بَابُ صِفَةِ الْبَعْثِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ صِفَةِ الْبَعْثِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4663 قَالَ إِسْحَاقُ : أنا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ السَّكَنِ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ حَدَّثَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : إِذَا حُشِرَ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَامُوا أَرْبَعِينَ سَنَةً عَلَى رُءُوسِهِمُ الشَّمْسُ ، شَاخِصَةً أَبْصَارُهُمْ إِلَى السَّمَاءِ يَنْتَظِرُونَ الْفَصْلَ كُلُّ بَرٍّ مِنْهُمْ وَفَاجِرٍ ، لَا يَتَكَلَّمُ مِنْهُمْ بَشَرٌ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَلَيْسَ عَدْلًا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَصَوَّرَكُمْ ، وَرَزَقَكُمْ ، ثُمَّ عَبَدْتُمْ غَيْرَهُ أَنْ يُوَلِّيَ كُلَّ قَوْمٍ مَا تَوَلَّوْا ؟ فَيَقُولُونَ : بَلَى . فَيُنَادِي بِذَلِكَ مَلَكٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يَمْثُلُ لِكُلِّ قَوْمٍ آلِهَتُهُمُ الَّتِي كَانُوا يَعْبُدُونَهَا فَيَتَّبِعُونَهَا حَتَّى تُورِدَهُمُ النَّارَ ، فَيَبْقَى الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُنَافِقُونَ ، فَيَخِرُّ الْمُؤْمِنُونَ سُجَّدًا ، وَتُدْمَجُ أَصْلَابُ الْمُنَافِقِينَ ، فَتَكُونُ عَظْمًا وَاحِدًا ، كَأَنَّهَا صَيَاصِي الْبَقَرِ ، وَيَخِرُّونَ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ ، فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُمُ : ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ إِلَى نُورِكُمْ بِقَدْرِ أَعْمَالِكُمْ . فَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ ، وَنُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ الْجَبَلِ ، وَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ ، وَنُورُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ الْقَصْرِ . وَيَرْفَعُ الرَّجُلُ رَأْسَهُ وَنُورَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ الْبَيْتِ ، حَتَّى ذَكَرَ مِثْلَ الشَّجَرَةِ ، فَيَمْضُونَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَكَالرِّيحِ ، وَكَحُضْرِ الْفَرَسِ ، وَكَاشْتِدَادِ الرَّجِلِ ، حَتَّى يَبْقَى آخِرُ النَّاسِ نُورُهُ عَلَى إِبْهَامِ رِجْلِهِ مِثْلُ السِّرَاجِ ، فَأَحْيَانًا يُضِيءَ لَهُ ، وَأَحْيَانًا يَخْفَى عَلَيْهِ فَتَنْفُثُ مِنْهُ النَّارُ ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَخْرُجَ ، فَيَقُولُ : مَا يَدْرِي أَحَدٌ مَا نَجَا مِنْهُ غَيْرِي ، وَلَا أَصَابَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أَصَبْتُ ، إِنَّمَا أَصَابَنِي حَرُّهَا وَنَجَوْتُ مِنْهَا قَالَ : فَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي هَذَا الْبَابَ . فَيَقُولُ : عَبْدِي لَعَلِّي إِنْ أَدْخَلْتُكَ تَسْأَلْنِي غَيْرَهُ . قَالَ : فَيُدْخِلُهُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ مُعْجَبٌ بِمَا هُوَ فِيهِ إِذْ فُتِحَ بَابٌ آخَرُ ، فَيُسْتَحْقَرُ فِي عَيْنِهِ الَّذِي هُوَ فِيهِ . فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي هَذَا . فَيَقُولُ : أَوَلَمْ تَزْعُمْ أَنَّكَ لَا تَسْأَلْنِي غَيْرَهُ ؟ فَيَقُولُ : وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ ، لَئِنْ أَدْخَلْتَنِيهِ لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ . قَالَ : فَيُدْخِلُهُ حَتَّى يُدْخِلَهُ أَرْبَعَةَ أَبْوَابٍ ، كُلُّهَا يَسْأَلُهَا ثُمَّ يَسْتَقْبِلُهُ رَجُلٌ مِثْلُ النُّورِ ، فَإِذَا رَآهُ هَوَى يَسْجُدُ لَهُ . فَيَقُولُ : مَا شَأْنُكَ ؟ فَيَقُولُ : أَلَسْتَ بِرَبِّي ؟ فَيَقُولُ : إِنَّمَا أَنَا قَهْرَمَانٌ ، لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَلْفُ قَهْرَمَانٍ ، عَلَى أَلْفِ قَصْرٍ بَيْنَ كُلِّ قَصْرَيْنِ مَسِيرَةُ أَلْفِ سَنَةٍ ، يُرَى أَقْصَاهَا كَمَا يَرَى أَدْنَاهَا ، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ فِيهَا سَبْعُونَ بَابًا ، فِي كُلِّ بَابٍ مِنْهَا أَزْوَاجٌ وَسُرُرٌ وَمَنَاصِفُ ، فَيَقْعُدُ مَعَ زَوْجَتِهِ ، فَتُنَاوِلُهُ الْكَأْسَ ، فَتَقُولُ : لَأَنْتَ مُنْذُ نَاوَلْتُكَ الْكَأْسَ أَحْسَنُ مِنْكَ قَبْلَ ذَلِكَ بِسَبْعِينَ ضِعْفًا ، وَعَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً ، أَلْوَانُهَا شَتَّى ، يُرَى مُخُّ سَاقِهَا ، وَيَلْبَسُ الرَّجُلُ ثِيَابَهُ عَلَى كَبِدِهَا ، وَكَبِدُهَا مِرْآتُهُ هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مُتَّصِلٌ ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4664 وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : الصُّورُ كَهَيْئَةِ الْقَرْنِ يَنْفُخُ فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4665 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ ، حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْعَلَاءَ بْنَ زِيَادٍ قَالَ لِأَنَسٍ : كَيْفَ يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : يُبْعَثُونَ وَالسَّمَاءُ تَطِشُّ عَلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4666 وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ الرَّهَاوِيِّ ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى الْكَلَاعِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي يَجُوزُ الصِّرَاطَ ، رَجُلٌ يَتَلَوَّى عَلَى الصِّرَاطِ كَالْغُلَامِ حِينَ يُقَرِّبُهُ أَبُوهُ ، تَزِلُّ يَدُهُ مَرَّةً فَتُصِيبُهَا النَّارُ ، وَتَزِلُّ رِجْلُهُ مَرَّةً أُخْرَى فَتُصِيبُهَا النَّارُ . قَالَ : فَتَقُولُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ : أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثَكَ اللَّهُ مِنْ مَقَامِكَ هَذَا فَمَشَيْتَ سَوِيًّا ، أَتُخْبِرُنَا بِكُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتَهُ ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : إِي وَعِزَّتِهِ لَا أَكْتُمُ مِنْ عَمَلِي شَيْئًا . قَالَ : فَيَقُولُونَ لَهُ : قُمْ فَامْشِ سَوِيًّا . قَالَ : فَيَقُومُ فَيَمْشِي حَتَّى يُجَاوِزَ الصِّرَاطَ . فَيَقُولُونَ لَهُ : أَخْبِرْنَا بِعَمَلِكَ الَّذِي عَمِلْتَ . فَيَقُولُ فِي نَفْسِهِ : إِنْ أَخْبَرْتُهُمْ بِمَا عَمِلْتُ رُدُّونِي إِلَى مَكَانِي . فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِهِ مَا أَذْنَبْتُ ذَنْبًا قَطُّ . قَالَ : فَيَقُولُونَ لَهُ : لَنَا عَلَيْكَ بَيِّنَةٌ قَالَ : فَيَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالًا ، هَلْ يَرَى مِنَ الْآدَمِيِّينَ مِمَّنْ كَانَ شَهِدَ فِي الدُّنْيَا أَحَدًا ، فَلَا يَرَى أَحَدًا ، فَيَقُولُ : هَاتُوا بَيِّنَتَكُمْ فَيَخْتِمُ اللَّهُ عَلَى فِيهِ ، وَتَنْطِقُ يَدَاهُ وَرِجْلَاهُ وَفَخِذَاهُ بِعَمَلِهِ ، فَيَقُولُ : إِي وَعِزَّتِكَ لَقَدْ عَمِلْتُهَا ، فَإِنَّ عِنْدِي الْعَظَائِمُ الْمُوبِقَاتُ . قَالَ : فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ : اذْهَبْ فَقَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4667 وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَيْضًا : حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ آخِرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ دُخُولًا الْجَنَّةَ ، رَجُلٌ كَانَ يَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُزَحْزِحَهُ عَنِ النَّارِ ، حَتَّى إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ ، كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، أَدْنِنِي مِنْ بَابِ الْجَنَّةِ . فَقِيلَ : يَا ابْنَ آدَمَ ، أَلَمْ تَسْأَلْ أَنْ تُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ ؟ فَقَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَنْ مِثْلُكَ ؟ فَأَدْنِنِي مِنْ بَابِ الْجَنَّةِ ، فَيُدْنَى مِنْهَا فَيَنْظُرُ إِلَى شَجَرَةٍ عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَدْنِنِي مِنْهَا ، أَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا ، وَآكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا . فَقَالَ : يَا ابْنَ آدَمَ ، أَلَمْ تَقُلْ ؟ قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَنْ مِثْلُكَ ؟ فَأَدْنِنِي مِنْهَا ، فَرَأَى أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَدْنِنِي مِنْهَا . فَقَالَ : يَا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ تَقُلْ ؟ قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَنْ مِثْلُكَ ؟ فَأَدْنِنِي . فَقِيلَ لَهُ : اعْدُ ، فَلَكَ مَا بَلَغَتْهُ قَدَمَاكَ وَرَأَتْهُ عَيْنَاكَ . قَالَ : فَيَعْدُو حَتَّى إِذَا بَلَّحَ يَعْنِي أَعْيَا قَالَ : يَا رَبِّ ، هَذَا لِي وَهَذَا . فَيَقُولُ : لَكَ مِثْلَهُ وَأَضْعَافَهُ ، فَيَقُولُ : قَدْ رَضِيَ رَبِّي عَنِّي ، فَلَوْ أَذِنَ لِي فِي كِسْوَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وِإِطْعَامِهِمْ لَأَوْسَعْتُهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4668 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : جَلَسْنَا إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ وَأَبِي سَعِيدٍ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَبْلُغُ الْعَرَقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّاسِ قَالَ أَحَدُهُمَا : إِلَى شَحْمَةِ أُذُنِهِ ، وَقَالَ الْآخَرُ : إِلَى أَنْ يُلْجِمَهُ الْعَرَقُ . فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ هَكَذَا ، وَوَصَفَ لَهُ أَبُو عَاصِمٍ ، فَأَمَرَّ إِصْبِعَهُ مِنْ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى فِيهِ هَذَا وَذَاكَ سَوَاءٌ . رَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَاصِمٍ ، وَقَالَ فِيهِ : فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ بِإِصْبِعِهِ تَحْتَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ ، وَقَالَ : صَحِيحُ الْإِسْنَادِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4669 وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصِّرَاطُ كَحَدِّ السَّيْفِ دَحْضٌ ، مَزِلَّةٌ ذَا حَسَكٍ وَكَلَالِيبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4670 وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنِ الْهَجَرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لِيَدْعُو الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُذَكِّرُهُ آلَاءَهُ وَنِعَمَهُ حَتَّى يَقُولَ فِيمَا يَقُولُ : سَأَلْتَنِي يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ، أَنْ أُزَوِّجَكَ فُلَانَةَ ، سَمَّيْتَهَا فَتَزَوَّجْتَهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4671 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الْكَافِرَ لَيُلْجِمُهُ الْعَرَقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : أَرِحْنِي وَلَوْ إِلَى النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،