ذِكْرُ فُتُوحِ الْعِرَاقِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ فُتُوحِ الْعِرَاقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4490 قَالَ أَبُو دَاوُدَ , حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ , عَنْ دَاوُدَ , عَنْ أَبِي نَضْرَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ قِبَلَ الْعِرَاقِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4491 وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ , حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِّيِّ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ , عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ شَاوَرَ الْهُرْمُزَانَ فِي أَصْبَهَانَ وَفَارِسٍ وَأَذْرَبِيجَانَ ، بَأَيِّهِمْ يُبْتَدَأُ بِهَا ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ أَصْبَهَانَ الرَّأْسُ ، وَفَارِسٌ وَأَذْرَبِيجَانَ الْجَنَاحَانِ ، فَإِنْ قُطِعَتْ أَحَدُ الْجَنَاحَيْنِ لَاذَ الرَّأْسُ بِالْجَنَاحِ الْآخَرِ ، وَإِنْ قُطِعَتِ الرَّأْسُ وَقَعَ الْجَنَاحَانِ ، فَابْدَأْ بأَصْبَهَانَ . قَالَ : فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا هُوَ بِالنُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ يُصَلِّي ، فَانْتَظَرَهُ حَتَّى قَضَى صَلَاتَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي مُسْتَعْمِلُكَ . فَقَالَ : أَمَّا جَابِيًا فَلَا ، وَلَكِنْ غَازِيًا . قَالَ : فَإِنَّكَ غَازٍ . قَالَ : فَسَرَّحَهُ وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنْ يَلْحَقُوا بِهِ ، وَفِيهِمُ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَالْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ وَعَمْرُو بْنُ مَعْدِيكَرِبَ . قَالَ : فَأَتَاهُمُ النُّعْمَانُ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ نَهَرٌ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمُ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ قَالَ : وَمَلِكُهُمْ ذُو الْجَنَاحَيْنِ فَاسْتَشَارَ أَصْحَابَهُ ، فَقَالَ : مَا تَرَوْنَ أَقْعُدُ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْحَرْبِ ، أَمْ أَقْعُدُ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْمُلْكِ وَبَهْجَتِهِ ؟ قَالُوا : لَا ، بَلِ اقْعُدْ لَهُمْ فِي هَيْئَةِ الْمُلْكِ وَبَهْجَتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4492 وَقَالَ مُسَدَّدٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : كَتَبَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ إِلَى مِهْرَانَ وَرُسْتُمَ وَبِلَادِ فَارِسٍ : مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مِهْرَانَ وَرُسْتُمَ : سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أَعْرِضُ عَلَيْكُمَا الْإِسْلَامَ ، فَإِنْ أَقْرَرْتُمَا بِالْإِسْلَامِ فَلَكُمَا مَا لِلْإِسْلَامِ ، وَعَلَيْكُمَا مَا عَلَى الْإِسْلَامِ . وَإِنْ أَبَيْتُمَا فَإِنِّي أَعْرِضُ عَلَيْكُمَا الْجِزْيَةَ ، فَإِنْ أَبَيْتُمَا فَإِنَّ عِنْدِي رِجَالًا يُحِبُّونَ الْقِتَالَ كَمَا تُحِبُّ فَارِسٌ الْخَمْرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4493 وَقَالَ أَبُو يَعْلَى , حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ سُرَيْجٌ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي زَائِدَةَ , حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ , عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ وَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى خَالِدٍ يَعْنِي : يَوْمَ الْيَمَامَةِ وَقَتْلِ أَهْلِ الرِّدَّةِ ، أَنْ يَسِيرَ إِلَى الْحِيرَةِ ثُمَّ يَمْضِي إِلَى الشَّامِ فَلَمَّا نَزَلَ الْحِيرَةَ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ فَارِسٍ ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ لَا أَبْرَحَ حَتَّى أُفْزِعَهُمْ ، فَأَغَارَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ انْتَهَى إِلَى سُورَاءَ ، فَقَتَلَ وَسَبَى ، ثُمَّ أَغَارَ عَلَى عَيْنِ التَّمْرِ فَقَتَلَ وَسَبَى ، ثُمَّ مَضَى إِلَى الشَّامِ قَالَ عَامِرٌ يَعْنِي الشَّعْبِيَّ : فَأَخْرَجَ إِلَى ابْنِ بُقَيْلَةَ يَعْنِي عَبْدَ الْمَسِيحِ الْحِيَرِيَّ ، كِتَابَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَيْهِمْ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مَرَازِبَةِ فَارِسٍ ، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، بِالْحَمْدِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ ، الَّذِي فَصَلَ حَرَمَكُمْ ، وَفَرَّقَ جَمَاعَتَكُمْ ، وَوَهَّنَ بَأْسَكُمْ ، وَسَلَبَ مُلْكَكُمْ ، فَإِذَا جَاءَكُمْ كِتَابِي هَذَا ، فَاعْتَقِدُوا مِنِّي الذِّمَّةَ وَأَدُّوا الْجِزْيَةَ ، وَابْعَثُوا إِلَيَّ بِالرَّهْنِ ، وَإِلَّا فَوَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَأُقَاتِلَنَّكُمْ بِقَوْمٍ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ كَحُبِّكُمُ الْحَيَاةَ . وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى وَحَدِيثُ نَضْلَةَ بْنِ عَمْرٍو فِي فَتْحِ حُلْوَانَ يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْفِتَنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،