُلاَّ ، كُلُّهُمْ أَفْضَلُ مِنَّا ، وَكُلُّهُمْ يَقْطَعُ الأَمْرَ وَيُنْفِذُ الأَشْيَاءَ مَا يُشَارِكُونَنَا فِي الأَمْرِ إِذَا كَانَ ، فَدَعَا لَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَلِقَوْمِهِمَا بِخَيْرٍ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي النَّخَعِ وَعَقَدَ لأَرْطَاةَ لِوَاءً عَلَى قَوْمِهِ فَكَانَ فِي يَدَيْهِ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَشَهِدَ بِهِ الْقَادِسِيَّةَ فَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ ، فَأَخَذَهُ أَخُوهُ دُرَيْدٌ ، فَقُتِلَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ فَأَخَذَهُ سَيْفُ بْنُ الْحَارِثِ مِنْ بَنِي جَذِيمَةَ فَدَخَلَ بِهِ الْكُوفَةَ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،