بَابُ غُسْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ غُسْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4450 قَالَ إِسْحَاقُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيُّ ، قال حدثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ ، يَقُولُ : سَمِعُوا صَوْتًا ، عِنْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَسْرَعَ الْعَبَّاسُ ، فَأَصَابَتْ رِجْلُهُ ظَهْرَ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا أُمَّتَاهُ ، يَا أُمَّتَاهُ ، يَا أُمَّتَاهُ ، لَا تَلُومِينَنِي هَذِهِ إِلَيَّ فَأَدْرَكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَقُولُ : الرَّفِيقِ الْأَعْلَى قَالَ الْعَبَّاسُ : فَعَلِمْتُ أَنَّهُ خَيْرٌ ، فَلَمَّا قَضَى عَلَى نَبِيِّهِ الْمَوْتُ ، غَسَّلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبَّاسِ ، وَكَانَ الْعَبَّاسُ يُنَاوِلُهُمُ الْمَاءَ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ ، فَقَالَ : مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُغَسِّلَهُ إِلَّا أَنَّا كُنَّا صِبْيَانًا نَحْمِلُ الْحِجَارَةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَدِيثُ فِيهِ انْقِطَاعٌ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4451 وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ صَالِحٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ طَلِيقٍ ، قَالَ : إِنَّهُ سَمِعَ الْحَسَنَ الْعُرَنِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُرَّةَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : نَعَى لَنَا نَبِيُّنَا وَحَبِيبُنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفْسَهُ - وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ - قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقُ جَمَعَنَا فِي بَيْتِ أُمِّنَا عَائِشَةَ ، فَنَظَرَ إِلَيْنَا فَدَمَعَتْ عَيْنُهُ فَتَشَهَّدَ ، ثُمَّ قَالَ : مَرْحَبًا بِكُمْ ، حَيَّاكُمُ اللَّهُ ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ ، آوَاكُمُ اللَّهُ ، حَفِظَكُمُ اللَّهُ ، نَصَرَكُمُ اللَّهُ ، نَفَعَكُمُ اللَّهُ ، هَدَاكُمُ اللَّهُ ، وَفَّقَكُمُ اللَّهُ ، سَلَّمَكُمُ اللَّهُ ، قَبِلَكُمُ اللَّهُ ، رَزَقَكُمُ اللَّهُ ، رَفْعَكُمُ اللَّهُ ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَأُوصِي اللَّهَ بِكُمْ ، وَأَسْتَخْلِفُهُ عَلَيْكُمْ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ، أَلَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَبِلَادِهِ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِي وَلَكُمْ : { تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ } الْآيَةَ وَقَالَ : { أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ } قُلْنَا : فَمَتَى الْأَجَلُ ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دَنَا الْأَجَلُ ، وَالْمُنْقَلَبُ إِلَى اللَّهِ ، وَإِلَى السِّدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَإِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى ، وَإِلَى الْكَأْسِ الْأَوْفَى ، وَالرَّفِيقِ الْأَعْلَى ، وَالْعَيْشِ الْأَهْنَا قُلْنَا : فَمَنْ يُغَسِّلُكَ ؟ قَالَ : رِجَالٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى قُلْنَا : فَفِيمَ نُكَفِّنُكَ ؟ قَالَ : فِي ثِيَابِي هَذِهِ ، أَوْ فِي ثِيَابِ مِصْرَ ، أَوْ حُلَّةٍ يَمَانِيَةٍ قُلْنَا : فَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : فَبَكَى وَبَكَيْنَا ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَهْلًا ، غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ وَجَزَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكُمْ خَيْرًا ، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي وَكَفَّنْتُمُونِي ، فَضَعُونِي عَلَى سَرِيرِي فِي بَيْتِي هَذَا ، عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي هَذَا ، ثُمَّ اخْرُجُوا عَنِّي سَاعَةً ، فَأَوَّلُ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَحَبِيبِي جِبْرِيلُ ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ ، ثُمَّ إِسْرَافِيلُ ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ وَجُنُودُهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بِأَجْمَعِهَا ، ثُمَّ ادْخُلُوا عَلَيَّ فَوْجًا فَوْجًا ، فَصَلُّوا وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، وَلَا تُؤْذُونِي بِتَزْكِيَةٍ ، وَلَا بِصَيْحَةٍ ، وَلَا رَنَّةٍ ، وَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي وَنِسَاؤُهُمْ ، ثُمَّ أَنْتُمْ بَعْدُ وَمَنْ غَابَ عَنِّي مِنْ أَصْحَابِي ، فَأَبْلِغُوهُ عَنِّي السَّلَامَ ، وَمَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ فِي دِينِي مِنْ إِخْوَانِي ، فَأَبْلِغُوهُ عَنِّي السَّلَامَ ، وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ سَلَّمْتُ عَلَى مَنْ يَتَّبِعُنِي عَلَى دِينِي مِنَ الْقَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قُلْنَا : فَمَنْ يُدْخِلُكَ قَبْرَكَ ؟ قَالَ : أَهْلِي مَعَ مَلَائِكَةٍ كَثِيرٍ ، يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ قُلْتُ : فِي هَذَا تُعَقِّبُ عَلَى الْبَيْهَقِي ، حَيْثُ قَالَ : إِنَّ سَلَّامًا الطَّوِيلَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4452 وَقَدْ رَوَاهُ الْبَزَّارُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ : أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : نَعَى لَنَا حَبِيبُنَا وَنَبِيُّنَا بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي - وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ - نَفْسَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ ، فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : وَمَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ فِي دِينِكُمْ بَعْدِي ، فَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَقْرَأُ السَّلَامَ أَحْسَبُهُ قَالَ : عَلَيْهِ وَعَلَى مَنْ تَابَعَنِي عَلَى دِينِي ، مِنْ يَوْمِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ الْبَزَّارُ : رُوِيَ هَذَا عَنْ مُرَّةَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ ، وَالْأَسَانِيدُ عَنْ مُرَّةَ مُتَقَارِبَةٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا مِنْ مُرَّةَ ، إِنَّمَا أَخْبَرَ بِهِ عَنْهُ ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ غَيْرُ مُرَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،